إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

وأعلنت الولايات المتحدة مساء السبت تعزيز جاهزيتها العسكرية في الشرق الأوسط على ضوء "التصعيد الأخير من قبل إيران وقواتها بالوكالة" في المنطقة، وأمر البنتاغون في نفس السياق بتفعيل نشر منظومات دفاع جوي "في كافة أنحاء" المنطقة وأيضا وضع قوات أمريكية إضافية على أهبة الاستعداد للانتشار.

   وتضمن بيان لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن هذه التحركات تأتي ردا على "التصعيد الأخير من قبل إيران وقواتها بالوكالة في كافة أنحاء الشرق الأوسط". ولم يحدد أوستن عدد القوات الأمريكية الإضافية التي يعتزم نشرها في المنطقة.

   وأوضح أوستن أنه سيتم نشر منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ بطاريات "باتريوت" إضافية للدفاع الجوي "عبر المنطقة".

   وتابع "وضعت أخيرا عددا إضافيا من القوات في تأهب استعدادا للانتشار في إطار خطة طوارئ احترازية، من أجل زيادة جاهزيتها وقدرتها على الاستجابة بسرعة عند الحاجة".

   وأضاف أن "هذه التدابير ستعزز جهود الردع الإقليمي وستعزز حماية القوات الأميركية في المنطقة وتساهم في الدفاع عن إسرائيل" مشيرا إلى أنه سيواصل "تقييم حاجات" الجهاز العسكري الأميركي في المنطقة و"يدرس نشر وسائل إضافية في حال الضرورة".

   وأشار أوستن إلى أنه اتخذ هذا القرار "بعد محادثات" مع الرئيس جو بايدن، من غير أن يوضح عديد القوات الإضافية التي سيتم نشرها.

   وشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل، ردت عليه الدولة العبرية بقصف مركز على قطاع غزة وحشد قوات على حدوده استعدادا لعملية برية.

   وقُتل 4385 شخصا منهم 1756 طفلا و967  امرأة في قطاع غزة جراء القصف بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، فيما قتل أكثر من 1400 شخص من الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم حماس، حسب السلطات الإسرائيلية.

   واتهم الجيش الإسرائيلي الأحد حزب الله اللبناني بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية محذرا بأن ذلك "سيجر لبنان إلى حرب"، وذلك بعد تجدد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والحزب.

فرانس24/ أ ف ب 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة أمريكا إيران الجيش الأمريكي الخليج العربي فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

(وول ستريت جورنال) : التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد

حذرت صحيفة (وول ستريت جورنال) من أن الوضع الراهن في قطاع غزة والتصعيد المستمر بين إسرائيل وحركة حماس قد يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد.

 

وقالت الصحيفة ، في تقرير اليوم ، إن نشطاء فلسطينيين أطلقوا اليوم الاثنين واحدة من أكبر قذائف الصواريخ باتجاه إسرائيل منذ أشهر ، بينما اشتبكت القوات الإسرائيلية من جديد مع مقاتلي حماس في أحد أحياء مدينة غزة التي غزتها من قبل ، مما يشير إلى أن الصراع يهدد بالتحول إلى حرب استنزاف طويلة الأمد ، مع إعادة المسلحين تجميع صفوفهم وتسليحهم.

 

وأضافت " إن الصواريخ التي تم اطلاقها اليوم على جنوب إسرائيل من منطقة خان يونس ، حيث نفذت إسرائيل عملية استمرت أشهر ضد الجماعات المسلحة هناك وزعمت أنها انتهت في إبريل الماضي ، بالإضافة إلى توغل الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية بمدينة غزة حيث أعادت حماس تجميع صفوفها وفرض بعض سيطرتها ، يوضح مدى صعوبة تحقيق إسرائيل لهدف الحرب المعلن للحكومة وهو القضاء على حماس من القطاع.

 

وتابعت أن القتال الدائر في الشجاعية، وهو حي كبير في مدينة غزة اجتاحه الجيش الإسرائيلي في وقت سابق ، يأتي في الوقت الذي أشار فيه المسؤولون العسكريون الإسرائيليون إلى أنهم يقتربون من نهاية العمليات القتالية الكبرى في مدينة رفح بجنوب القطاع الذي تقول إسرائيل إنه المعقل الأخير لحماس".

 

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير للصحيفة " إن العملية العسكرية في الشجاعية كانت تهدف إلى منع حماس من إعادة تجميع صفوفها هناك، سنهاجم مراراً وتكراراً أينما نرى أن هناك محاولة لإعادة التجمع أو محاولة إعادة الحكم أو محاولة جلب الأسلحة".

 

ونقلت (وول ستريت جورنال) عن محللين عسكريين قولهم إن حماس قامت بنقل قواتها المسلحة من مكان إلى آخر، متجنبة في كثير من الأحيان الاشتباك المباشر مع الجيش الإسرائيلي من أجل البقاء وشن حرب عصابات باستخدام تكتيكات الكر والفر.

 

كما نقلت عن مواطن فلسطيني يدعى محمد عساف، وهو أب لأربعة أطفال ، قوله إنه فر هو وأسرته من الشجاعية بعد ساعات من الغارات التي ضربت منطقة قريبة من منزله يوم الجمعة الماضية، وأضاف " قيل لنا أن الدبابات قادمة، لذلك هربنا بالملابس التي كنا نرتديها فقط، حلمي الأكبر هو الحصول على الماء الآن لعائلتي".

 

وتوجه عساف وعائلته، مثل آخرين فارين من الشجاعية، إلى المناطق الغربية من مدينة غزة مثل حي الرمال، وهو أحد الأحياء الراقية في مدينة غزة والذي تعرض للدمار إلى حد كبير.

 

وتابعت الصحيفة أن الأقوال المتضاربة من إسرائيل تؤكد صعوبة الأمر ، حيث قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن ينهي الحرب الا بعد تحقيق النصر الكامل على حماس ، فيما قال الجيش الإسرائيلي علناً الشهر الماضي إن التدمير الكامل لحماس هو هدف لا يمكن تحقيقه.

 

وأضافت أن عودة القوات الإسرائيلية إلى عدد من المناطق التي اجتاحتها في وقت سابق في غزة، دفع محللين أمنيين للقول إن إسرائيل معرضة لخطر الغرق في صراع طويل الأمد مع حماس، التي أظهرت قدرتها على البقاء.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط
  • الدفاع الأمريكي: نعتزم تقديم مساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.3 مليار دولار
  • وزير الدفاع الأمريكي: نعتزم تقديم مساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.3 مليار دولار
  • أوستن: سنعلن قريبا عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بـ2,3 مليار دولار
  • حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط
  • إيران: لا نريد حربًا إقليمية لكن ندعم حزب الله في حال التصعيد
  • نيبينزيا: روسيا ستعقد اجتماعات لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط خلال رئاستها لمجلس الأمن الدولي
  • (وول ستريت جورنال) : التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • «وول ستريت جورنال»: التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • تقرير لـNational Interest: الحرب بين حزب الله وإسرائيل من شأنها أن تلتهم الشرق الأوسط