قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، السبت، إن بلاده تشعر بـ"القلق" من أن تتحول الحرب الجارية مع حماس إلى صراع إقليمي أكبر.

وذكر كونريكوس، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "نحن قلقون، ونحث لبنان على التفكير مرتين أو ربما 200 مرة إذا كانوا يريدون حقا تعريض ما تبقى من سيادته وازدهاره للخطر، من أجل مجموعة من الإرهابيين في غزة"، وفق تعبيره.

وأضاف: "لأنه حتى الآن، هذا ما يفعله حزب الله، ونحن نحث بشدة على عدم القيام بذلك".

وهناك مخاوف من أن يحاول حزب الله فتح جبهة جديدة في الحرب المتواصلة منذ يوم 7 أكتوبر، من خلال هجوم واسع النطاق على شمال إسرائيل.

وصباح الأحد، حذر كورنيكوس عبر منصة "إكس" بأن "حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير".

وكانت عدة دول حثت مواطنيها على مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن، وذلك بعد اندلاع المظاهرات والمواجهات العنيفة في البلاد، وسط الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة حماس.

كما اندلعت الاشتباكات على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث تتقاتل القوات الإسرائيلية وعناصر حزب الله.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان حزب الله إكس إسرائيل أخبار إسرائيل أخبار عربية أخبار العالم الحرب صراع إقليمي حماس غزة أخبار فلسطين لبنان حزب الله إكس إسرائيل أخبار فلسطين حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتنصل من التزاماتها.. انتكاسة جديدة في مسار التهدئة بلبنان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل لن تلتزم بالانسحاب الكامل من لبنان بحلول نهاية المهلة المحددة بـ60 يومًا، باستثناء منطقة رأس الناقورة، وجاء ذلك وفقًا لتقرير بثته قناة "القاهرة الإخبارية" بعنوان "إسرائيل تتنصل من التزاماتها.. انتكاسة جديدة في مسار التهدئة في لبنان".

وذكر التقرير أن مهلة الـ60 يومًا هي المدة المحددة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يسيطر على معظم القرى الحدودية اللبنانية.

وأشارت التقارير إلى أن مشاورات أمنية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ناقشت إمكانية تمديد وجود القوات الإسرائيلية في لبنان لفترة غير محددة.

وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن حزب الله لم يلتزم بشروط الاتفاق المبرم بوساطة أمريكية في 27 نوفمبر 2024.

وأوضح كاتس، خلال زيارته مقر القيادة الشمالية لجيش الاحتلال، أن الحزب لم ينسحب بعد إلى ما وراء نهر الليطاني، كما نص الاتفاق، مؤكدًا أن تل أبيب قد تضطر للتحرك بشكل منفرد إذا استمر الوضع على حاله.

وأضاف التقرير أن كاتس اتهم الجيش اللبناني بعدم تنفيذ البنود الأخرى من الاتفاق، مثل تفكيك أسلحة حزب الله وإزالة بنيته التحتية في المناطق الحدودية.

من جهته، اتهم الجيش اللبناني إسرائيل مؤخرًا بالتوغل في منطقة قرية الطيبة التابعة لبلدية مرجعيون بمحافظة النبطية، حيث أغلقت القوات الإسرائيلية ثلاثة طرق، لكن الجانب اللبناني أعاد فتحها لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: إسرائيل تستعد لـ تغيير جذري في طريقة إدارة الحرب بغزة
  • الحرب الهجينة: كيف تحولت المعلومات المضللة إلى سلاح إستراتيجي عالمي؟
  • محللون: إسرائيل تلوح بعدم الانسحاب من جنوب لبنان
  • هوكستين يؤكد بدء انسحاب إسرائيل من بلدة أساسية ثانية في جنوب لبنان  
  • ‏ممثل حركة حماس في لبنان: الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
  • ‏ممثل حركة حماس في لبنان: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جدية أكثر من أي فترة سابقة
  • مهندس خطة الجنرالات: إستراتيجية إسرائيل في غزة فشلت
  • بشير عبدالفتاح: إسرائيل تبرر انتهاكاتها باستخدام ضعف الجيش اللبناني وحزب الله
  • إسرائيل تتنصل من التزاماتها.. انتكاسة جديدة في مسار التهدئة بلبنان
  • هل تعود الحرب بعد هدنة الستين؟