أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، عن بدء أعمال إنشاء طريق جديد يربط مصر مع دولة ليبيا الشقيقة، من واحة سيوة وحتى مدينة الكفرة الليبية، وهو أحد الطرق الجديدة التي تعمل الدولة على إنشائها من أجل التنمية الشاملة في البلاد.

متابعة طريق سيوة الكفرة

وتابع محافظ مطروح، خلال جولة ميدانية، يرافقه محمد بكر رئيس مدينة سيوة، وبلال أحمد بلال رئيس مجلس إدارة شركة المقاولات التي تقوم بأعمال تنفيذ المشروع، طريق ليبيا الجديد، والذي يقع جنوب واحة سيوة ويمتد بطول 200 كيلومتر حتى مدينة الكفرة في ليبيا.

الطريق يساهم في تنمية 650 ألف فدان زراعي

وأكد محافظ مطروح، في تصريحات لـ«الوطن»، أن طريق مصر - ليبيا الجاري تنفيذه يساهم في تنمية وزراعة مساحة 650 ألف فدان مستقبلاً، لرفع المستوى الاقتصادي في سيوة، والعمل على زيادة الاستثمار.

جدير بالذكر أن الدولة أنشأت طريقا منذ 5 سنوات يربط بين مصر وليبيا، وهو طريق سيوة جغبوب، والذي يمتد بطول 95 كيلومترا من واحة سيوة وحتى واحة جغبوب الليبية جنوب شرق سيوة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر ليبيا سيوة واحة سيوة طريق ليبيا طريق مصر ليبيا محافظ مطروح

إقرأ أيضاً:

توتر أمني جنوب ليبيا بعد سيطرة حفتر على معسكر للرئاسي.. هل تتجدد الحرب؟

يشهد الجنوب الليبي حالة من التوترات الأمنية منذ فترة وسط حالة تكتم وصمت من كل الطراف السعكرية والسياسية شرقا وغربا.

وكانت آخر هذه التوترات قيام القوات التابعة لقائد القيادة العامة، خليفة حفتر بالهجوم على معسكر يتبع رئاسة أركان المجلس الرئاسي الليبي والسيطرة عليه والاستيلاء على المعدات والذخائر هناك وطرد قادة المعسكر.

"سيطرة واتهامات وصمت"

وبعد مناوشات بين قوات حفتر وأخرى تابعة للرئاسي الليبي سيطرت الأولى على معسكر "تيندي" بمنطقة سبها العسكرية التابعة للمجلس الرئاسي في مدينة أوباري (جنوب غرب ليبيا) والذي يترأسه الفريق، علي كنة دون معرفة أسباب هذه الخطوة المفاجئة.

وجاءت الأحداث بعد اتهامات من قبل قادة في قوات حفتر للفريق كنة وقواته بأنهم يخططون لإحداث فوضى في المنطقة الجنوبية والهجوم على معسكرات تابعة لقوات حفتر، لذا اتخذ خطوة استباقية لمنع هذه الفوضى والسيطرة على المعسكر، وفق كلامهم.



في المقابل، التزم المجلس الرئاسي، الذي يعد رئيسه وفق اتفاق جنيف هو القائد الأعلى للجيش الليبي، الصمت ولم يعلق على الأحداث ولم يرد على اتصالات الصحفيين وكأن الأمر لايعنيه رغم أهمية المعسكر الذي سيطر عليه حفتر وأنه أقوى التمركزات في جنوب ليبيا.

وذكرت منصات إعلامية محلية أن الخطوة جاءت عبر اقتحام قوات تابعة لرئاسة أركان القوات البرية التي يترأسها، صدام نجل خليفة حفتر للمعسكر، ما يعتبر خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الأطراف العسكرية في ليبيا.

"حرب جديدة"

وبعد هذه الأحداث تسربت رسالة خطية من رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح موجهة إلى مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، بشأن تصاعد وتيرة التهديد والوعيد، التي يطلقها الخصوم السياسيون، وتخوفه من خرق اتفاق إطلاق النار، الذي رعته الأمم المتحدة عام 2020، ووقوع حرب جديدة في ليبيا.

وبعد ردود فعل غاضبة ومتسارعة تجاه هذه الرسالة، خرج المكتب الإعلامي التابع لعقيلة صالح لنفي الأمر ووصفه للرئاسة أنها "غير صحيحة"، لكن مصادر عسكرية أكدت لـ"عربي21" أن الرسالة حقيقية لكن عقيلة صالح تراجع عنها بعد ردود الفعل الغاضبة التي اتهمته بالاستقواء بالخارج.

