"شراكة" تستكشف دور الذكاء الاصطناعي في تطوير "الصغيرة والمتوسطة"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت "شراكة" في الاجتماع السنوي التاسع عشر الذي تنظّمه الشبكة الدولية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة "INSME" في برلين بألمانيا، وذلك في إطار مسؤوليات الشركة الرائدة في مجال تطوير ريادة الأعمال في عُمان.
وتناول الاجتماع العلاقة بين المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة والذكاء الاصطناعي. وركّزت النقاشات في الاجتماع على مزايا اعتماد الذكاء الاصطناعي للشركات والموظفين، وسلّطت الضوء على المخاطر والتحديات المرتبطة بالتنفيذ بالنسبة للمؤسّسات الصغيرة والمتوسطة.
وحضر الاجتماع أعضاء ومشاركون من أكثر من 34 دولة.
وشاركت روان النزوانية المسؤول التنفيذي الأول للمشاريع في "شراكة"، في فعالية بعنوان "التحول الرقمي من أجل النجاح المستقبلي في المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة". وتطرقت الجلسة إلى الدور الحاسم الذي يلعبه التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة، وسلّطت الضوء على قصص نجاح حقيقية نفّذت تقنيات الذكاء الاصطناعي وركّزت على العنصر البشري، مع التأكيد على أن العمال هم العمود الفقري للابتكار، وليس التكنولوجيا سوى عامل مساعد.
وقال علي أحمد مقيبل الرئيس التنفيذي لشراكة إن هذا الاجتماع يزود المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة اللازمة لتسبر أغوار مزايا الذكاء الاصطناعي، ويغطي المجالات الرئيسية مثل الأتمتة لزيادة الإنتاجية وأهمية الاستخدام الأخلاقي، كما ركّز على الكيفية التي يمكن بها للذكاء الاصطناعي تقديم مزايا تنافسية من خلال القرارات القائمة على البيانات والمساهمة في توفير التكاليف على المدى الطويل في مجالات مثل إدارة سلسلة التوريد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.