رئيس الوزراء الأسترالي يعتزم زيارة الصين في أوائل نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، عزمه زيارة الصين في أوائل نوفمبر المقبل، وذلك قبل ساعات من رحلته المقررة إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأكد ألبانيز - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - على أهمية العلاقات بين استراليا والصين، حيث أنها تصب في مصلحة الدولتين، مشيرا إلى أنه سيلتقي خلال زيارته لبكين الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس مجلس الدولة لي تشيانج، كما أنه سيشارك في معرض الصين الدولي للاستيراد في شنجهاي.
وسيصبح ألبانيز هو أول رئيس وزراء أسترالي يزور الصين منذ سبع سنوات عندما يتوجه إلى بكين وشنجهاي في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور ألبانيز واشنطن خلال ساعات للقاء بايدن، وسيعود إلى الولايات المتحدة بعد رحلته إلى الصين لحضور منتدى قادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أستراليا الصين نوفمبر المقبل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات والهواجس
يصل وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا غدا الأربعاء إلى بكين للقاء نظيره الصيني وانغ يي، وذلك غداة تطرّقه إلى "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وشدّد الوزير الياباني -اليوم الثلاثاء- على أن علاقات طوكيو مع بكين "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين وأيضا التحديات والهواجس".
وأوضح الوزير -الذي يزور الصين لأول مرة منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إلى أن "مسؤولية كبيرة" تقع على عاتق البلدين في ما يتصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.
وتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء- إن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل، مشددة على أن بلادها "تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني".
وطوكيو حليفة تقليدية للولايات المتحدة، وقد عزّزت إنفاقها العسكري في السنوات الأخيرة في ظل تزايد المناورات العسكرية لبكين، خصوصا حول تايوان.
إعلانوسبق أن أوضح وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.
وفي حين ينتشر نحو 54 ألف عسكري أميركي في اليابان، ترى تقارير أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه في يناير/كانون الثاني القادم، قد يمضي نحو خفض تمويل واشنطن للأمن في المنطقة، مما يدفع اليابان إلى تعزيز قدراتها العسكرية.