إعلام إسرائيلي: الجيش يقترب من التوغل البري والقصف وحده لن يقضي على حماس
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ناقشت وسائل إعلام إسرائيلية الأنباء المتعلقة بالهجوم العسكري البري على قطاع غزة مع قادة سابقين في المؤسسة العسكرية، وتحدث بعضهم عن استحالة وصول إسرائيل إلى أهدافها من خلال الردع العسكري فقط، في حين أشار آخرون إلى فقدان الهجوم المرتقب عنصر المفاجأة.
وشدد قائد الطابور الشمالي سابقا نوعم تيفون على أنه يجب حل مسألة الأسرى أولا وتحريرهم ثم التفرغ لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد ذلك، مشددا على أن إدارة المعركة أمر جاد ولا يقتصر على مجرد ترديد شعارات وأقوال.
وأضاف أنه يجب على إسرائيل التفكير خارج الصندوق ومفاجأة قوات المقاومة كما فعلت هي أثناء عملية طوفان الأقصى، فالتهرب من المسؤولية ليس طريق الانتصار، ومسؤولية إعادة الأسرى إلى منازلهم تقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية.
من جهته، رأى قائد هيئة الأركان السابق إيهود باراك أن إسرائيل تقترب من لحظة الدخول البري "القوي"، لأنه لا يمكن محو قدرات حماس العسكرية والسلطوية عن طريق الضربات الجوية فقط.
واعتبر باراك أنه لا مفر من الدخول بكتلة كبيرة من الجيش تكون مختلفة عن الحرب السابقة، متوقعا أن تكون فترتها الزمنية أطول وأيامها ثقيلة، ولذلك يجب إدارتها تحت ظروف دقيقة.
وبهذا الصدد، اعتبر رئيس جهاز الموساد السابق داني يتوم أن هناك وزنا للجهاز الأمني الإسرائيلي لكن أقل مما كان عليه الحال سابقا، ولذلك عليه أن يثبت نفسه بعد أن حدثت ثغرة في ثقة المستوى السياسي والجمهور به، خاصة الجيش الذي رأى أنه يجب أن يقدم له كل الدعم بدل الضغط عليه، لأن ذلك سيعيقه عن التخطيط لأهدافه.
يذكر أن القناة الـ12 الإسرائيلية بثت ما قالت إنها تسريبات من الجلسات السرية لما وصفتها بـ"القاعة المغلقة"، في إشارة إلى مجلس الحرب.
وذكرت أن وزير الدفاع يوآف غالانت أكد أن القضاء على حماس سيستغرق الكثير من الوقت، وأن القصف الجوي ليس سوى مرحلة أولى.
وأوردت القناة تصريحات غالانت بخصوص مراقبة عملية دخول المساعدات إلى القطاع.
كما أجرت القناة الـ13 الإسرائيلية حوارا مع داني يتوم قال فيه إن الثقة اهتزت في كفاءة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) والجيش بعد هجوم حماس.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إدارة بايدن تؤجل شحنة تضم 20 ألف قنبلة ثقيلة لإسرائيل
ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أرجأت شحنة أسلحة جديدة إلى إسرائيل تشمل 20 ألف قنبلة ثقيلة، مما قد يؤثر على القدرات العملياتية في غزة ولبنان.
وأوضحت أن "الشحنة تشمل 20 ألف قنبلة ثقيلة من طراز مارك 84 تزن القنبلة الواحدة من هذا الطراز حوالي طن، وتعد هي الأثقل بين سلسلة قنابل مارك 80 (MK-80) الأمريكية التي تضم 4 أنواع تتراوح بين 250 و2000 رطل".
وأشارت "القناة 12" إلى أن "هذا التأخير يأتي في توقيت حساس للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي"، مؤكدة أن" تأخير وصول القنابل قد يؤثر على القدرات العملياتية في غزة ولبنان".
وتقدم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعما قويا منذ بدء الحرب على غزة، بما في ذلك عسكريا وسياسيا على نحو غير مشروط، لكنه أثار مخاوف إزاء سلوك إسرائيل في حربها وأثره على المدنيين الفلسطينيين.
وقالت مصادر، الشهر الماضي، إن مسؤولين أمريكيين حددوا ما يقرب من 500 حادث يحتمل أنه ألحق الضرر بالمدنيين، لكن المصادر قالت إن المسؤولين الأمريكيين لم يتخذوا أي إجراء بشأن أي منها بموجب آلية لوزارة الخارجية هدفها تقييم الحوادث التي يقتل فيها مدنيون أو يصابون بأسلحة مقدمة من واشنطن، بالإضافة إلى التوصية بإجراءات لتجنب إلحاق مزيد من الأضرار.