بقلم : فالح حسون الدراجي ..

بعد هذا الشوط الطويل الذي مضى من لعبة حياتي المثيرة، توصلت الى نتيجة، بل الى قاعدة ذهبية، ملخصها، أن الحياة بدون أصحاب وأصدقاء حقيقيين، جحيم لا يطاق حتى لو عشت في (جنة عدن) .. وقد اختبرت فاعلية هذه القاعدة في غربتي التي قاربت الثلاثة عقود، ورأيت كم هي صحيحة، و(مزبوطة) فعلاً، كما يقول أشقاؤنا اللبنانيون .

.

إذ وهذا ليس سراً أكشفه أني وطيلة سنوات اقامتي في امريكا، لم أنجح في إقامة صداقة حقيقية سوى مع أربعة أو خمسة من العراقيين- طبعاً أنا أفرق بين الأصدقاء وبين الزملاء وببن المعارف – لذلك تجدني في أغلب الاوقات كئيباً بائساً، مقهوراً، غير سعيد .. والسبب في هذه الكآبة-

رغم أني أعيش في دولة تتوفر على كل أسباب المتعة والرفاه والسعادة، يعود لافتقادي للصحبة فيها، ولولا وجود الصديق العزيز حسن الخفاجي الذي لا يبعد بيته عن بيتي أكثر من خمس دقائق في السيارة، ووجود هؤلاء الأصدقاء القليلين جداً، والذين التقيهم مرة في الأسبوع، وأتبادل وإياهم بعض ما يتبادله الأصدقاء الآخرون في العراق، أو في غير العراق، لفقدت عقلي، وجننت جنوناً حقيقياً، لأن فقدان الأصدقاء يعني لي فقدان الضوء والورد والحنان والمودة والشعر والغناء والموسيقى وكل عوامل الجمال، كما ستفتقد لروائع عديدة بدءاً من روعة الفجر ومشاهدة أول خيوط الشمس عند الصباح، حتى متعة رحيل آخر نجمة في قافلة الليل، ولا أبالغ لو قلت أن الأصدقاء الحقيقيين عندي بأهمية الماء والهواء، فهل يمكن للمرء أن يعيش بلا هواء ولا ماء ولا ضوء ولا حب وموسيقى وشعر وغناء ؟!

لذلك، وكي أواجه تعاستي – الامريكية- استعير السعادة العراقية، والحب والفرح والمتعة الشعبية الباذخة، رغم الظروف المعيشية التي يعيشها العراقيون، وأنقل هذه الاجواء الحميمية من مساءات تلك البيوت المكتنزة بالدعة والطيبة والألفة، ومن تلك المقاهي الضاجة بصخب الحياة، والاسواق الممتلئة بالعباءات السود، وبالعيون الأكثر سواداً، ومن الشوارع المزدحمة بالسيارات والعربات ولجة المزدحمين.. ومن صيف سطوح البيوت العراقية أقطف همسات العشاق في آخر الليل، وبعضاً من بريق النجمات الساهرة فوق تلك السطوح.. وفي مرات عديدة أذهب بخيالي الى حيث (گعدات العصر ) ورائحة الشاي المهيل والكعك، وسمر الأحبة، وحين ياتي المساء – وهنا مقتلي- أهرب بخيالي الى مكتب هادي خلف الخطاط، العامر دائماً بالمودة والصدق والشعر والفن، والنقاء، وحيث يجتمع فيه منذ أن تحل عتمة الليل حشد من الأصدقاء، كما تجتمع الفراشات حول الضوء في عملية يسميها الكثير من العلماء بـ (الانجذاب الضوئي الايجابي)، يتقدمهم محمد خلف (أبو طيبة)، والشاعر جواد الحطاب، وبعض الصحبة الرائعين، أمثال عباس ابو رسل والموسيقار سامي نسيم، وغيرهم فتصعد الموسيقى الى الذروة، ويستقر الشعر في أروع منطقة في الوجدان – أقصد منطقة التخيل والنشوة الباهرة، فيتسابق هنا الابداع ويتبارى عندها المبدعون من اجل السمو والجمال، ويأتي دور الاطراء من الحضور متدرجاً، مبتدئاً من كلمات ( الله الله ياسلام) ، وتنتهي بصيحات الاعجاب العالية..

