مصر: الحرب الجارية بغزة كشفت عن خلل بقيم المجتمع الدولى فى التعامل مع الأزمات 
فتح معبر رفح.. و دخول 20 شاحنة إلى غزة
مشروع قرار أمريكي بشأن إسرائيل و"حماس" على طاولة مجلس الأمن
حماس: مستعدون للإفراج عن محتجزتين إسرائيليتين بنفس شروط الإفراج عن الأمريكيتين
إسرائيل: لن نتعامل مع "الدعاية المضللة" لـ"حماس" بشأن إطلاق سراح محتجزتين
روسيا تعتزم عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في غزة

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "الوطن" إن  معبر رفح الحدودي مع مصر فتح لإدخال مستلزمات طبية وأدوية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل من الاحتلال الإسرائيلي منذ 15 يوما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص وتدمير البنية التحتية بشكل كامل وانهيار في المنظومة الصحية.

وأكدت أن الشاحنات تحركت فعليا في طريقها إلى قطاع غزة وذلك بعدما عبرت معبر رفح حيث تم تفريغ عدد من الشاحنات المصرية.

وأشارت "الأنباء" إلى أن رئاسة الجمهورية المصرية أكدت أن الحرب الجارية في قطاع غزة كشفت عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات، قائلةً إنه "بينما نرى هرولة وتنافساً علي سرعة إدانة قتل الأبرياء في كل مكان، نجد تردداً غير مفهوم في إدانة الفعل نفسه في مكان آخر.. بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل، كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة باقي البشر".

وأكدت القاهرة أن "المشهد الدولي عبر عقود يكشف عن قصور جسيم في البحث عن حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية"، مشيرةً إلى أنها "لن تقبل مطلقاً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة في المنطقة"، مشددة على موقفها الداعم للحقوق الفلسطينية والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجي "لا حياد أو تراجع عنه"، لافتةً إلى أن الشعب الفلسطيني لا بد أن يتمتع بكافة حقوقه مثل باقي الشعوب.

وذكرت "الجريدة" أن المبعوث الروسي للشرق الأوسط ودول إفريقيا، ميخائيل بوجدانوف أكد خلال كلمة في "قمة القاهرة للسلام"، إن "فورة العنف غير المسبوقة من حيث نطاقها في منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، تؤدّي إلى زيادة كارثية في عدد الضحايا بين المدنيين من كلا الطرفين.. مع ذلك فإن قطاع غزة يجد نفسه على شفير الهاوية الإنسانية". وأضاف بوجدانوف أن روسيا تبذل جهوداً مُكثفة في سبيل خفض التصعيد، مشيراً إلى المباحثات التي أجراها الرئيس فلاديمير بوتين مع قادة بلدان عربية وإيران وإسرائيل. كما أكد مطالب موسكو إلى جميع الأطراف المعنية بضرورة وقف إطلاق النار العاجل، وضمان الممرات الإنسانية من أجل تقديم المساعدة العاجلة لجميع المحتاجين.

وأشارت "الراي" إلى أن  الولايات المتحدة، السبت، مشروع قرار إلى أعضاء مجلس الأمن التابع إلى الأمم المتحدة بشأن الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس"، مشيرةً إلى أن المشروع لا يشمل الدعوة إلى وقف لإطلاق النار، أو وقف الأعمال العدائية، فيما يركز على حق إسرائيل في "الدفاع عن النفس"، وإدانة "حماس"، والدعوة إلى إطلاق سراح الرهائن.

وذكرت "القبس" أن كتائب القسام، أعلنت أنها مستعدة لإطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين، كانت قد عرضت إطلاق سراحهما "لأسباب إنسانية ودون مقابل"، لكن بنفس الإجراءات التي تم من خلالها إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين، الجمعة.

وقالت "الراي" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن حكومة تل أبيب لن تتعامل مع "الدعاية المضللة" لحركة "حماس"، بشأن استعداد كتائب "لقسام لإطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين، كانت قد عرضت إطلاق سراحهما "لأسباب إنسانية ودون مقابل". وأكد نتنياهو أن إسرائيل "ستواصل القيام بما هو ضروري لإعادة جميع الأسرى والمفقودين".

