عربي21:
2025-01-31@02:20:54 GMT

تزايد جرائم الكراهية في لندن بسبب الأحداث في غزة

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

تزايد جرائم الكراهية في لندن بسبب الأحداث في غزة

قالت شرطة لندن، أمس الجمعة، إنها سجلت زيادة بنسبة 140 بالمئة في الجرائم المرتبطة بمعاداة الإسلام "الإسلاموفوبيا" هذا الشهر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، وفقا لرويترز.

وذكرت الوكالة ، أن الشرطة في العاصمة البريطانية كثفت دورياتها وسط تصاعد التوترات، مبينة أنها سجلت 101 جريمة متعلقة بالإسلاموفوبيا بين 1 و18 من تشرين الأول/أكتوبر مقارنة مع 42 في الفترة نفسها من عام 2022، كما سجلت 218 جريمة مرتبطة معاداة السامية، بعد أن كانت 15 في نفس الفترة من العام الماضي.



وقالت الشرطة في بيان "من المؤسف أنه، على الرغم من الوجود المتزايد لأفراد الشرطة، فقد شهدنا زيادة كبيرة في جرائم الكراهية في جميع أنحاء لندن".

وأضاف البيان، "أن الجرائم تشمل هذا يشمل الإساءة الموجهة إلى الأفراد أو الجماعات شخصيا أو عبر الإنترنت، والأضرار الناجمة عن جرائم ذات دوافع عنصرية أو دينية وغيرها من الجرائم".



واعتقلت الشرطة 21 شخصا بتهم ارتكاب جرائم كراهية، من بينهم رجل اعتقل بتهمة تشويه ملصقات لإسرائيليين مفقودين وآخر بسبب كتابات تنم عن رهاب الإسلام في محطات الحافلات.

وقال رئيس بلدية لندن صادق خان إن "للصراع تأثيرا مباشرا على لندن وسكانها، مع تزايد حالات بغيضة من رهاب الإسلام ومعاداة السامية في العاصمة".

وأكدت شركة (تل ماما)، التي تراقب جرائم الكراهية ضد المسلمين، أنها تلقت 200 بلاغ بحالات حتى 16 من الشهر الجاري.

وقال صندوق أمن المجتمع، وهو مؤسسة خيرية تقدم المشورة لنحو 280 ألف يهودي في بريطانيا بشأن القضايا الأمنية، إنها سجلت 457 من حوادث "معاداة السامية" في جميع أنحاء المملكة المتحدة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر  وحتى يوم 18 من الشهر نفسه.



ووصف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك تزايد معاداة السامية، "بأنه مثير للاشمئزاز. وتعهد بأن بريطانيا لن تتسامح مع أي كراهية، في حين قالت الجماعات التي تراقب الحوادث المتعلقة باليهود والمسلمين إن الحالات بعد الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط.

وشهدت لندن أمس السبت، تظاهرة شارك فيها نحو 100 ألف شخص نصرة لغزة وللقضية الفلسطينية واستنكارا للدعم اللامحدود الذي تقدمه حكومة سوناك للاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لندن الإسلاموفوبيا جرائم الكراهية لندن غزة الإسلاموفوبيا طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بسبب انستغرام زوجته.. القبض على أخطر زعيم مخدرات مطلوب لأمريكا

تسببت منشورات زوجة زعيم عصابة مخدرات خطير، في كشف موقعه واعتقاله في مطار لندن.

وكانت إستيفانيا ماكدونالد رودريغيز قد نشرت صورا لعطلتها مع زوجها لويس مانويل بيكادو غريغالبو -المعروف بلقب “شوك”- مما مكّن إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية من تتبع تحركاته واعتقاله بالتعاون مع السلطات البريطانية.

وبحسب الجزيرة، يعد غريغالبو من أخطر زعماء المخدرات المطلوبين بتهمة تهريب المخدرات من كوستاريكا إلى الولايات المتحدة .

وكانت رودريغيز (32 عاما) قد نشرت صورا على حسابها في إنستغرام خلال رحلة سياحية تضمنت زيارات لمواقع شهيرة في أوروبا، مثل جسر لندن، ونافورة تريفي في روما.

وكانت تعلق على الصور بعبارات مستوحاة من أجواء الإجازة، قائلة في أحد المنشورات: “تُعاش الرحلة 3 مرات: عندما نحلم بها، عندما نعيشها، عندما نتذكرها”، من دون أن تعلم أن منشوراتها كانت قيد المتابعة.

وأدى تحليل هذه المنشورات إلى تحديد موقع غريغالبو، الذي كان مطلوبا منذ أشهر من قبل إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية بسبب دوره في شحن الكوكايين من مدينة ليمون الساحلية في كوستاريكا إلى الولايات المتحدة.

وجاءت العملية نهاية ديسمبر الماضي، حين أُلقي القبض على غريغالبو (43 عاما) في مطار لندن في أثناء استعداده للاحتفال بالعام الجديد مع عائلته، في حين كانت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية تراقب تحركاته بدقة بفضل منشورات زوجته، ومع صدور مذكرة دولية بحقه، طلبت الوكالة الأمريكية من السلطات البريطانية التدخل واعتقاله.

مدير إدارة التحقيقات القضائية في كوستاريكا راندال زونيغا، قال “لقد تم تحديد مكان المشتبه به بفضل الجهود المشتركة، وكان الاعتقال في أوروبا ضروريا بسبب قوانين كوستاريكا التي تمنع تسليم مواطنيها”.

وكان لويس مانويل بيكادو غريغالبو يدير عصابة كبيرة لتجارة الكوكايين انطلاقا من ميناء ليمون، الذي عرف تصاعدا كبيرا في أعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة، وأصبحت مركزا لعمليات الاتجار بالمخدرات في أميركا الوسطى.

وتشير تقارير إلى أن الميناء يستخدم نقطة انطلاق لشحنات الكوكايين إلى الأسواق الأميركية والأوروبية.

وإلى جانب الاتهامات بتهريب المخدرات، أُثيرت تساؤلات حول تورط العصابات في استغلال الثروة الطبيعية للمنطقة، بما في ذلك الحياة البرية. وشهدت المنطقة تزايدا في نشاطات غير قانونية تتراوح بين الصيد الجائر واستغلال الموارد الطبيعية.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان: تسجل أكثر من 80 ألف بلاغاً إلكترونياً والشرطة تدعو للإبلاغ عن الانتهاكات 
  • تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني
  • توتنهام يتلقى «دفعة كبيرة» بعودة «القلب»!
  • امر تنفيذي مرتقب من ترمب لمكافحة معاداة السامية .. وهذه تفاصيله
  • شرطة لندن تطوق مبنى "بي بي سي" بسبب محتجين متضامنين مع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس
  • السعودية تنفيذ حُكم القتل في مواطن ارتكب جرائم إرهابية بالمملكة
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن ارتكب عدة جرائم إرهابية
  • بسبب انستغرام زوجته.. القبض على أخطر زعيم مخدرات مطلوب لأمريكا