"استقالة الزادمة"

ومن الأحداث الكبرى في جنوب ليبيا هي الاستقالة المفاجئة لقائد اللواء 128 بقوات حفتر اللواء، حسن الزادمة، يعد ورود أنباء عن خلافات بينه وبين صدام حفتر ورفضه للتدخل الروسي في البلاد.

وكشفت وكالة "نوفا" الإيطالية أن استقالة الزادمة، وهو شخصية عسكرية مؤثرة لعبت دورا أساسيا في تعزيز نفوذ حفتر في الجنوب، تعود إلى خلافات بينه وبين صدام حفتر، حول النفوذ والسياسة في المنطقة، بسبب اتصالات الزادمة الخارجية، ومطالبته بمزيد من الاستقلالية.



وأشارت الوكالة أن الزادمة، وهو شقيق نائب رئيس الحكومة التابعة للبرلمان الليبي، اشتكى عدة مرات مما أسماه "معاملة مهينة" تعرض لها أفراد من قواته على يد مرتزقة "الفاغنر" الروس المتواجدين في قاعدة القرضابية الجوية".

وتأتي هذه الأحداث وسط حالة ترقب من قبل قوات حفتر لتداعيات وارتدادات ما حدث في سوريا ووسط تقارير عن وصول قوات روسية ومعدات بالفعل إلى شرق ليبيا، وأن الجنرال الليبي "حفتر" يشعر بالتخوف من ملاقاته نفس مصير "بشار الأسد".

والسؤال: هل تتسبب أحداث الجنوب في انهيار اتفاق وقف إطلاق النار؟ وهل تدخل البلاد في حرب جديدة؟

"تداعيات أحداث سوريا"

تعليقا على هذه التطورات وإمكانية انهيار الاتفاق بين القوات العسكرية شرقا وغربا، قال الكاتب الليبي والمستشار السياسي السابق لحفتر، محمد بويصير أن "الاجتياح الذي تم في سوريا مرشح للانتقال إلى ليبيا، فقد استطاعت الولايات المتحدة الأميركية تأمين كتائب من جبهة النصرة من جنسيات مختلفة لخدمة غرضها فى طرد الروس من الشرق الأوسط وإفريقيا مثلما فعلت من قبل في أفغانستان، تحت تسمية استكمال الربيع العربي وكأن الأوزبكي والشيشاني والأوكراني جزء من الثوار العرب".

وقال في تصريحات خاصة لـ"عربي21" إن "حفتر وبتوجيهات من موسكو يقوم الآن بترتيب الساحة العسكرية،  خاصة وأن وصول كتائب من سوريا أمر لم يعد سرا"، وفق معلوماته.
وبخصوص استغاثة "عقيلة صالح"، والتي نفاها مكتبه، قال بويصير: "أعتقد أن عقيلة أرسل هذه الاستغاثة بالفعل، وهي ليست بعيدة عن زيارة الوفد المصرى برئاسة مدير المخابرات المصرية اللواء رشاد الذي عقد اجتماعات طويلة فى الشرق الليبي، كون مصر أيضا تشعر بالضيق من إمكانية وصول القاعدة إلى حدودها الغربية"، بحسب تقديراته.

مقالات مشابهة

  • بعد انقلاب أتوبيس.. إصابة 31 شخصًا على طريق مطروح
  • 17 مليار دولار لدعم البنية التحتية النفطية في ليبيا مع اقتراب جولة التراخيص
  • استعدادات مدينة شرم الشيخ لانطلاق سباقات الهجن الدولية بمشاركة 6 دول عربية
  • محافظ جنوب سيناء يبحث استعدادات مدينة شرم الشيخ لانطلاق سباقات الهجن الدولية
  • أنشطة رياضية وسياحية في فعاليات معسكر يلا كامب بواحة سيوة
  • توتر أمني جنوب ليبيا بعد سيطرة حفتر على معسكر للرئاسي.. هل تتجدد الحرب؟
  • خطة «ستيفاني» للحل السياسي في ليبيا: هل يصمد «طريق السكة»؟
  • رئيس البحيرة للكهرباء يتابع توصيل التيار لتجمعات مدينة رأس الحكمة الجديدة
  • الصناعات الهندسية يكشف خارطة طريق الصادرات بحضور وزير الاستثمار يناير المقبل
  • التحضيرات تنطلق لقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد