«البوندسليجا».. للكبار فقط!
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
برلين (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
استعاد باير ليفركوزن صدارة ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم، بعد يوم واحد، من بوروسيا دورتموند، وذلك إثر تغلبه على مضيفه فولفسبورج 2-1، في المرحلة الثامنة التي شهدت انتصارات لفرق الطليعة كافة، حيث تغلب شتوتجارت على أونيون برلين 3-0، وبايرن ميونيخ حامل اللقب على ماينز 3-1.
وسجّل هدفي ليفركوزن كل من الهولندي جيريمي فرمبونج «13»، والإسباني أليكس جريمالدو «62»، فيما سجل الفرنسي ماكسانس لاكروا «41» الهدف وحيد لأصحاب الأرض.
وقال لاعب ليفركوزن الدولي السويسري جرانيت تشاكا لقناة سكاي ألمانيا «بعد أن تقدمنا، أصبح الوضع أسوأ، وكان هناك الكثير من الأخطاء، وفي الشوط الثاني أظهرنا رد فعل وفزنا بجدارة».
على ملعب فولكسفاجن أرينا، أظهر ليفركوزن مجدداً علو كعبه هذا الموسم، وعاد بفوز ثمين أمام منافس عنيد على ارضه لم يخسر أي مباراة بيتية قبل هذا اللقاء، وحقّق ليفركوزن فوزه السابع هذا الموسم من أصل 8 مباريات، من دون ان يتلقى بعد أي خسارة والرابع توالياً.
وعموماً، حقق باير ليفركوزن 10 انتصارات في 11 مباراة في مختلف المسابقات منذ مطلع الموسم الحالي.
وأعاد باير ليفركوزن بقيادة المدرب الإسباني الشاب تشابي ألونسو الأمور إلى نصابها، رافعاً رصيده الى 22 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام مطارده المباشر شتوتجارت الفائز على مضيفه أونيون برلين الجريح 3-0، ونقطتين أمام دورتموند الذي كان انتزع الصدارة بتغلبه على فيردر بريمن 1-0 في افتتاح المرحلة.
وعلى ملعب «ستاديون أن در ألتن فورستيري»، عاد شتوتجارت بفوز ثمين على حساب أونيون برلين الجريح ورابع الموسم الماضي بثلاثية، واستعاد المركز الثاني.
وافتتح الغيني سيرهيو جيراسي التسجيل لشتوتجارت «16»، رافعاً رصيده إلى 14 هدفاً، في صدارة لائحة الهدافين، قبل أن يضيف الكونغولي سيلاس مفومبا «81» ودينيس أونداف «88» الهدفين الآخرين.
وأصبح جيراسي ثاني لاعب هذا القرن في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا يسجل 14 هدفاً في أول ثماني مباريات، بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد الإسباني في موسم 2014-2015 «سجّل رونالدو 15 هدفاً في 8 مباريات ذاك الموسم» حسب «أوبتا» للإحصائيات الرياضية، إلا أن المهاجم الغيني خرج قبل مرور نصف ساعة على اللقاء بسبب الإصابة.
وحقّق شتوتجارت فوزه السادس توالياً، والسابع هذا الموسم، عندما تغلب على أونيون برلين مفاجأة الموسم الماضي وصاحب النتائج المخيبة هذا الموسم بتلقيه الهزيمة السادسة توالياً في الدوري والثامنة في مختلف المسابقات.
وتجمد رصيد أونيون برلين عند ست نقاط في المركز الرابع عشر، وذلك قبل مواجهة نابولي الإيطالي في الجولة الثالث لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء.
وبدوره استعاد بايرن ميونيخ المركز الثالث، وأبقى على فارق النقطتين اللتين تفصلانه عن ليفركوزن بفوزه الكبير على مضيفه ماينز 3-1، وحقّق «البافاري» فوزه الثالث توالياً، رافعاً رصيده الى 20 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن دورتموند الرابع.
