مجلة الدراسات الأفريقية تحصل على معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العلمية العربية 2023
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حصلت مجلة الدراسات الإفريقية على معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (ارسيف - ARCIF)، وذلك ضمن التقرير السنوي الثامن للمجلات للعام 2023.
ونجحت مجلة الكلية في تحقيق معايير اعتماد معامل (ارسيف - ARCIF)، المتوافقة مع المعايير العالمية والتى يبلع عددها 32 معيارا، كما صنفت المجلة ضمن تخصص الآداب والعلوم الإنسانية) متداخلة التخصصات (من إجمالي عدد المجلات 251) على المستوى العربي.
ومن الجدير بالذكر بأن معامل "ارسيف Arcif " قام بالعمل على فحص ودراسة بيانات ما يقارب من 5000 عنوان مجلة عربية علمية أو بحثية في مختلف التخصصات، والصادرة عن أكثر من 1400 هيئة علمية أو بحثية في العالم العربي. ونجح منها 1155 مجلة علمية فقط لتكون معتمدة ضمن المعايير العالمية لمعامل "ارسيف Arcif" في تقرير عام 2023.
جامعة القاهرة
على الجانب الآخر، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، قيام الجامعة بتوفير العلاج لأول طالب مُصاب بمرض وراثي "ضمور العضلات الشوكي"، حيث تم حقن الطالب ابالجرعات الأربعة المبدئية للعقار الجيني Spinraza من خلال الحقن في النخاع الشوكي، بقسم المخ والأعصاب بمستشفى الطلبة بالجيزة، وبتكلفة تخطت المليون جنيه دون تحميل الطالب أي تكلفة مالية.
وأشاد الدكتور محمد الخشت، بكفاءة إدارة المستشفى والفريق الطبي من مستشفي الطلبة المشرف على علاج الطالب ومتابعة حالته الصحية، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على توفير الرعاية الطبية الكاملة لطلابها.
وقال الدكتور شريف منسى رئيس الإدارة الطبية المركزية أن توجيهات رئيس الجامعة تشدد على استمرار عمليات تطوير وتحديث المنظومة الطبية لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للطلاب على أعلى مستوى من التميز، ومواكبة المعايير والمواصفات الصحية العالمية حفاظًا على سلامتهم.
ومن جانبه، أوضح الدكتور علاء حمزة مدير مستشفى الطلبة، أن الطالب كان يعاني من مرض ضمور العضلات الشوكي، وهو مرض وراثي يتسبب في وجود صعوبات في الحركة والتوازن، وتم توفير العلاج الخاص بحالته وحقنه بـ 4 جرعات على مدار شهرين عن طريق النخاع الشوكي، وذلك بعد توجيه من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة بعلاج الطالب علي نفقة الجامعة، مشيرًا إلى استمرار متابعة الحالة الصحية للطالب وإعطائه جرعة استمرارية كل 4 أشهر للحفاظ على استقرار حالته الصحية ومنعًا لتدهورها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 50 مليار يورو حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية في 2023
أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، أنّ "منتدى الأعمال الإيطالي العربي يمثّل منصة حيوية لبناء علاقات تجارية متميزة، حيث شهدنا عام 2023 فقط تجاوز حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية 50 مليار يورو، بزيادة قدرها 12 % مقارنة مع العام 2022".
وأضاف حنفي، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي – الإيطالي الذي عقد في روما- إيطالي، بتنظيم مشترك بين الغرفة العربية الإيطالية المشتركة واتحاد الغرف العربية، وبحضور رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الغرفة العربية الإيطالية المشتركة بيترو باولو رامبينو، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الإيطالية أندريا بريتي، وعميد السفراء العرب في روما السفير أشمان عبد الحميد الطوقي، بالإضافة إلى شخصيات رسمية واقتصادية من الجانبين العربي والإيطالي، و "النمو الملحوظ يعكس مدى الإمكانيات الواعدة التي يمكننا استثمارها، خاصة في مجالات حيوية مثل التمويل المستدام، البنية التحتية، والتحول الرقمي"، لافتا إلى أنّ "شراكتنا لم تعد اليوم خياراً بل ضرورة.
