سرايا - أقر وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن بالأثر العاطفي الذي تركته الحرب بين إسرائيل و المقاومة الفلسطينية على موظفيه، وسط تقارير إعلامية أفادت عن التخطيط لعصيان داخل الوزارة، احتجاجا على طريقة تعامل واشنطن مع هذا النزاع.


ووجّه بلينكن رسالة إلى جميع موظفي وزارته أشار فيها إلى الظروف “الصعبة” التي تؤثر في السلك الدبلوماسي الأميركي، الذي يشعر بعض المنتمين إليه بـ”موجات الخوف والتعصب”، التي يولّدها النزاع.




وتعهد المسؤولون الأميركيون وفي مقدمتهم الرئيس جو بايدن وبلينكن بالدعم الثابت لإسرائيل، حيث باركا علنا رد الفعل الانتقامي لإسرائيل على الهجوم المباغت للمقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول الجاري.


وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد نحو 4 آلاف فلسطيني، وتدمير أحياء بكاملها وقطع المياه والكهرباء عن السكان، وخروج مستشفيات عن الخدمة.


لكن واشنطن ترفض مطالبة إسرائيل بوقف إطلاق النار، وتمدها يوميا بشحنات الأسلحة والذخائر.
إقرأ أيضاً : ممثلة اليونيسيف بفلسطين: مليون طفل في غزة بحاجة للحمايةإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء في غزة الى 4385 بينهم 1756 طفلاًإقرأ أيضاً : شهداء وجرحى بقصف طيران الاحتلال لمقهى جنوب غزة 
 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس بايدن غزة بايدن غزة الاحتلال الرئيس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتوقع أياما صعبة وتقيد التجمعات بعد اغتيال نصر الله

#سواليف

حذر #الجيش_الإسرائيلي من أن البلاد تترقب أياما صعبة بعد اغتيالها للأمين العام لحزب الله #حسن_نصر_الله، وقررت فرض #قيود على_التجمعات اعتبارا من اليوم السبت تحسبا لأي تصعيد.

وفي أول تصريح له عقب إقرار حزب الله بمقتل أمينه العام، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال #هاغاري إن أمام بلاده أياما صعبة مليئة بالتحديات.

وأضاف نحن في حالة تأهب للدفاع والهجوم، وعلى الجمهور الالتزام بالتعليمات.

مقالات ذات صلة مع بداية شهر تشرين أول تقلبات جوية وفرص الأمطار تشمل 11 دولة عربية 2024/09/28

حظر التجمعات

وبسبب مخاوف إسرائيل من تصعيد الحزب، أعلن هاغاري أنه تقرر اعتبارا من اليوم حظر التجمعات التي تزيد عن أكثر من 1000 شخص بمناطق وسط البلاد، بناء على تعليمات وزير الدفاع يوآف غالانت.

وأشار إلى أن الجيش سيقوم بإبلاغ الجمهور على الفور بأي تحديث جديد على تعليمات الجبهة الداخلية.

وتحدث عن الأيام الصعبة والتحديات التي تواجه إسرائيل في الظرف الحالي، مشيرا إلى أن هناك المزيد من المهام التي يتعين عليهم إنجازها مثل إعادة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)، وكذلك سكان الشمال والجنوب الذين نزحوا بعد بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والاشتباكات مع حزب الله في اليوم التالي.

واعتبر هاغاري أن نصر الله كان لوقت طويل أحد أكبر أعداء إسرائيل، زاعما أنه وغيره من قادة حزب الله كانوا أهدافا مشروعة للقضاء عليها في إطار القانون الدولي (..) وأن القضاء عليه يجعل العالم مكانا أكثر أمانا وفق تعبيره.

وتوعد متحدث الجيش الإسرائيلي بمواصلة تنفيذ عمليات الاغتيال بحق قادة في حزب الله.

اغتيال نصر الله

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من اغتيال نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز إفـ35 على موقع بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله، ولاحقا أقر حزب الله باغتيال نصر الله.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله في 8 أكتوبر الماضي/تشرين أول، أسفر حتى صباح السبت عن 1640 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و8408 جريحا، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومدن وصلت إلى تل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

ومنذ 8 أكتوبر الماضي/تشرين أول، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأميركية: عمليات إسرائيل ستكون محدودة وتركز على البنية التحتية لحزب الله قرب حدود لبنان
  • الرئيس السيسي: المنطقة والعالم يمران بظروف صعبة جدا
  • السيسي: المنطقة تمر بظروف صعبة ونحرص على توازن سياستنا
  • الخارجية الأميركية لرعاياها: غادروا لبنان
  • إسرائيل تتوقع أياما صعبة وتقيد التجمعات بعد اغتيال نصر الله
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية أكبر جرح في الضمير الدولي
  • خسائر بشرية قد تفوق غزة.. وزير الدفاع الأميركي يحذر من حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله
  • واشنطن تتخذ تدابير احترازية للسفارات الأميركية
  • بلينكن: الأطراف في الشرق الأوسط ستقرر المسار المستقبلي في الأيام المقبلة
  • وزيرا الخارجية الأميركي والصيني يجريان مباحثات