وضرب بايرن ميونيخ بقوة في بداية المباراة وسجل هدفين في مدى 16 دقيقة، فافتتح التسجيل عبر المهاجم الدولي الفرنسي كينجسلي كومان، من تمريرة من لوروا سانيه في الدقيقة 11، ثم أضاف الثاني، بعد خمس دقائق بواسطة المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كين، بعد تمريرة من لاعب الوسط الدولي ليون جوريتسكا «16».
وهو الهدف التاسع لكين مع النادي البافاري في الدوري، منذ انتقاله إلى صفوفه قادماً من توتنهام، فعزز موقعه في المركز الثاني على لائحة الهدافين.
واعترف كين بأن بايرن «استغل الحظ في بعض الأحيان» لكنه قال لقناة سكاي المانيا «إنه فوز مهم خارج أرضنا».
وتابع «ما زلت أشعر أن هناك مجالاً للتحسن، وما زلت أتعرف على زملائي في الفريق».
وقلص المدافع الفرنسي أنتوني كاسي الفارق لأصحاب الأرض قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، لكن جوريتسكا أعاده إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث للنادي البافاري مطلع الشوط الثاني، إثر تمريرة من جمال كوسيالا «59».
ولا يزال بايرن بلا أي خسارة في الدوري هذا الموسم على غرار باير ليفركوزن وبوروسيا دورتموند، ويشكّل فوزه أفضل استعداد لمواجهة مضيفه جالطة سراي التركي الثلاثاء في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وحقّق لايبزج ثالث الموسم الماضي فوزاً كبيراً على حساب مضيفه دارمشتات 3-1،
وسجّل البلجيكي إيكوما لويس أوبيندا «1 و72»، والسويدي إميل فورسبرج «24» أهداف لايبزج، فيما سجل لأصحاب الارض توبياس كيمبي «32 من ضربة جزاء».
ورفع لايبزج الذي حقق فوزه الخامس هذا الموسم والأول بعد تعادلين متتاليين، رصيده الى 17 نقطة في المركز الخامس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني بايرن ميونيخ باير ليفركوزن دورتموند شتوتجارت هاري كين بایر لیفرکوزن أونیون برلین هذا الموسم فی الدوری فی المرکز
إقرأ أيضاً:
ليفركوزن والبايرن.. المواجهة الأولى أوروبياً
يتسلح المدرب الإسباني تشابي ألونسو بالهدوء في مقاربته للمواجهة الألمانية البحتة بين فريقه باير ليفركوزن وبايرن ميونخ الأربعاء في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
قد لا يتمتع ألونسو بالخبرة الكافية على الصعيد التدريبي بما أنه يخوض فقط موسمه الثاني الكامل كمدرب على صعيد الكبار، لكن الإسباني محنّك في ما يتعلق بالمسابقة القارية الام استناداً إلى مسيرته كلاعب.أحرز ألونسو لقب دوري الأبطال مرة مع كل من ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني عامي 2005 و2014، في مسيرة دافع خلالها عن ألوان بايرن ميونخ بالذات لثلاثة مواسم ووصل إلى النهائي مرة أيضاً عام 2007، ونصف النهائي ست مرات.
إلى جانب مسيرته الناجحة كلاعب على صعيد الأندية، توّج ألونسو مع منتخب بلاده بكأس أوروبا 2008 و2012 ومونديال 2010.
وبإشراف ألونسو الذي وصل إلى "باي أرينا" في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، لم يخسر ليفركوزن أيا من مبارياته الست مع بايرن، ففاز في ثلاث وتعادل في مثلها.
لكن المواجهة الأربعاء ستكون الأولى بينهما على الصعيد القاري وقد تلعب خبرة ألونسو في الأحداث الكبرى دوراً حاسماً جداً بالنسبة لليفركوزن.