وفي مكان آخر تجد الصديق الجميل سعد عبد الحسين و (جماعته)، الطيبين، وجلهم من عشاق الشعر والغناء.. كيف لا، وسعد يملك صوتاً غنائياً يذيب الحجر؟
وفي ليلة الجمعة، ثمة أصدقاء كثيرون يقضون ساعاتها في زيارة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، أو الإمام الحسين، او موسى الكاظم عليهم السلام، فيذكرونني دائماً بالدعاء والسلام، بل أن ثمة من يشركني بالزيارة عبر (الواتساب).. وفي مكان آخر أتخيل جمعاً من الأصدقاء الشعراء بينهم جواد الحمراني وعباس عبد الحسن وماجد عودة وجبار صدام ورياض الركابي وجبار فرحان، وحليم الزيدي يقرؤون الشعر، ويتبارون في الابوذيات والذكريات وحكايات المنتدى القديمة، ويستذكرون الشعراء الراحلين واحداً واحدا، وحين يمضون لاصدقائهم المغتربين لن يفوتهم اسمي طبعاً… وفي مكان ليس ببعيد أتخيل اصدقاء أعزاء يجلسون حول مائدة الابداع في نادي اتحاد الادباء، بينهم كاظم غيلان ورياض النعماني ورحيم يوسف وريسان الخزعلي ورحيم العراقي، وداود سالم، ومع حماستهم الشعرية والنقدية، تتصاعد خيوط الدخان، وخيوط الاختلاف الودي حول الشعر ومدارسه والقصيدة المثلى.. وفي صومعة (الحبايب) يتألق الشاعر الممتلئ طيبة جنوبية عذبة، عدنان الفضلي، وحوله يجتمع حشد الجمال والابداع الشعري والغنائي وسيكون الطقس أكثر شاعرية وجمالاً حين يكون علي ريسان حاضراً، لأن لأبي فادي مزايا حلوة، ولغة سينمائية مسرحية (خاصة) تأخذ الجلسة الى مناخات زاهرة، أما حين يكون صادق الزيدي – المقيم في اسبانيا – موجوداً تلك الليلة، فهذا يعني أن مثلث الجمال والروعة قد اكتمل.. وفي مدينة الثورة، أحلق كل ليلة مع اصدقائي الموزعين على قطاعات هذه المدينة الحبيبة، واجلس بين اصدقائي في سهرات يطول الحديث عنها، جلسات لن يكون الضحك والفرح بعيداً عنها، وهذه الجلسات تضم في اغلب الاحيان غالب جاسم عودة وعواد وكريم محمد ورحيم السيد (كاووش) ومهدي منشد وعادل قاسم ومحمد نعمة .. وفي مكانات أخرى هناك علي المالكي وعباس غيلان ومحمد مؤنس وناظم حاتم، وحميد العقابي ( أبو نور) وقاسم ماجد وفيصل حمادي وجاسم فرج، وخالد الدراجي وأبو علي الوحيلي ورسن بنيان وحسون وشقيقه حمودي فرحان، وأياد بنيان أبو زيدون، والصديق فاضل عبود والصديق كريم صدام والصديق علاء راضي ابو همام والروائي ستار البيضاني والصديق صباح الخطاط، واحمد الوحيلي، وبقية العقد الذهبي من الأحبة الذين لن تستوعب عددهم جميع صفحات الجريدة .. اما في يوم الجمعة، او يوم المتنبي كما أسميه، فحدث عنه وعن خيالي، بلا حرج، إذ ترتسم أمامي صورته، بدءاً من تناول الكبة البغدادية اللذيذة في ذلك المطعم الصغير، الى روائح الكتب، واصحاب المحلات مثل الصديق كريم حنش، وغيره.. وفي ساحة القشلة يتألق الشعر والفن وتسمو المودة الى أبهى الصور.. فترى أمامك الأصدقاء فلاح ابو عاطف ومحمود المعموري وحسام حسن وظافر البهادلي ومنعم جابر، وكريم العبودي، وخالد جاسم وجعفر العلوچي وجمال الطالقاني وسالم ابو حيدر وعشرات الأحبة. ثمة اصدقاء يكون حضورهم لبغداد متقطعاً كالأصدقاء الأعزاء وجيه عباس، وحجي علي أبو همام، والفنان الكبير جواد الشكرچي والفنان عمر سعد والدكتور محمد كحط والشاعر محمد الشرقي، والصديق العزيز طارق الحارس وغيرهم..

وصدقاً أقول: إن جميع اصحابي واصدقائي حلوين كالعسل، ولا أجد فيهم أحداً غير ذلك، حتى لو كان ( مراً ) ! لذلك لم أزعل على احد فيهم (من كل قلبي)، ولم أرد على أية اساءة من أي صديق مهما كانت قاسية، خاصة وأني تعرضت لبعض الاساءات في وسائل التواصل الاجتماعي، لكني لم أرد عليها، لأني أحب صحبتي واصدقائي وأغفر للصديق زلة، أو خطأً ما دمنا أصدقاء، وهذه الحقيقة بات يعرفها أغلب اصحابي ..وفي أهمية الاصدقاء، أذكر أني كتبت نصاً غنائياً قبل اربعين عاماً، وأظن أن الفنان الصديق قاسم ماجد قد لحنه بعدها، وسمعه مني الكثير من الشعراء، وهذا النص يقول:

