تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكتوبر 22, 2023آخر تحديث: أكتوبر 22, 2023
المستقلة/- أوعز وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بنشر بطارية من أنظمة الدفاع الصاروخي “ثاد” وكذلك بطاريات صواريخ باتريوت إضافية في الشرق الأوسط.
وجاء في تصريح للوزير نشره المكتب الصحفي للبنتاغون، أنه بعد مشاورات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، تم اتخاذ قرار بـ”تعزيز مكانة وزارة الدفاع في المنطقة المذكورة”.
وأشار الوزير خلال ذلك إلى أن الولايات المتحدة سبق أن أرسلت حاملة الطائرات “جيرالد آر فورد” مع خمس سفن مرافقة، وكذلك حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور” مع ثلاث سفن مرافقة، إلى منطقة الشرق الأوسط.
وقال أوستن: “كما أمرت بنشر بطارية للدفاع الصاروخي من طراز ثاد وعدة كتائب إضافية من منظومة باتريوت للدفاع الجوي في المنطقة، لتعزيز حماية القوات الأمريكية هناك. كما تم الإيعاز بالتحضير لنشر قوات إضافية لتعزيز الاستعداد والقدرة على الرد بسرعة إذا لزم الأمر”.
وشدد الوزير الأمريكي على أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات في إطار “التخطيط للطوارئ”، ونوه بأن نشر قوات أمريكية إضافية “سيساعد في الردع، ويعزز حماية القوات الأمريكية في المنطقة ويساعد في الدفاع عن إسرائيل”.
وقال: “سأواصل تحليل الوضع ودراسة متطلبات نشر قواتنا في المنطقة وتقييم الحاجة إلى نشر قوات إضافية هناك”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بجريدة «الأهرام»، أن إسرائيل، باعتبارها كيانًا وظيفيًا في الشرق الأوسط، قد وصلت إلى مرحلة الإفلاس، ولم تعد قادرة على تحقيق الأجندة الغربية في غزة وفلسطين المحتلة وشرق البحر المتوسط، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تجد خيارًا سوى التدخل المباشر لتعويض هذا الفشل.
مشروع تهجير الفلسطينيينوأضاف «عمر»، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشروع الذي تروج له أمريكا، والذي جرى مناقشته في إسرائيل قبل أسبوع، يقوم على تحويل قطاع غزة إلى منطقة صناعية واقتصادية فيما وُصف إعلاميًا بـ«هونج كونج الشرق الأوسط» أو «ريفييرا الشرق الأوسط»، وتهدف الفكرة، بحسب ما تم تسريبه، إلى إغراء الفلسطينيين ودول المنطقة بقبول السيطرة الأمريكية على القطاع، عبر وعود بتحسين مستوى المعيشة، في حين تسعى واشنطن للهيمنة على طرق التجارة الحيوية، مثل طريق الحرير الصيني.
الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتهاوأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتها على هذه الطرق التجارية المهمة، ما دفعها إلى محاولة إعادة ترتيب أوراقها عبر غزة، ورأى أن خطة ترامب ليست بالبساطة التي يمكن الاستهانة بها، حيث يتطلب تنفيذها 80 مليار دولار، وهو مشروع طُرح منذ 15 عامًا، إلا أن فرص نجاحه لا تزال موضع شك.
واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة، وتمتد تداعياتها إلى دول المنطقة، ما ينذر بموجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.