تحضّر ليفركوزن لزيارة ملعب أليانتس ارينا الذي سيكون مسرحاً للنهائي في 31 مايو (أيار)، بأفضل طريقة من خلال فوزه الكبير السبت في الدوري المحلي على إينتراخت فرانكفورت 4-1، ليُبقي على فارق النقاط الثماني الذي يفصله عن بايرن المتصدر وبالتالي على آماله الضئيلة بإحراز اللقب للموسم الثاني توالياً.
وفي حديثه بعد مباراة السبت، قال ألونسو إن "الهيمنة المحلية لا تعني الكثير عندما يصدح نشيد دوري أبطال أوروبا في الملعب"، مضيفاً "لا يهم (الفوز السبت). المباراة التالية هي دائما الأكثر أهمية. ستكون صعبة جداً بالنسبة لنا وستكون تحدياً كبيراً".
وتابع "نحن في حالة جيدة. نريد أن نظهر مرة أخرى قدرتنا على مقارعة بايرن. لكننا نعلم أيضاً أن دوري أبطال أوروبا والدوري الألماني مختلفان تماماً. دوري أبطال أوروبا أكثر عاطفية. التحكم في المشاعر هو الأهم. خمس دقائق سيئة، وسترحل (تغادر المسابقة)".
- "التعامل مع اللحظات السيئة" -
كان أداء ليفركوزن جيداً هذا الموسم، لكن الفشل في السيطرة على العواطف كلّف فريق ألونسو الكثير.
فعلى ملعب أتلتيكو مدريد الإسباني، كان ليفركوزن الفريق الأفضل لكنه خسر 1-2 بعدما وقع فريسة لمكر فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.
بعد التقدم بهدف في الشوط الأول ولعبه ضد 10 لاعبين، سمح لاعبو ليفركوزن لعواطفهم بالتغلب عليهم وأنهوا المباراة بعشرة لاعبين واستقبلوا هدف الهزيمة الذي سجله الأرجنتيني خوليان ألفاريس، في الدقيقة الأخيرة.
قال لاعب خط الوسط السويسري غرانيت تشاكا الذي عادت الحياة إليه بعد مغادرة أرسنال الإنكليزي قبل عامين من أجل العودة إلى ألمانيا، إن الاستقرار سيكون المفتاح، مضيفا "أعتقد أننا مستقرون بما يكفي لإسقاط بايرن. في الدوري، دعونا نرى أين ستكون الأمور بعد 34 مرحلة. لكن هناك بالتأكيد الكثير الذي يمكن كسبه في دوري أبطال أوروبا".
في حين يعتبر بايرن من عمالقة دوري الأبطال بإحرازه اللقب ست مرات، يبقى الوصول إلى نهائي 2002 حين خسر أمام ريال مدريد أفضل نتيجة لليفركوزن في المسابقة.
يأمل ليفركوزن في تعويض الافتقار النسبي للسمعة الأوروبية من خلال الاعتماد على الثقة التي اكتسبها من المواجهات السابقة مع بايرن خلال حقبة ألونسو الذي قال "نعرف بعضنا بعضاً جيداً وتواجهنا مؤخراً (0-0) في 15 فبراير (شباط) في الدوري على أرض ليفركوزن الذي أقصى منافسه من ثمن نهائي الكأس في أوائل كانون الأول/ديسمبر بالفوز عليه في معقله 1-0)".
وشدد ألونسو "نحن بحاجة إلى محاولة التعامل مع اللحظات السيئة التي قد نمر بها، لأن هذا هو دوري أبطال أوروبا، أن تتجاوز اللحظات الصعبة وعدم ارتكاب الكثير من الأخطاء، مضيفا "نحن نلعب في أليانتس، ثم نلعب على أرضنا. إنه بايرن، إنه أفضل فريق في ألمانيا. الفوز لا يكون دوما من نصيب الفريق الأفضل، لكن سنرى ما سيحصل".