شكراً لكل الأماني .. شكراً لهذا الوفاء .. الجروح تصير أغاني بلمسة من الأصدقاء .. الى آخره .. ختاماً أقول بكل صدق: إني اعيش جسداً في امريكا، وروحاً في العراق، ولولا العراق الذي يسكنني في غربتي ما كتبت بيتاً من الشعر، ولا نصاً غنائياً، أو حتى مقالة واحدة..بل وما عشت يوماً واحداً في (جحيم) الحياة الأمريكية. وهنا قد يسألني سائل، ويقول، ولكن، لماذا لا تترك امريكا، وتعود الى العراق لتحيا كما تحب ، فأجيب على السؤال غناءً: وأقول: اشجابرك على المرّ ؟ غير الأمر منه !!

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الوجه الجديد لجائزة السلطان قابوس

أعلنت مساء الأربعاء الماضي أفرع الدورة القادمة من جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب التي تحمل رقم 12، والمخصصة هذه المرة للمثقفين العرب، وقد شملت مجالات المؤسسات الثقافية الخاصة عن فرع الثقافة، والنحت عن فرع الفنون، والسِيَر الذاتية عن فرع الآداب، وقد بشرنا سعادة حبيب بن محمد الريامي؛ الأمين العام للجائزة في «المؤتمر الصحفي» في 13 نوفمبر الماضي -(وسأشرح بعد قليل لماذا وضعت «المؤتمر الصحفي» بين علامتَي تنصيص)- بأننا سنشهد في العام القادم «وجهًا جديدًا ورؤية أخرى متطورة جدًّا لجائزة السلطان قابوس»، وسيُعلَن عن ذلك في مؤتمر صحفي يُعقد في فبراير القادم. وقد استبق سعادته أي سؤال حول هذه الرؤية بالقول: «أعلم بأن الإخوة الإعلاميين دائما يقولوا أنت تقول كلام وبعدين ما نشوف منّه شي. لا أنا أعدكم أن هذا العام ستكون أشياء، وأشياء جميلة إن شاء الله، تثري الساحة الفكرية والثقافية والفنية، وتُغنينا عن فتح باب الأسئلة في هذا اللقاء، لذلك أستميحكم عذرا!»

بعد أن أعدتُ مشاهدة هذا التصريح في اليوتيوب سألتُ الذكاء الاصطناعي: ما المقصود بـ«المؤتمر الصحفي؟» فأجابني قبل أن يرتد إليَّ طرْفي: «هو تجمّع إعلامي يعقده شخص أو جهة معينة (مثل مسؤول حكومي أو شركة منظمة أو شخصية عامة) بهدف تقديم معلومات أو تصريحات مهمّة للجمهور عبر وسائل الإعلام. يتميز المؤتمر الصحفي بتوفير فرصة مباشرة للصحفيين لطرح الأسئلة والحصول على إجابات مباشرة من المتحدث أو المتحدثين الرسميين». انتهت الإجابة.

والحال أنه حسب هذه التعريف فإن اللقاء الذي عقده سعادته في نوفمبر الماضي بالصحفيين (وبعضهم جاء من دول عربية شقيقة بدعوة رسمية من مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم لتغطية هذا الحدث الثقافي المهم) لم يكن مؤتمرًا صحفيًّا، وإنما إعلان النتائج من طرف واحد فحسب. ولا أدري لماذا يَمنع مؤتمر صحفي مستقبلي سيُعقد بعد ثلاثة أشهر، الصحفيين والإعلاميين من طرح أسئلتهم في مؤتمر صحفي حاليّ يُعقد اليوم، ولا علاقة له بما سيكون في فبراير. فذلك «المؤتمر (أعني «مؤتمر» نوفمبر») معقود حول نتائج الدورة الحادية عشرة، التي من حق الصحفيين أن يوجهوا أسئلة حولها، سواء إلى لجنة التحكيم التي كانت حاضرة، أو لسعادته شخصيا بصفته مسؤولًا عن الجوانب الإجرائية لهذه المسابقة.

