منذ أن بدأت قوات العدو الصهيوني تشن هجماتها على قطاع غزة، وعاش العالم العربي في حالة من الحزن والضيق مما يمر بها أشقائنا في فلسطين، إلا أنه وعلى غير المتوقع فإن صحيفة إسرائيلية أعلنت عن انهيار إحدى الصناعات ما أنعكس بالسلب على الاقتصاد، فما التفاصيل؟.. 

فيديو يخطف القلوب | أطفال غزة يدونون أسماءهم على أيديهم ليتعرفوا عليهم بعد استشهادهم .

. شاهد حرقوا العلم وأهانوا الكيان| 5 مشاهد من ميادين مصر تُرعب إسرائيل صناعة التكنولوجيا بدأت تنهار والاقتصاد في أزمة

تعتبر إسرائيل واحدة من البلدان القليلة خارج شرق آسيا التي تصنع وتطوع رقائق الكمبيوتر عالميًا، إلا أن إحدى التقارير الصحفية في صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، كشفت عن تأثير الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، على صناعة التكنولوجيا المتطورة في البلاد، ما يؤثر بالسلب على اقتصاد إسرائيل، خاصة مع تجنيد عدد كبير من الإسرائيليين الذين يعملون في هذا المجال في الخدمة العسكرية.

وأوضحت الصحيفة: «في معظم الشركات الكبرى هناك عدد كبير  من الموظفين من الشباب، وبحسب التقديرات تم استدعاء ما بين 10 إلى 15 % منهم للخدمة الاحتياطية، بينما يضطر آخرون إلى البقاء في المنزل مع أطفالهم.»

وتابع التقرير: «يتم تحويل التمويل من الشركات إلى مساعدة سكان المناطق التي تم إخلاؤها، وتوفير المعدات للجيش الإسرائيلي، والأنشطة التطوعية المختلفة التي تجري في البلاد».

صناعة التكنولوجيا في إسرائيل 

يعد العلم والتكنولوجيا أكثر القطاعات تطورًا في إسرائيل، حيث أنفقت 4.3% من ناتجها المحلي الإجمالي على البحث والتطوير المدني عان 2015م، وهي أعلى نسبة في العالم، حتى أنها صُنفت عام 2019م في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث الابتكار في مؤشر بلومبيرغ للابتكار.

حصلت دولة العدو الصهيوني على المرتبة الثالثة عشرة في العالم من حيث الناتج العلمي مقاسة بعدد المنشورات العلمية لكل مليون مواطن.

يبلغ عدد العلماء والفنيين في إسرائيل 140 عالمًأ وفنيًا لكل 10000 موظف، وهي واحدة من أعلى النسب في العالم، واستفادت صناعة التكنولوجيا فيها من قوة العمل المتعلمة والمهرة من الناحية التكنولوجية في البلاد إلى جانب الوجود القوي لشركات التكنولوجية الفائقة الأجنبية ومراكز الأبحاث المتطورة.

تعتبر إسرائيل موطن لشركات كبرى في صناعة التكنولوجيا العالية ولديها واحدة من أكثر سكان العالم معرفة من الناحية التكنولوجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التكنولوجيا صناعة التكنولوجيا العالم العربى العدو الصهيونى فلسطين قطاع غزة صناعة التکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية

 

في السنوات الأخيرة؛ أصبحت الطائرات بدون طيار (المسيّرات) أحد العناصر الرئيسية في الحروب العسكرية الحديثة، حيث ساهمت بشكل كبير في تغيير موازين القوى وأساليب القتال، لتُستخدم تلك المسيّرات بشكل متزايد، ليس فقط كوسيلة للمراقبة والاستطلاع، بل كأداة هجوم فعّالة ذات دقة عالية وتكلفة منخفضة نسبيًا.

