"لدينا القدرة على التحقق مما تم إدخاله".. إسرائيل تنفي عدم فحص شاحنات المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نفى منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية مساء السبت ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن عدم تفتيش الشاحنات العشرين الأولى التي دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح أمس السبت.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المسؤول قوله: "بناء على طلب الحكومة الأمريكية، تم إدخال مساعدات إنسانية تحتوي فقط على الماء والغذاء والمعدات الطبية إلى جنوب قطاع غزة اليوم (السبت) عبر معبر رفح في مصر.
وأكد المنسق أن "إسرائيل لديها القدرة على التأكد من عدم إدخال أو إخراج أي شيء آخر غير ما ورد أعلاه".
وكانت "نيويورك تايمز" كتبت مساء السبت، أن شاحنات المساعدات الإنسانية العشرين التي دخلت غزة لم يتم تفتيشها، رغم طلب إسرائيل.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على الموضوع، إنه تم إرسال الشاحنات الأولى باستخدام عملية تفتيش معجلة لم تتطلب فحصا ماديا، وإنه بدلا من ذلك تم إبلاغ المصريين والأمم المتحدة وإسرائيل بمحتويات الشاحنات ومن ثم تم تسليم المساعدات إلى الهلال الأحمر الفلسطيني لتوزيعها.
وأضاف المسؤولون أن هذه العملية المعجلة التي اعتمدت بشأن أول 20 شاحنة، لن يتم تكرارها.
إقرأ المزيدمن جانبه، قال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث إن المنظمة تأمل في إرسال قافلة ثانية من الشاحنات "ربما أكبر قليلا، من 20 إلى 30 شاحنة"، إلى غزة الأحد، في ظل نظام تفتيش ميسر، سيسمح بزيادة توصيل مساعدات الإغاثة هذا الأسبوع.
وأضاف: "نجري مناقشات صعبة ولكن عادلة مع الإسرائيليين بشأن نظام للتحقق".
وأوضح قائلا "نحتاج إلى بناء نظام تفتيش ميسر وفعال نأمل (أن يعتمد على فحص عينة) عشوائية، لا يؤدي إلى إبطاء الأمور"، مشبها ذلك بالنظام الذي استخدم في غازي عنتاب لإرسال المساعدات من تركيا إلى سوريا.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الهلال الاحمر قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
باجعالة يؤكد أن اليمن لن يخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
الثورة نت/..
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، أن اليمن لن يخضع للضغوط الخارجية، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، وقراراتها المجحفة بشأن تقليص وتوقيف المساعدات الإنسانية، المقدّمة عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأشار الوزير باجعالة، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لشركاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من المنظمات المحلية الفاعلة والعاملة في مجال النازحين، وكذا المكتب التنفيذي لاتحاد عمَّال اليمن، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب العدوان والسياسية الأمريكية المجحفة.
ولفت إلى أن المنظمات المحلية، ممن هم على شراكة في العمل الإنساني مع المفوضية السامية، يجب أن يكون لها موقفها الخاص في التغلب على التحديات التي فرضتها القرارات الأمريكية، بوقف الدعم والمخصصات الممنوحة لليمن وذلك في السعي لنقل المعاناة للنازحين والمحتاجين وايجاد مصادر تمويل بديله.
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ملتزمة بواجباتها تجاه العاملين لدى المنظمات، الذين باتوا الآن بدون عمل جراء هذه القرارات، فضلا عن توقف المشاريع ونقض الاتفاقات المبرمة بينها وبين المنظمات الاممية والدولية، التي ستكون لها تداعيات كارثية.
وأشار إلى دعم واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بكل قضايا المجتمع.. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة، جراء توقف أعمال المنظمات والاستغناء عن العاملين فيها.
وأكد الوزير باجعالة أن قطاع العمل في الوزارة سوف يتلقى كل الشكاوى والتظلمات والطلبات الخاصة بحقوق العاملين لدى المنظمات، لما فيه العمل على استعادتها بكل السبل القانونية.
وبيَّن أن الوزارة، عملت خلال الفترة الماضية، على أكثر من صعيد في المجال الإنساني؛ ومنها صرف ما يصل إلى ملياري ريال، لصالح مشاريع إنسانية؛ دعما للمحتاجين والتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقرا في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية.
وكان عدد من ممثلي المنظمات قدموا مداخلات حول الوضع الراهن، وما تقدمه المفوضية من ذرائع بشأن تقليص وتوقف الدّعم المقدَّم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني.
كما قدموا مقترحات لاستمرار العمل الإنساني لهذه المنظمات، من خلال البحث عن مصادر تمويل لأعمالها، وكل ما من شأنه استمرار مساعدة المتضررين من الكوارث، سواء الطبيعة، أو غيرها.