كندا تعلن نتائج تقرير استخباراتي بشأن ضربة مستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الوطني الكندية، إن "تحليلا" أجرته قيادة المخابرات التابعة للقوات الكندية على نحو مستقل، توصل إلى أن "إسرائيل ليست المسؤولة" عن ضربة مستشفى المعمداني "الأهلي العربي" في قطاع غزة.
وأضافت في بيان: "التحليل الذي أجرته قيادة المخابرات التابعة للقوات الكندية على نحو مستقل، يشير بدرجة عالية من الثقة
إلى أن إسرائيل لم تقصف المستشفى الأهلي في 17 أكتوبر 2023".
وقالت الوزارة إن القصف "نجم على الأرجح عن صاروخ أطلق بطريق الخطأ من غزة"، وفقا لوكالة رويترز.
وكان مستشفى المعمداني قد تعرض لضربة صاروخية، أسفرت بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، عن مقتل 471 شخصا وإصابة أكثر من 314 آخرين.
وتتبادل إسرائيل وفصائل فلسطينية الاتهام بشأن الضربة التي طالت المستشفى، الثلاثاء الماضي، فبينما يتهم الفلسطينيون إسرائيل بشن غارة جوية، تؤكد إسرائيل أن الضربة ناجمة عن "فشل في إطلاق صاروخ من جانب حركة الجهاد الإسلامي".
وكان البيت الأبيض قد أكد أن المعلومات الاستخبارية الأميركية، تؤكد عدم وقوف إسرائيل وراء ضربة المستشفى.
وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريين واتسون، على وسائل التواصل، الأربعاء: "بينما نواصل جمع المعلومات، يفيد تقييمنا الحالي بناء على تحليل صور من الأعلى وعمليات اعتراض (لاتصالات) ومعلومات مفتوحة المصدر، بأن إسرائيل لا تتحمل مسؤولية الانفجار في المستشفى".
وفي السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما على مناطق وبلدات إسرائيلية في غلاف غزة، مما أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، أغلبهم من المدنيين، بالإضافة إلى خطف حوالي 200 رهينة ونقلهم إلى غزة.
وردا على ذلك، تشن إسرائيل غارات متواصلة على القطاع الفلسطيني المحاصر، مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 4300 شخص، أغلبهم من المدنيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الأصابعة: نعاني من نقص حاد في الإمكانيات والدعم الرسمي شبه غائب
حذر مدير مستشفى الأصابعة العام، أحمد فاندي، من تفاقم الأوضاع داخل المؤسسة الصحية بسبب ما وصفه بـ”التحديات الكبيرة” التي تعيق سير العمل، مؤكدًا أن الإمكانيات المتوفرة “محدودة للغاية” ولا ترتقي لمستوى الكارثة التي تشهدها المنطقة.
وفي تصريحات تلفزيونية، أوضح فاندي أن الدعم الرسمي يكاد يكون معدومًا، باستثناء شحنة أدوية واحدة وصلت من جهاز الإمداد الطبي، مشيرًا إلى أن هذا النقص الحاد يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات الطارئة، خاصة في ظل تصاعد أعداد المصابين جراء تداعيات الحرائق.
ودعا مدير المستشفى الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لتوفير سيارات إسعاف إضافية وأدوية أساسية لعلاج حالات الاختناق، لافتًا إلى أن غياب هذه المستلزمات الضرورية يعرقل جهود الكادر الطبي.
كما ناشد المسؤولين بسرعة صرف بند الطوارئ، بما يمكّن المستشفى من مواجهة الاحتياجات المتزايدة والاستجابة الفورية للحالات الحرجة.edited 10:32 PM