خاص.. أشهر مدرب ومترجم للغة الإشارة في بني سويف تكشف أسرارا جديدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يلعب خبير الإشارة دورا هاما في مخاطبة هذا القطاع العريض الذي يعاني "العزلة المعرفية"، بدأت الدولة المصرية بالاهتمام بلغة الاشارة في الإعلام الرسمي والي يلعب بدوره في توفير خبراء لغه الاشاره لمخاطبه تلك الفئات
“صدي البلد” التقي سحر طلب أشهر مدرب ومترجم لغة الإشارة ببني سويف بمدرسة الأمل للصم والمنتدبة لكلية علوم ذوي الإعاقة بجامعة بني سويف .
وقال " سحر " مجال الاشارة مجال ممتع وشيق جدا وهو لغة التواصل مع الصم ، مشيرة إلى أن حبها الشديد للغة الإشارة وتمسكها به خاصة وأنه مجال قد لا يجذب الكثير من السيدات بعود إلى نشأتها وتربيتها فى هذه اللغة، وتشعر أنها لعبتى التى أقوم بتشكيلها، فقد نصحنى أحد المدرسين بأن أستغل مهاراتى وتميزى فى هذه اللغة والتعمق فيها وتعلم كل خباياها.
وأضافت كنت دائما ألاحظ نظرات الإنبهار والإعجاب فى عيون الناس عندما أتحدث مع احدهم بلغة الإشارة، فكنت أشعر دائما بأننى أقوم بشىء مميز ونادر، وأصبحت أحب لغة الإشارة التى لم تعد مجرد وسيلة للتواصل مع تلاميذي من الصم فقط، بل أصبحت جزءا منى ومن تكوينى وشخصيتى وأصبح بإمكانى التحدث بالإشارة مع أكثر من شخص فى نفس الوقت.
180 محضرًا لمخالفات بالأسواق والمخابز والأنشطة التجارية في بني سويف استقبال 250 زائرًا ضمن 4 أفواج سياحية متعددة الجنسيات في بني سويفوعن نظرة أهلها لها ورأيهم فيما حققته من نجاح حتى الآن تقول سهام : الحمد لله يثقون فى إمكانياتى ويقتنعون بأننى أسير فى طريقى الصحيح. ويكفينى نظرات أهلى المليئة الفخر والسعادة فهى أكبر دافع لى للاستمرار والمعافرة وإثبات نفسى في المجتمع الي نعيش فيه .
وعن كيفية كسب ثقة واحترام الصم وضعاف السمع تؤكد سهام أن هدفها الأساسى من تعلم لغة الإشارة واتقانها هو إفادة الناس ومساعدتهم وفى نفس الوقت الاستفادة منهم من خلال تكوين دائرة كبيرة من المعارف والعلاقات بالإضافة إلى اكتساب المزيد من الخبرات، فهى بالنسبة لها ليست وسيلة لكسب المال بل هى همزة الوصل بينها وبين الناس ووسيلة لكسب ثقة واحترام وحب الآخرين، فعلى الرغم من إنني سيدة إلا أننى أقضي معظم وقتى مع الصم وضعاف السمع وأصبحت لسان حالهم وصوتهم المدافع عن حقوقهم، وأصبح الكثيرون يثقون بى لدرجة أن بعضهم يستعين بى للتحدث بلسانهم فى بعض المصالح الحكومية أو الذهاب معهم لإنهاء إجراءات مهمة أو خدمات معينة وهذا يمثل مصدر ثقة وأمانة ومسئولية كبيرة بالنسبة لى .
وعن المجهود الكبير الذى تبذله لتعلم لغة الإشارة تؤكد سهام : أبذل جهدا مضاعفا لتعلم لغة الإشارة وتطوير إمكانياتى باستمرار وتضيف سهام أن لغة الإشارة مثلها مثل "اللهجة العامية" فالقاموس الإشارى العربي يختلف بين الدول العربية وفقا للهجة كل دولة فنحن فى مصر لدينا قاموس إشارى خاص.
وتشير سهام إلى أنه أحيانا تطرأ إشارات جديدة لبعض المصطلحات العامية المستجدة فى المجتمع ويجتهد المترجمون فى وضع إشارات لها وتعميمها بين هذه الفئة.
وتختتم سحر أنصح اي أسرة فيها أحد الصم يجب ان تتعرفوا علي لغة الاشارة واتعلموا اشاراتهم فلو علمتم لغتهم فسوف ترفعون كل الفواصل التي بينكم وبينهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ببنى سويف بني سويف بلغة الاشارة جامعة بنى سويف ة المصرية بني سويف ت بجامعة بني سويف مدرسة الأمل لغة التواصل لغة الاشارة لغة الإشارة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
طرق القضاء على ظاهرة السرقة لدى الأطفال.. فيديو
أكدت الدكتورة سهام حسن، أخصائي نفسي وتعديل سلوك الطفل، أن التعامل مع سلوكيات مثل الكذب والسرقة لدى الأطفال، خاصةً تحت سن السبع سنوات، يحتاج إلى فهم عميق لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل.
وأشارت الدكتورة سهام خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز، خلال برنامج «أنا وهو وهي»، عبر قناة «صدى البلد» إلى أن السرقة لدى الطفل غالباً ما تكون ناتجة عن عدم إدراك الطفل لمفهومي الملكية والخصوصية، حيث يرى أن كل ما يحيط به يمكن أن يكون له.
وأضافت: "الطفل في هذه المرحلة العمرية قد يأخذ شيئاً من الحضانة أو المدرسة لأنه أعجبه، دون أن يدرك أنه تجاوز الحدود، هنا يأتي دور الوالدين في التعامل مع هذه السلوكيات بحذر وهدوء، بدلاً من إطلاق أوصاف مثل كذاب أو حرامي، التي قد تترسخ في ذهن الطفل وتؤثر سلباً على سلوكه".
ونصحت الدكتورة سهام الأمهات بالتعامل مع المواقف بحكمة، قائلة: "إذا وجدتِ شيئاً ليس ملكاً لطفلك في حقيبته، يجب التحدث معه بلطف وسؤاله عن مصدره، بدلاً من العقاب القاسي، يمكن توجيهه بعبارات إيجابية، مثل إذا أعجبتك هذه اللعبة، يمكننا أن نحاول الحصول على مثلها إذا سمحت الظروف.
واختتمت الدكتورة سهام بضرورة التصرف الهادئ والإيجابي الذي يساعد الطفل على التمييز بين الصواب والخطأ دون أن يؤثر على ثقته بنفسه.
اقرأ أيضاًكيف نتعامل مع الكذب والسرقة عند الأطفال والمراهقين.. فيديو
الطفولة والأمومة: التنسيق مع المؤسسات الدينية لوضع آليات لـ «مواجهة العنف ضد الأطفال»