نبيل الحلفاوي عن قمة القاهرة للسلام: "الوحدة الوطنية لم تعد اختيارا"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عبر الفنان القدير نبيل الحلفاوي، عن رأيه فيما حدث اليوم في مؤتمر قمة القاهرة للسلام، والذي أقيم بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول الإقليمية والدولية لبحث الحرب المتصاعدة بين الشعب الفلسطيني وجيش الاحتلال، وذلك عن تغريدة شاركها عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات إكس تويتر سابقًا.
تعليق نبيل الحلفاوي على مؤتمر قمة القاهرة للسلام
وعلق الفنان نبيل الحلفاوي على مؤتمر قمة القاهرة للسلام قائلًا: المؤتمر كشف أن الوضع أصعب مما نتصور، أطراف الصراع وصلت إلى نقطة اللا عودة، فلسطين والأردن ومصر في مواجهة إسرائيل وأمريكا وبعض الحكومات الأوروبية.
وتابع الحلفاوي: محور الصراع التهجير القسري، الضوء الأخضر لإسرائيل ما زال متوهجًا لتحقيق الهدف، الوحدة الوطنية لم تعد اختيارًا هنا يظهر معدن المصريين
مؤتمر قمة القاهرة للسلام
وقامت مصر بإستضافة مؤتمر قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بمشاركة قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول الإقليمية والدولية لبحث الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية، والبحث في مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام.
آخر أعمال نبيل الحلفاوي السينمائية
ويذكر أن آخر اعمال الفنان الفنان القدير نبيل الحلفاوي هو مشاركته في فيلم تسليم أهالي، والذي تدور أحداثه حول طبيب بشري يدعي خليل صدقي متزوج من زاهية، ويحلم بالهجرة إلى كندا لكن تظهر لهم بعض المشاكل التي تمنع الطبيب من السفر.
وشارك في بطولة فيلم تسليم أهالي كلا من دنيا سمير غانم، هشام ماجد، دلال عبد العزيز، بيومي فؤاد، عمرو وهبه، محمد أوتاكا، ضيوف الشرف محمد ممدوح، لوسي، عبدالله مشرف، أحمد فتحي، تأليف شريف نجيب، إخراج خالد الخلفاوي، إنتاج شركة سينرجي فيلم وشركة روزناما.
آخر أعمال نبيل الحلفاوي الدرامية
يذكر أن آخر أعمال نبيل الحلفاوي هو مسلسل القاهرة كابول الذي تم عرضه بدراما رمضان 2021،
والذي شارك في بطولته كلًا من الفنان خالد الصاوي والفنان طارق لطفي والفنان نبيل الحلفاوي وإخراج حسام علي، وتأليف عبد الرحيم كمال.
وتدور احداث المسلسل في ثلاث قصص مثيرة، حول "المؤامرات" التي تُحاك ضد المنطقة العربية، وخاصة مصر بالفترة الأخيرة، مسلطًا الضوء على الأعمال "الإرهابية" التي تقع في هذه المنطقة، حيث الإرهابي رمزي، الذي تولى خلافة جماعة إرهابية، ويتصدى له ضابط الشرطة عادل، وينقل الصورة المذيع طارق كساب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤتمر قمة القاهرة للسلام نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
الإمارات وأميركا.. رؤى مشتركة للسلام والاستقرار
شعبان بلال وأحمد شعبان وأحمد عاطف وعبد الله أبو ضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلةترتبط الإمارات والولايات المتحدة، بعلاقات صداقة تاريخية وشراكة استراتيجية تستند إلى مواقف وسياسات مشتركة ومتقاربة وتوافق في الرؤى لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة العربية والعالم، وأكد دبلوماسيون ومحللون سياسيون وخبراء في العلاقات الدولية، قوة ومتانة علاقة الصداقة التاريخية بين البلدين، وأن هذه العلاقة استراتيجية وممتدة ومتشعبة، وتغطي المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والفضاء وقضايا المناخ والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وأكدوا لـ «الاتحاد»، بمناسبة زيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، إلى الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الاثنين، أهمية الزيارة؛ لأنها تشكل مرحلة في غاية الأهمية في العلاقات والشراكة الاستراتيجية بين الدولتين، وتأتي في توقيت مهم في ظل التطورات الإقليمية والعالمية.
وقال تشارلز باومان، المحلل السياسي الأميركي، بمناسبة زيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، إلى الولايات المتحدة، إن تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط هدف مشترك بين البلدين، حيث يعملان سوياً من خلال مبادرات دبلوماسية ومشاريع تنموية تسهم في تحقيق الاستقرار.
وتابع: «العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة شراكة شاملة مبنية على المصالح المشتركة، والالتزام بتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومن خلال التعاون الدائم بين البلدين، تواصل الإمارات تأكيد دورها قوة دبلوماسية فاعلة تسعى إلى بناء مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً للمنطقة والعالم».
من جانبها، قالت نورهان شرارة، الباحثة السياسية، إن الإمارات شريك استراتيجي فاعل وموثوق للولايات المتحدة في المنطقة، حيث تربط البلدين علاقات دبلوماسية متينة تعود لعقود من التعاون والتنسيق المشترك، مؤكدة أن الشراكة الإماراتية الأميركية ركيزة أساسية لضمان الاستقرار والتقدم في المنطقة. وأضافت أن التعاون يظهر في تنسيق الجهود لحل العديد من القضايا الإقليمية.
الاستقرار والتسامح
قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، إن التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية يمثل شراكة دائمة وناجحة، تتكيف بفاعلية مع التغيرات المستمرة في العالم، وإن التعاون الإماراتي- الأميركي يمتد إلى المجالات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية.