 

`•التطور التكنولوجي ومجال الاستخدام`

ومع التقدم العلمي وسباق التسليح التنافسي بين كبرى الدول؛ تطورت المسيّرات من أدوات صغيرة تُستخدم للاستطلاع إلى منصات متقدمة قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة، نقل الإمدادات، وحتى خوض المعارك من مسافة الصفر، فهذه الطائرات أصبحت أساسية في حروب الدول، كما هو الحال في النزاعات العسكرية في أوكرانيا، اليمن، السودان، وناجورنو كاراباخ، حيث أثبتت أنها قوة فعالة لتحديد الأهداف وضربها، دون الحاجة إلى تعريض الطيارين للخطر.

`•الدور الاستراتيجي`

تلعب المسيّرات دورًا مزدوجًا في الحروب. فمن جهة، يمكن استخدامها لاستطلاع ميدان المعركة بدقة، ومن جهة أخرى تُستخدم لتنفيذ ضربات مدمرة ضد أهداف محددة، فعلى سبيل المثال؛ خلال الحرب في أوكرانيا، استخدمت كلاً من روسيا وأوكرانيا المسيّرات بكثافة لضرب البنية التحتية العسكرية والمدنية، مما زاد من تعقيد النزاع وجعله أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا.

 

`•التكلفة مقارنة بالتأثير`

استطاعت هذه المسيّرات أن تحقق للدول معادلة صعبة، تمثلت في إمكانية تحقيق نتائج كبيرة بموارد أقل مقارنة بالطائرات التقليدية، فمسيّرات مثل "بيرقدار" التركية و"شاهد" الإيرانية أثبتت فاعليتها في تحقيق أهداف عسكرية مهمة، وغالبًا ما تكون أقل تكلفة مقارنة بالطائرات المقاتلة، كما تُستخدم هذه الطائرات من قبل الجماعات المسلحة الغير نظامية، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الأمن العالمي وانتشارها في أيدي أطراف غير رسمية (الميليشيات).

 

`•التهديدات والتحديات`

وعلى الرغم من ميزاتها؛ فإن الاعتماد المتزايد على المسيّرات يثير تحديات عديدة، منها التحدي الأخلاقي المرتبط بتقليل التفاعل البشري في اتخاذ قرارات القتل، إضافة إلى التحديات الأمنية المتمثلة في إمكانية تعرّض هذه الطائرات للاختراق الإلكتروني أو إعادة استخدامها من قبل الأعداء.

 

`•المستقبل والحروب الذكية`

تُشير التوقعات؛ إلى أن حروب المستقبل ستكون أكثر ذكاءً واعتمادًا على المسيّرات، بما يشمل استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيهها، وتنفيذ هجمات معقدة بشكل ذاتي، ومع ذلك؛ فإن هذا التحول التكنولوجي يتطلب وضع ضوابط دولية لمنع الاستخدام السيء وضمان أن تبقى هذه الأدوات ضمن إطار القانون الدولي الإنساني.

 

وعلينا جميعًا أن نقر؛ بأن حرب المسيّرات أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله في المشهد العسكري الحديث، فهي تعيد تعريف طبيعة الصراعات بشكل جذري، مما يفرض تحديات كبيرة على الدول والمجتمع الدولي لمواكبة هذا التغير وضمان استخدام هذه التكنولوجيا بطرق تعزز الأمن والاستقرار بدلًا من الفوضى.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تدين الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون في البحر العربي
  • غرفة التكنولوجيا«CIT» تطلق ثلاث مبادرات لرقمنة المصانع وتوظيف الكوادر التكنولوجية
  • غرفة صناعة الطباعة تشارك في ملتقى IMCE السنوي لمساندة الشركات
  • غرفة التكنولوجيا " CIT " تطلق ثلاث مبادرات لرقمنة المصانع وتوظيف الكوادر التكنولوجية ومنصة" الكتالوج الإلكتروني" وبناء الاقتصاد الرقمي
  • غرفة التكنولوجيا " CIT " تطلق 3 مبادرات لرقمنة المصانع وتوظيف الكوادر التكنولوجية
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • «خبراء الضرائب»: 3 تحديات تواجه الاستثمار في الصناعات النسجية
  • ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • ناشرون في "العين للكتاب": التكنولوجيا تخدم صناعة النشر