وفي الحقيقة فإن سعادته تجاوز في ذلك اللقاء الحديث عن الجوانب الإجرائية إلى الحديث باسم لجان التحكيم، وقال كلامًا يثير الكثير من الأسئلة، خصوصًا في مجال الشعر. ذلك أننا اعتدنا أن تكون الجائزة المخصصة للعُمانيين جائزة تشجيعية لا تقديرية، أي أنها تُمنح لعمل واحد فقط من أعمال المتقدِّم للمسابقة، لا لمسيرته الثقافية كاملة كما هي الحال في الجائزة المخصصة للعرب. ومن هنا فإن تصريح سعادته- باسم لجنة تحكيم الشعر- فجّر تساؤلات عدة حول عدالة هذا التحكيم، فقد طرح سعادته أحد شروط نيل العمل الشعري الجائزة على هيئة تساؤل: «هل هذا العمل الذي قُدِّم يتكئ على رصيد سابق، سواء كان من حيث وجود منشورات أو دواوين سابقة، وكذلك من حيث ارتباط هذا الشعر بنتاجات أخرى، وأيضًا مدى تقبُّل الذائقة العامة لهذا الشعر، ولا أقصد بالذائقة هنا انحدار المستوى، ولكن أقصد نمطية الشعر ومحتواه وما يمكن أن تدور حوله هذه القصائد التي قُدِّمتْ». انتهى تصريح سعادته الذي يقول ضمنيًّا: إن الموضوع الذي يطرقه الديوان هو الذي يحدد فوزه من عدمه، لا كيف تناول الشاعر هذا الموضوع، وإن أي شاعر تقدم بديوانه للمسابقة لن يفوز مهما كانت القوة الفنية لديوانه ما لم يكن له دواوين سابقة، ولن يفوز إذا كان يكتب قصيدة النثر، مهما كانت قصائده جميلة، لأن «الذائقة العامة» في عُمان على الأقل لا تتقبّل هذا النوع من الشعر. والسؤال الذي كان يمكن أن يطرحه صحفيّ على سعادته لو أنه سمح بالأسئلة: «هل يتم تحكيم المسابقات الأدبية والفكرية حسب «الذائقة العامة» أم حسب «الذائقة الخاصة» التي تمثلها لجنة التحكيم؟، والسؤال الآخر الذي كان ممكنًا أن يسأله صحفي ثان: «هل هذا رأي سعادتك الشخصيّ أم هو رأي لجنة التحكيم؟».

وإذا كان سعد البازعي قد فاز بجائزة السلطان قابوس في النقد لمجمل أعماله النقدية، وفاز بها علي الحجّار لمجمل تجربته الغنائية، وفاز واسيني الأعرج بالجائزة لمجمل تجربته الروائية، أي أن هؤلاء الثلاثة كان لديهم تراكم كبير من الأعمال أهلهم لنيل الجائزة التقديرية، فإن التساؤل هنا حول تخصيص جائزة الآداب للعام القادم حول السير الذاتية، ونحن نعلم أنه لا تراكم في هذا الجنس الكتابي، فالمرء يكتب سيرته مرة واحدة فقط، حتى وإن نُشِرت أحيانًا على أجزاء، وعليه فإنه جنس كتابي يصلح لجائزة تشجيعية على عمل واحد لا لجائزة تقديرية تُمنح لأعمال كثيرة متراكمة. كما أن طرحها بصيغة الجمع «السير الذاتية» وليس «السيرة الذاتية» يطرح تساؤلات أخرى، قد تحتاج إلى توضيحات مستقبلًا أثناء وضع شروط المسابقة.

وإذْ ننتظر بترقّب الوجه الجديد لجائزة السلطان قابوس الذي بشرنا به سعادته، فإنه لا يسعني إلا أن أطرح اقتراحَيْن يمكن أن يصبّا في تطوير الجائزة ويُسهما في صنع هذا الوجه الجديد؛ الأول: أنه آن الأوان لينال المثقف والأديب والفنان العُماني جائزة تقديرية عن مجمل أعماله، أسوة بأخيه العربي، لا تشجيعية عن عمل واحد فقط، وقد أثبت مبدعونا العمانيون في السنوات الماضية أنهم ليسوا فقط قادرين على المنافسة على جوائز عربية ودولية، وإنما أيضًا الفوز بهذه الجوائز. أما الاقتراح الثاني: فهو أن يكون إعلان الفائزين بأفرع الجائزة الثلاثة من قِبَل لجان التحكيم نفسها، كما هي حال مسابقات عربية كثيرة، وأن تتلقى هذه اللجان أسئلة الحاضرين وتجيب عنها، وهذا من شأنه أن ينأى بأمانة الجائزة عن أي تساؤلات قد تثيرها- لا سمح الله- هذه النتائج.

سليمان المعمري كاتب وروائي عماني

مقالات مشابهة

  • فرح استقبل المر وشخصيات للتهنئة بتسلمه مهام المديرية العامة للدفاع المدني
  • "القيروان للشعر العربي" يختتم إبداعاته
  • غير متوقع .. علاج جديد محتمل للصلع الوراثي
  • "إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟
  • الشعر متّحداً بالحياة: ستة عقود على غياب السياب
  • الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر
  • 7 نصائح لقص الشعر في الأوقات المناسبة خلال 2025
  • تفسير حلم قص الشعر في المنام .. متى يخلصك من الألم؟
  • الوجه الجديد لجائزة السلطان قابوس
  • هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