قال المركز الوطني لرصد الزلازل في نيبال، الأحد، إن زلزالا بقوة 6.1 درجة ضرب البلاد.
وأضاف أن مركز الزلزال كان في منطقة دادينغ على بعد نحو 55 كيلومترا غربي العاصمة كاتماندو، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال مسؤول كبير في منطقة دادينخ: "شعرنا بهزات قوية للغاية. وهرع بعض السكان إلى خارج منازلهم. ولم ترد أنباء بعد عن وقوع إصابات".
????#Earthquake (#भूकम्प) M4.3 strikes 15 km NW of Pokhari Gau (#Nepal) 59 min ago. More info: https://t.co/pYDnTttTGl
— AllQuakes - EMSC (@EMSC) October 22, 2023وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن الزلزال كان على عمق 13 كيلومترا.
يذكر أن نيبال شهدت مأساة قوية عام 2015، حينما ضرب زلزال البلاد وأسفر عن سقوط أكثر من 4 آلاف قتيل، ودمار هائل للمنشآت العامة والخاصة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زلزال هو الثاني يضرب إثيوبيا في أقل من 24 ساعة
يمن مونيتور/ وكالات
ضرب زلزال بلغت قوته ست درجات على مقياس ريختر منطقة أوروميا وسط إثيوبيا أمس، التي تعتبر من أكبر مناطق إثيوبيا وأكثرها اكتظاظا بالسكان.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض، مشيرةً إلى أنه لم ترد أي أنباء عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية.
ويعد هذا ثاني زلزال في أقل 24 ساعة، إذ ضرب زلزال مساء أمس إثيوبيا، بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر.
وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.
ومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.
وتشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والاستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.