قناة "يمن شباب" تعلن إيقاف برامجها بشكل مفاجئ(بيان)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلنت قناة يمن شباب، اليوم السبت، إيقاف برامجها وتخصيص بثها بشكل كامل لتغطية العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، مقدمة اعتذارها للجمهور عن إيقاف برامجها المتنوعة.
وأوضحت القناة في بيان لها، أن ذلك بهدف تسليط المزيد من الضوء على ما يجري في غزة التزاما بواجبها نحو قضايا الأمة وانتصارًا لقضيتنا الإسلامية والإنسانية في فلسطين والمشاركة.
وتابعت:"كما تهدف إلى توعية الأجيال الجديدة بمركزية قضية فلسطين التي حاول دعاة التطبيع في الداخل والخارج طمسها بخداع الأجيال وبإمكانية السلام مع الكيان الغاصب".
وأكدت أن تغطيتها للشأن الفلسطيني ليس على حساب تغطية الأحداث في اليمن بل استكمالا لها إدراكا منها أن الوضع المأسوي في اليمن كان أحد انعكاسات الدعم الغربي لإسقاط ثورات الشعوب العربية عام 2011م،.
وأعربت يمن شباب عن تضامنها الكامل مع أبناء غزة وفلسطين، داعية بالنصر والتمكين لهم ولسائر الشعوب العربية والإسلامية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
شلقم: الأجيال الجديدة في غيبوبة وتخلف وإرهاب
دعا عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إلى الاطلاع على المنطق والفلسفة، وقال إن الراحلين القدامى قالوا: «من تمنطق فقد تزندق»، والعصر يقول اليوم، من لم يتمنطق، فقد تخندق في حفر الظلام البهيم، وفق قوله.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “في كل يوم يبدع لنا مَن يوصفون، بالعلماء عشرات الممنوعات والمحرمات. البسوا ولا تلبسوا، قولوا ولا تقولوا، افعلوا ولا تفعلوا، اسمعوا ولا تسمعوا، انظروا ولا تنظروا. لماذا يا سادتنا العلماء، ليس بينكم من يحرّض الشباب على القراءة والبحث العلمي، ومن يقرأ مناهج التعليم ويدعو إلى اشتباكها مع دفق العصر الجديد! علماؤنا الحقيقيون، يفرُّون إلى دول تتجدد فيها أضواء الأنوار، يعلمون ويبحثون ويخترعون، في حين يهاجر من يصفون أنفسهم «بالعلماء» في أوطاننا، يهاجرون إلى حفر أزمنة أرامل، ويجرّون لها أجيالنا الوليدة، ويفتون لهم بما يهديهم إلى غيبوبة الجهل والتخلف والعنف والإرهاب”.
وتابع قائلاً: “المرأة هي الميدان، الذي لا ينقشع غبار معاركه العظيمة، التي يخوضها علماؤنا. هي مجمع العورات الذي تلاحقه اللعنات المزمنة. السؤال الذي يفتح الأبواب لعشرات الأسئلة، هل سأل علماؤنا، عن عدد النساء اللاتي حصلن على جائزة نوبل، في مختلف المجالات؟ لقد فازت 16 امرأة بالجائزة للسلام، و14 امرأة في مجال الأدب، و12 امرأة في الطب وعلم وظائف الأعضاء، واثنتان في مجال الفيزياء. هذه القامات العظيمة التي وهبت للإنسانية، علماً دفع بها إلى زمن جديد، تراجعت فيه الأمراض، وانتصر عليها الطب، وتعملقت فيه القدرات العقلية للإنسان، ما زال «علماؤنا» يتصارعون على معضلة شعر رأسها، ولون ملابسها، وطبقة صوتها”.