صحة المنوفية: مستشفى قويسنا الجديد صرح طبي شامل يخدم أبناء المحافظة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغني وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، أنٌ العمل جارٍ للانتهاء من إجراءات لتسليم قطعة الأرض لبناء مستشفى قويسنا المركزي الجديد، من قبل الجهة المتبرعة بالأرض لمديرية الصحة، مشيرًا إلى أنٌ المستشفى الجديد سيكون صرحا طبيا لخدمة الملايين من أبناء مركز قويسنا ومحافظة المنوفية.
عبدالغني: المستشفى نقلة طبية كبيرةوأضاف وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، في تصريحات خاصة ل الوطن، أن العمل في المستشفى، سيبدأ بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية وتسليم الأرض ووضع الرسومات الهندسية والاعتمادات المالية، مؤكداً أن هذا المستشفى سيكون نقلة كبيرة، وسيخدم حالات الطوارئ والحوادث على طريق مصر إسكندرية الزراعي.
وأشار إلى أنٌ محافظة المنوفية، تشهد نقلة نوعية في المجال الصحي في عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي، فتم إنشاء مستشفى شبين الكوم التعليمي، ومستشفى الباجور النموذجي، وتطوير عدد من المستشفيات وإضافة مراكز لعلاج الأورام، فضلا عن إضافة أجهزة حديثه ومتطورة.
وتابع أن تطوير المنظومة الصحية في المنوفية يشمل حاليا، إنشاء العديد من المستشفيات العملاقة التي تخدم الملايين، ومن بينها، مستشفى الشهداء المركزي، ومستشفى السادات الجديد، ومستشفى أشمون الجديدة ومركز علاج الأورام، مؤكداً أنه يتم العمل على إضافة مستشفيات جديدة للخطة نظرا لاهتمام الدولة بالمنظومة الصحية في المنوفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.