بدوره، أكد مدير مركز بروكسل للدراسات، رمضان أبو جزر، أن العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية المتحدة تميزت بالاستقرار والتطور، حيث تعد الإمارات شريكاً استراتيجياً رئيسياً في تعزيز الأمن الإقليمي، وساهمت بشكل كبير في استقرار المنطقة، من خلال تعاونها الوثيق مع الولايات المتحدة.
إحلال السلام
ذكر الأستاذ بمعهد العلاقات الدولية والتاريخ العالمي بجامعة لوباتشيفسكي الروسية، الدكتور عمرو الديب، أن هناك علاقات قوية ومتينة بين الدولتين، مشيراً إلى أن الإمارات تعد من أهم الدول في المنطقة العربية والعالم في مجال الطاقة، وتتميز بالتأثير المعنوي والقوة الناعمة في المنطقة العربية والشرق الأوسط والتي لا يستهان بها.
وقال الديب لـ«الاتحاد»، إن الزيارة تأتي في وقت مهم جداً على المستويين الدولي والإقليمي، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وتؤكد أن الإمارات تتعاون مع الجميع، ودبلوماسيتها وسياستها الخارجية منفتحة، مؤكداً أن العلاقات الإماراتية مع الولايات المتحدة مبنية على المصالح الحقيقية والاحترام المتبادل.
مصالح مشتركة
من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية، ومدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور محمد صادق إسماعيل، إن العلاقات بين الإمارات وأميركا، ترقى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مشيراً إلى أن هناك محطات تاريخية في العلاقات بينهما منذ تأسيس الاتحاد.
وشدد أستاذ العلوم السياسية لـ«الاتحاد»، على أهمية المجال الاقتصادي في العلاقات بين الإمارات وأميركا، لافتاً إلى وجود معدلات تبادل تجاري قوية بين البلدين، واستثمارات مشتركة كبيرة، باعتبار الإمارات سوقاً كبيراً جداً في منطقة الشرق الأوسط، وأن الولايات المتحدة تريد فتح مجالات أكبر للتبادل التجاري والشراكة الاستراتيجية الكبيرة في المجال الاقتصادي مع الإمارات.
نمو متزايد
قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير علي الحفني، إن العلاقات الإماراتية الأميركية، تشهد نمواً متزايداً، حيث تتلاقى المصالح المشتركة للدولتين الصديقتين على المستويات والقطاعات كافة الاقتصادية والسياسية المختلفة. وأشاد، في تصريح لـ«الاتحاد»، بأهمية الزيارة، مؤكداً أنها ستضيف للزخم الذي تشهده العلاقات الإماراتية الأميركية القائمة منذ أكثر من 50 عاماً، والتي اتسمت دائماً بالتفاهم والتعاون والشراكة الاستراتيجية الكفيلة بالحفاظ على حالة الاستقرار في المنطقة.
العمل المناخي
ذكر خبير العلاقات الدولية الدكتور أيمن سمير، أن العلاقة التاريخية والاستراتيجية بين الدولتين، جعلت أميركا تنظر إلى الإمارات باعتبارها محور السلام والاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم، من خلال جهد ونشاط الدولة الداعم للسلام والاستقرار، والقائم دائماً على فكرة خلق المساحات المشتركة بين الدول والأطراف المتصارعة داخلياً.
وقال سمير، لـ«الاتحاد»، إن السياسة الخارجية الأميركية تنظر إلى مجموعة من الدول، باعتبارها ركائز للاستقرار في العالم، وتعتبر الإمارات إحدى هذه الدول التي تشكل قوة للسلام والاستقرار، مضيفاً: «لذلك كثيراً ما تعتمد أميركا كدولة عظمى على الجهد والعمل والدبلوماسية الإماراتية في تثبيت قيم السلام وحل الصراعات والخلافات والحروب».
تعاون تكنولوجي
يرى رومان لو ديلي، الباحث في مجال العلاقات الدولية، أن الشراكة التكنولوجية بين الإمارات والولايات المتحدة تسهم في تطوير البنية التحتية التقنية، وتعزز النمو الرقمي في الإمارات، مرجعاً ذلك إلى كون الإمارات بيئة مواتية للاستثمار في المشاريع التكنولوجية، خاصة في مجالات تطوير البرمجيات والأمن السيبراني.
حلول ابتكارية
أكد ماركو فيلوفيتش، الباحث في مجال الذكاء الاصطناعي، أن التعاون بين الإمارات وأميركا في هذا المجال يمثل جزءاً رئيسياً من شراكة استراتيجية أوسع بدأت في عام 2010، وتم تعزيزها في 2017، ولا تزال تتطور باستمرار خلال السنوات الأخيرة.
وأشار فيلوفيتش إلى أن هذا التعاون يسهم في تطوير حلول ابتكارية تعود بالفائدة على المجتمعات في كلتا الدولتين، مشدداً على أهمية الاستفادة من الخبرات الأميركية في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، كون الولايات المتحدة رائدة عالمياً في هذا المجال، لا سيما في استخدامه لتحسين العمليات الحكومية، الأمن السيبراني، والخدمات العامة.
وأوضح أن الحكومتين الإماراتية والأميركية تتبادلان المعرفة في استخدامات الذكاء الاصطناعي، في ظل تصاعد التنافس التكنولوجي العالمي؛ بهدف تحسين تقديم الخدمات الحكومية ورفع كفاءة القطاعات العامة، مثل أنظمة الرعاية الصحية الذكية، إجراءات الإدارة الحكومية، وتعزيز الأمن الداخلي، مما يسهم في تسهيل حياة المواطنين في كلا البلدين.