وأشارت "الأنباء" إلى أن  النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، قال إن موسكو ستطلب عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال بوليانسكي: "سنعقد بالتأكيد جلسة جديدة لمجلس الأمن"، موضحاً أن الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع في الشرق الأوسط ستُستأنف هذا الأسبوع.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق سراح قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  

 

 

القدس المحتلة- قصفت إسرائيل الإثنين 1يوليو2024، جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على أراضيها دون تسجيل إصابات، بعد مرور ثمانية أشهر على بدء الحرب في قطاع غزة في هجوم تبنته حركة الجهاد الإسلامي.

بينما أفرج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية الذي اتهم إسرائيل ب"التعذيب" بعد احتجازه لأكثر من سبعة أشهر.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أمام حكومة الحرب " إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض".

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن "صد حوالى عشرين مقذوفا أطلقت من قطاع خان يونس" وأضاف "تم اعتراض عدد من المقذوفات وسقط بعضها في جنوب إسرائيل".

وأكد أن "المدفعية تستهدف حاليا مصدر النيران".

من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان "قصف" مواقع إسرائيلية "في غلاف قطاع غزة برشقات صاروخية مركّزة رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".

وتقاتل حركتا حماس والجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وكانت إسرائيل أعلنت في الأشهر الماضية قيامها بتفكيك "البنية العسكريّة" لحركة حماس والجهاد الإسلامي في شمال غزة وخانيونس (جنوب القطاع).

- "معركة صعبة"-

ولليوم الخامس على التوالي، تتواصل المعارك العنيفة  في حي الشجاعية في مدينة غزة، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.

وبحسب الأمم المتحدة، فر ما بين 60 ألف إلى 80 ألف فلسطيني من شرق وشمال شرق مدينة غزة بعد أمر الجيش الإسرائيلي بالإخلاء الخميس.

وقال شهود عيان إن عدة غارات جوية ضربت رفح جنوب القطاع ومخيم النصيرات وسط القطاع.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أمام حكومة الحرب "قواتنا تعمل في رفح والشجاعية وكل أنحاء قطاع غزة"، مضيفًا "يتم القضاء على عشرات الإرهابيين كل يوم. إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض".

اندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بدأ على أثرها الجيش الإسرائيلي حملة قصف مركّز ألحقها بهجوم برّي واسع النطاق على قطاع غزّة.

وأسفر الهجوم عن مقتل 1195 شخصًا معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.

وقتل ما لا يقلّ عن 37900 شخصًا في قطاع غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحّة التابعة لحماس.

يشهد القطاع الذي تُحاصره إسرائيل وأُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانيّة كبيرة منذ دخول القوّات الإسرائيليّة إلى المدينة الحدوديّة مع مصر في أيّار/مايو.

وقالت منظّمة الصحّة العالميّة الشهر الماضي إنّ 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضرّرت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأصبح عشرون منها خارج الخدمة.

- "تعذيب"-

 والإثنين، أكد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (وسط) الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم  مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية.

وتم إدخال خمسة منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في حين تم تحويل البقية إلى مستشفيات خان يونس وفق المصدر ذاته.

وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحافي أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب ... الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".

وقال أبو سلمية إنه لم توجه له أية تهمة خلال اعتقاله.

في طولكرم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية  مقتل سيدة وطفل خلال العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب "استشهاد طفل وسيدة، وإصابة 4 مواطنين برصاص الاحتلال في طولكرم".

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي فورا على تقارير الوزارة الفلسطينية.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقتل ما لا يقل عن 556 فلسطينيا على الأقل في الضفة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • أميركا تضغط على حماس وتحدد 3 أمور لن تقبل بها في غزة
  • الكويت تؤكد تواجدها الدائم والأبدي بالصفوف الأولى لمناصرة القضية الفلسطينية
  • خبير أمني فلسطيني للجزيرة نت: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس وستعجز عن احتلال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب
  • بن غفير: إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة إهمال أمني
  • مصدر مصري رفيع يكشف عن اتصالات مصرية مكثفة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف النار في غزة
  • الوطني الفلسطيني يطالب الجنائية الدولية بالتحقيق في الانتهاكات ضد الأسرى
  • أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة