أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، أن عدم احتواء الأمور في قطاع غزة، يحول الوضع من أزمة فلسطينية إسرائيلية إلى انفجار إقليمي يضع المنطقة على حافة خطرة للغاية.


وقال عبد المنعم سعيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الجميع يتفق على أن القضية الفلسطينية يجب ألا تقف عند الأزمة الحالية بل يجب الوصول إلى حل الدولتين.

 

أزمة كبيرة بالمنطقة


وأوضح الكاتب والمفكر السياسي، أن الهجمات الإسرائيلية على غزة تسببت في أزمة كبيرة بالمنطقة، مضيفا أن المشاركين في قمة القاهرة للسلام رفضوا أي عمليات ضد المدنيين في غزة. 


وأوضح أن التوجهات الصهيونية المتعصبة نقلت العلاقة من الاستيطان إلى العنف ضد قطاع غزة ، مشيرا إلى أن مصر لا تريد إقليما مليئا بالأزمات والحروب وإنما تريده مستقرا. 


ولفت إلى أن معالجة الأزمة إما أن تسير في إطار تصعيدي وهو الحرب أو محاولة خلق مناخ أفضل للحل، مؤكدًا أن دخول القوات المصرية إلى سيناء رسالة قوية بأنها لن تسمح بتهجير أهالي غزة.


ونوه بأن مصر لها خبرات كبيرة في التعامل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لحل الأزمة. 


وأردف: من الوارد أن تكون هناك حربا إقليميا في المنطقة بسبب تصعيد الأحداث نتيجة الغزو الصهيوني على غزة، ولا بد أن تعود السلطة الوطنية الفلسطينية إلى غزة، كما كانت في الماضي.


وأكمل أن الاجتياح البري لإسرائيل لن يكون نزهة بالنسبة لها حسب ما كشفت مراكز الأبحاث، لأن دخول المدرعات التابعة للاحتلال صعب بسبب تدمير البنى التحتية .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة عبد المنعم سعيد فلسطين إسرائيل حل الدولتين القضية الفلسطينية قطاع غزة الهجمات الإسرائيلية قمة القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

سياسي عُماني: مفاوضات مسقط تُبشر بفرص كبيرة لحل ملفات أساسية تنهي معاناة اليمنيين وتحسّن أوضاعهم الاقتصادية

الجديد برس:

أكد المحلل السياسي العُماني علوي المشهور أن الوضع في اليمن يتطلب مفاوضات جادة، مشيراً إلى وجود جدية من مختلف الأطراف.

وأضاف المشهور، في مداخلة مع قناة “المهرية”، أن إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات يعتمد بشكل أساسي على مدى تجاوب أطراف النزاع في اليمن.

وأعرب المشهور عن اعتقاده بوجود فرص كبيرة للتقدم، قائلاً: “إذا لم يكن بالإمكان الوصول إلى تسوية شاملة تنهي جميع أشكال النزاع حالياً، فهناك على الأقل ملفات يمكن حلها، مثل ملف الأسرى والملفات المتعلقة بحياة الناس”، في إشارة إلى الملفات الاقتصادية وصرف المرتبات.

وأوضح أن هذه الملفات تشمل تلك التي بها مظالم ويمكن معالجتها من خلال التفاهم بين الطرفين.

وأشار المشهور إلى أنه في كثير من النزاعات حول العالم، قد لا تنتهي الحروب ولا يتم الوصول إلى تسويات نهائية، ولكن هذا لا يعني تعطيل مصالح الناس.

وقال إن على مختلف أطراف اليمن وحتى الأطراف الفاعلة في حرب اليمن تدرك أنه لابد من نهاية لهذه الحرب، لافتاً إلى أن هناك تفاصيل كثيرة يمكن التنسيق والوصول فيها لحلول وسط قد تهيئ الأرضية لحلول شاملة في المستقبل.

وأكد السياسي العُماني علوي المشهور على أهمية عدم إغفال الجوانب الإنسانية والمعيشية وتفاصيل الحياة اليومية لليمنيين.

ووفقاً للمراقبين، هناك توقعات بأن المفاوضات التي بدأت يوم الأحد في مسقط قد تكون واسعة النطاق، بما في ذلك مناقشة فتح الطرقات وتبادل الأسرى والملفات الاقتصادية، مما يمثل استمراراً للجولات التفاوضية السابقة التي توصلت فيها صنعاء والرياض إلى تفاهمات حول عدة ملفات، كما صرح بذلك سابقاً محمد عبد السلام، رئيس وفد صنعاء.

وكانت صحيفة “عكاظ” السعودية قد كسفت يوم الخميس الماضي عن مفاوضات بين طرفي الصراع اليمني (الحوثي والشرعية) ستُعقد يوم الأحد في العاصمة العُمانية مسقط، واصفة إياها بالمهمة والإنسانية والاقتصادية.

وعلى الرغم من تسويق السعودية لنفسها كوسيط في هذه المفاوضات إلى جانب سلطنة عُمان، إلا أن مصادر سياسية مطلعة تؤكد أن سلطنة عُمان هي الوسيط الرئيسي بين صنعاء والرياض، في ظل غياب أي دور ملحوظ للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

وفي تأكيد على ذلك، أعلنت حكومة الشرعية وحكومة صنعاء رسمياً عن جولة جديدة من المفاوضات بشأن ملف الأسرى في سلطنة عُمان. وتفيد المصادر المطلعة بأن الحكومة اليمنية الموالية للتحالف لا تشارك في هذه التفاهمات إلا فيما يتعلق بملف أسرى قواتها لدى قوات صنعاء.

وتشير المصادر أيضاً إلى أن سلطنة عُمان تحرص على إحياء ورعاية هذه المفاوضات بين صنعاء والرياض لتجنب أي تصعيد في المنطقة، خاصة بعد القرارات الأخيرة للبنك المركزي في عدن بنقل البنوك من صنعاء، والتي تبعها تحذيرات شديدة اللهجة من صنعاء للسعودية بشأن تداعيات هذه القرارات.

وعلاوة على ذلك، تؤكد المصادر أن السعودية تسعى إلى إجبار البنك المركزي في عدن على التراجع عن قراراته ضد البنوك بعد تلقيها تهديدات صارمة من أعلى المستويات في حكومة صنعاء، بما في ذلك من قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، مشيرةً إلى أن الرياض تريد تقديم التراجع عن تلك القرارات كنتيجة لمفاوضات يمنية – يمنية في مسقط، وليس تحت تهديد صنعاء للرياض.

مقالات مشابهة

  • أزمة الكهرباء تمتد لإيطاليا وتعطل مترو روما
  • وبدأت أزمة كل شيء.. يبدو أن عصرا مظلما جديدا قد اقترب
  • الخارجية المصرية: أي حل سياسي حقيقي في السودان لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة
  • بسبب سوء التغذية.. مستشفى “أصدقاء المريض” بغزة يدق ناقوس الخطر
  • بسبب سوء التغذية.. مستشفى أصدقاء المريض بغزة يدق ناقوس الخطر
  • يوم الأغنية اليمنية .. طرب يحبس الأنفاس على حافة جبل شاهق لفنان يمني يثير تفاعلا ”فيديو”
  • محلل سياسي: أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين في بريطانيا
  • "الأدوية في مصر".. أسباب وتداعيات الأزمة وضرورة التحرك السريع
  • أزمة نقص الأدوية في مصر: تحديات ومعاناة المرضى
  • سياسي عُماني: مفاوضات مسقط تُبشر بفرص كبيرة لحل ملفات أساسية تنهي معاناة اليمنيين وتحسّن أوضاعهم الاقتصادية