وأوضح حنفي، أنه مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية بنسبة 4.1 % هذا العام، وتربّع إيطاليا في المرتبة الثالثة كأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أصبح الوقت مثالياً لتعميق شراكاتنا وتوسيع تأثيرها. ويأتي هذا المنتدى بمثابة مساحة للنقاش وأداة لتعزيز رؤية مشتركة. فمن الابتكارات الإيطالية في تقنيات البناء الأخضر، إلى التطورات الزراعية التقنية في العالم العربي لمواجهة ندرة المياه، كل قطاع نناقشه اليوم يسهم في تعزيز أسس التنمية المستدامة".
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أنّ "رؤيتنا في اتحاد الغرف العربية تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود، لتحقيق نمو صامد وشامل. من خلال مبادرات مثل "خطة ماتيي"، نحن على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون، لا تقتصر على إيطاليا والدول العربية فحسب، بل تمتد أيضاً لتشمل جيراننا في القارة الإفريقية. وبذلك، نعالج قضايا ملحة مثل التكيف مع تغير المناخ وتحقيق النمو العادل والشامل".
من جهته رأى رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، إلى أنّ "المنطقة العربية وايطاليا تواجهان اليوم تحديات معقدة وغير مسبوقة، مثل تغيّر المناخ، وتسارع التحول الرقمي، والحاجة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تمثل أيضاً منصات انطلاق لفرص واعدة تتيح لنا إعادة رسم ملامح تعاوننا وتعزيز نقاط قوتنا المشتركة، بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة تمتد عبر الحدود".
سعر الدرهم الإماراتي بالبنوك اليوم الثلاثاء 28-1-2025لزيادة الاستثمار في العنصر البشري.. وزيرة التخطيط تلتقي مدير الأكاديمية الوطنية للتدريبونوّه إلى أهميّة "تسليط الضوء على ثلاث ركائز أساسية لتعاوننا المشترك، الركيزة الأولى تقوم على الاستدامة كأولوية استراتيجية، حيث أنّ مواجهة تحديات ندرة الموارد المائية والتغيرات المناخية تتطلب اعتماد تقنيات مبتكرة، مثل الزراعة الذكية والطاقة المتجددة، مما يمنحنا الفرصة لقيادة التحول نحو تنمية مستدامة عالمياً.
وتابع، أن الركيزة الثانية فتقوم على التحول التكنولوجي، حيث أنّ المزج بين الخبرة الإيطالية في التكنولوجيا المتقدمة ورؤية العالم العربي التنموية الطموحة يمثل أساساً قوياً لابتكار حلول تعزز مرونة اقتصاداتنا وتجعلها قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. بينما تقوم الركيزة الثالثة على الاستثمار في العنصر البشري إذ يبقى الإنسان هو المورد الأكثر قيمة في شراكتنا. من خلال تعزيز التعليم، وتطوير المهارات، وتعزيز التبادل المعرفي بين منطقتينا، نضمن بناء مجتمعات أكثر شمولاً وقوة".
وشدد على أنّ "اتحاد الغرف العربية يواصل التزامه بدعم التكامل الاقتصادي وتعزيز المبادرات التي تُسهم في تحقيق الازدهار المشترك وتُعد إيطاليا شريكًا استراتيجيًا ومسارًا حيويًا للابتكار والنمو المستدام".
وكان أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، التقى مدير الصندوق السيادي الإيطالي، بحضور رئيس الغرف العربية الإيطالية المشتركة بيترو بأول رامبينو، حيث جرى البحث في سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص العربي والإيطالي من خلال اتحاد الغرف العربية والصندوق السيادي الإيطالي، وذلك في العديد من القطاعات والمجالات.
ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّه "تمّ الاتفاق خلال الاجتماع إلى وجوب إنشاء تحالفات مشتركة، وضرورة تعزيز الصندوق السيادي الإيطالي نشاطه في المنطقة العربية، عبر إقامة شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص العربي، من خلال مشاريع التكنولوجيا حيث تعدّ الشركات الإيطالية رائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إنشاء مناطق وتجمعات صناعيّة في الدول العربية، بما يساهم في تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين العربي والإيطالي".