خطوة يجب القيام بها قبل أول استعمال لقوالب السيليكون
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أوضح مركز حماية المستهلك بولاية بافاريا الألمانية أنه يجب تسخين قوالب المخبوزات المصنوعة من السيليكون وهي فارغة، قبل استعمالها لأول مرة.
وعادة ما يتم الترويج لقوالب المخبوزات المصنوعة من السيليكون بأنها لا تحتاج إلى ورق زبدة، أو وضع أية مواد دهنية عند الاستعمال لمنع التصاق المخبوزات بها، وتتوافر هذه القوالب في أشكال مختلفة وبألوان متنوعة.
ونصحت الخبيرة الألمانية إنجا شوينجل إكسنر بأنه يجب شطف قوالب المخبوزات المصنوعة من السيليكون جيداً قبل استعمالها لأول مرة، وأضافت قائلة: "يجب عدم استعمال مواد التنظيف الآكالة أو إسفنج التنظيف الخشن"، وإلا فقد يتسبب ذلك في انتقال مواد غير مرغوب فيها من السيليكون إلى المخبوزات.
ونصحت الخبيرة الألمانية أيضاً بتسخين قوالب المخبوزات المصنوعة من السيليكون وهي فارغة في البداية على درجة حرارة 200 درجة مئوية ولمدة ساعة، وخلال هذه الفترة يجب تهوية المطبخ جيداً، وبعدما تبرد القوالب المصنوعة من السيليكون فإنه يجب غسلها مرة أخرى، وعندئذ فإنها تصبح جاهزة للاستعمال.
وأكدت إنجا شوينجل إكسنر على أنه لا يجوز تسخين قوالب المخبوزات المصنوعة من السيليكون أعلى من 200 درجة مئوية، حتى إذا كانت الوصفة تتطلب درجة حرارة أعلى من ذلك، نظراً لأن درجات الحرارة المرتفعة تزيد من خطر خروج مواد كيميائية من القوالب ودخولها في المخبوزات.
ونظراً لأن هناك بعض منتجات السيليكون لا تتناسب مع الأطعمة، فإنه يجب عند الشراء مراعاة "رمز الشوكة والكأس"، والتي تشير إلى أنه يمكن استعمال هذه المنتجات مع الأطعمة، ويسري ذلك بصفة خاصة على الألعاب المصنوعة من السيليكون، فإذا تم تسخين هذه الأشكال والقوالب فقد تتسرب المواد الضارة منها وتنتقل إلى الطعام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة القلب
إقرأ أيضاً:
صادرات الأسلحة الألمانية تسجل رقماً قياسياً في 2024
تتجه قيمة صادرات الأسلحة الألمانية في هذا العام، نحو تسجيل رقم قياسي جديد، إذ وصل عدد التصاريح التي أصدرتها برلين في الفترة بين مطلع يناير (كانون الثاني) حتى 15 أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، إلى 4163 تصريحاً، لتصدير أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة بلغت 10.9 مليار يورو.
وجاء ذلك في رد من وزارة الاقتصاد، على استجواب من النائبة سيفيم داجدالين، عضو البرلمان الألماني عن حزب "تحالف سارا فاجنكنشت"؛ وبذلك لا ينقص هذه القيمة سوى 1.3 مليار يورو فقط لتصل إلى الرقم القياسي السابق الذي تم تحقيقه في العام الماضي، حيث بلغت قيمة فاتورة صادرات الأسلحة 12.2 مليار يورو.
وبلغت قيمة صادرات الأسلحة الحربية هذا العام 7.2 مليار يورو، أي ما يعادل ثلثي إجمالي قيمة التصاريح التي تم إصدارها حتى الآن.
Wer wie #Union #Gruenen und #FDP mit #Taurus den Krieg nach #Russland tragen will, der wird den Krieg nach Deutschland tragen. Zeit, diesen Hasardeuren endlich das Handwerk zu legen. Friedensverhandlungen statt Eskalation! #NurNochBSW #BTW25 https://t.co/xfnJWoJi6h
— Sevim Dağdelen, MdB (@SevimDagdelen) November 16, 2024ويرجع السبب في هذا الارتفاع بشكل رئيسي، إلى صادرات الأسلحة إلى أوكرانيا، إذ وصلت قيمة صادرات الأسلحة التي وافقت برلين على تصديرها إلى أوكرانيا في النصف الأول من العام الحالي وحده، إلى 4.9 مليار يورو، وذلك وفقاً لرد سابق من الوزارة.
وتجدر الإشارة إلى أن مصطلح أسلحة حربية، يندرج تحته تلك الأسلحة التي تستخدم بشكل صريح في الحروب، مثل البنادق أو الصواريخ أو السفن الحربية أو القنابل أو الذخيرة. أما مصطلح "معدات التسليح الأخرى"، فيندرج تحته معدات مثل الخوذ أو السترات الواقية أو المركبات غير المسلحة.
‼️ Ukraine urges Germany to approve new arms supplies before electionshttps://t.co/UkofO1A11w pic.twitter.com/cEwpyHeEZq
— Ukrainska Pravda in English (@pravda_eng) November 16, 2024وكانت الأحزاب الثلاثة المشاركة في الائتلاف الحاكم في ألمانيا (قبل انهيار هذا الائتلاف حالياً)، وهي حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر (الذي خرج من الائتلاف)، تعهدت في مفاوضات تشكيل الائتلاف بالحد من صادرات الأسلحة، وإعداد قانون رقابي خاص بذلك.
ولكن مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، حدث تغيير جذري في السياسة الدفاعية، حيث تم إلغاء حظر تصدير الأسلحة إلى دولة في حالة حرب، والذي كان المستشار شولتس فرضه على نفسه، وذلك بعد خطاب "التحول الزمني" الذي ألقاه في البرلمان في 27 فبراير (شباط) 2022، أي بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب. وتم تصدير كم غير مسبوق من المعدات العسكرية في العام الماضي.
وبدورها، انتقدت داجدالين بشدة الارتفاع المستمر في صادرات الأسلحة، وقالت: "هذه الحكومة الائتلافية المفلسة لا تحقق شيئاً سوى أن تكون ذراعاً ممتدة لصناعة الأسلحة، وتسجل أرقاماً قياسية جديدة باستمرار في تسليم الأسلحة".