تقدم ملحوظ لـ6 جامعات عُمانية خاصة ضمن تصنيف"QS" العالمي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت مؤسسة "Quacquarelli Symonds"- المحلل العالمي للتعليم العالي- نتائج النسخة العاشرة من تصنيف (QS) العالمي للجامعات الخاصة بالمنطقة العربية لعام 2024.
وأظهرت نتائج التصنيف تقدماً ملحوظاً للجامعات العُمانية الخاصة، فقد تقدمت كل من جامعة نزوى لتحل في المرتبة (61-70)، وجامعة ظفار في المرتبة (81-90)، وحلت جامعة صحار والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في المرتبة (101-110)، وجاءت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في المرتبة (111-120)، وحلت جامعة الشرقية التي دخلت تصنيف هذا العام لأول مرة في المرتبة (171-200).
وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إن مشاركة الجامعات في التصنيفات العالمية تعد أحد أهم مؤشرات الوصول إلى الجودة المنشودة، كما أن ذلك ينعكس على أدائها وتأثيرها الإيجابي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، لتحقيق مستهدفات رؤية "عمان2040" في دخول 4 جامعات عُمانية ضمن ترتيب 500 في تصنيف "QS” العالمي للجامعات.
وأضافت: "مراعاةً للتدرج في تحقيق الهدف بدخول هذه الجامعات الست إلى هذا التصنيف العالمي، فقد بدأت بالدخول في تصنيف (QS) الخاص بالمنطقة العربية، لتتمكن بعد ذلك من الانطلاق إلى العالمية، إذ تسعى الوزارة إلى دعم ومساندة الجامعات العُمانية لرفع مستوى جودة التعليم العالي بها وفقا لمؤشرات الأداء بما فيها البحث العلمي، واستقطاب الطلبة الدوليين، وخطط تجويد البرامج الأكاديمية المختلفة، وإيجاد شراكات أوسع للتبادل العلمي والأكاديمي للطلبة بين مؤسسات التعليم العالي العُمانية ونظيراتها من الجامعات والكليات ذات السمعة الأكاديمية المرتفعة حول العالم، وتعمل الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من حلقات العمل والمبادرات ذات الصلة بالاعتراف الأكاديمي، وبالمؤهلات والاعتراف بها عالمياً ومعايير التحسين المستمر للجودة و النشر العلمي، وغيرها من المواضيع ذات العلاقة بالرقي في التصنيف العالمي".
يشار إلى أن الجامعات الخاصة تسعى جاهدة لتنفيذ خطط رفع تصنيفها في (QS)، وبالتالي تطوير التعليم العالي في سلطنة عمان، وتحسين جودته ليس على مستوى سلطنة عُمان فحسب، وإنما إقليميا وعالميا، كما أن خططها تعكس رؤيتها للانطلاق من التصنيف العربي إلى العالمي وفق خطط زمنية واضحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التعلیم العالی فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
المغرب يحقق تقدماً ملحوظاً في تصنيف حرية الصحافة 2025 متفوقاً على الجزائر ودول عربية أخرى
حققت المملكة المغربية تقدماً ملحوظاً في تصنيف “مراسلون بلا حدود” لحرية الصحافة لعام 2025، حيث ارتفعت تسع مراتب لتصل إلى المرتبة 120، مقارنة بالمرتبة 129 في العام 2024. وبذلك، تفوقت على العديد من الدول العربية، بما في ذلك الجزائر التي جاءت في المرتبة 126.
وأوضح تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” أن الضغوط المالية تواصل التأثير على وسائل الإعلام في العديد من دول شمال إفريقيا، لا سيما في تونس التي شهدت تراجعاً كبيراً في التصنيف حيث خسرت 11 مركزًا، هابطة إلى المرتبة 129، بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وفي الوقت ذاته، أشار التقرير إلى تقدم طفيف لكل من المغرب وليبيا، اللتين سجلتا تحسينًا في تصنيفهما (المغرب في المرتبة 120 وليبيا في المرتبة 137)، رغم التحديات المستمرة التي تواجهها وسائل الإعلام في هذين البلدين، بما في ذلك الهجمات المتكررة التي تهدد استقلاليتهما الإعلامية.
أما في الجزائر، فقد ارتفعت المرتبة بشكل طفيف إلى 126 بفضل العفو الرئاسي الذي شمل الصحفي إحسان القاضي، الذي استعاد حريته بعد قضائه 22 شهراً في السجن. ومع ذلك، لا تزال الجزائر تواجه قمعًا قضائيًا مستمرًا ضد الصحفيين.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن فلسطين، التي تأتي في المرتبة 163، تُعد من أخطر الدول على سلامة الصحفيين في العالم. بالإضافة إلى الخسائر البشرية الكبيرة التي تعرض لها الصحفيون في غزة، فإن القطاع يعاني من تدمير معدات الإعلام وحصار خانق يعيق الصحافة. كما تواصل إسرائيل الضغط على الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، مما أثر على تصنيفها الذي تراجع إلى المرتبة 112.
وفي الأردن، الذي تراجع إلى المرتبة 147، تم رصد تأثير قانوني سلبي على حرية الصحافة، خاصة في تغطية أعمال العنف المرتبطة بالأزمة في غزة. وتقترب المملكة الأردنية من اليمن (المرتبة 154)، التي تعاني من انقسامات وصراعات حادة أثرت بشكل كبير على الصحافة المستقلة.
أما في مصر، فلا تزال البلاد في أسفل الترتيب (المرتبة 170)، حيث تواجه الصحافة قيوداً شديدة وتضييقات على تغطية الأزمات الداخلية، لا سيما الاقتصادية.
في المقابل، حقق لبنان تقدماً طفيفاً ليصل إلى المرتبة 132، وسط آمال بتجديد الحياة السياسية رغم الضغوط الاقتصادية التي لا تزال تؤثر على عمل الإعلام.