سواليف:
2024-09-17@05:55:00 GMT

سيناريو التدويل في غزة بعد الحرب

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

سيناريو التدويل في غزة بعد الحرب

سيناريو التدويل في #غزة بعد #الحرب – #ماهر_أوطير

بين يدي مقالة كتبتها ثلاثة أسماء أميركية معروفة بعنوان، “أهداف الحرب الإسرائيلية ومبادئ الإدارة في غزة في مرحلة ما بعد حماس” ، والمقالة منشورة عبر موقع معهد واشنطن للسياسات باللغتين العربية والانجليزية ويناقش المرحلة التي قد نراها في غزة بعد الحرب.

المقالة موقعة باسم روبرت ساتلوف وهو المدير التنفيذي لمعهد واشنطن منذ عام 1993، ويعد خبيراً في السياسات العربية والإسلامية بالإضافة إلى سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، وميول المعهد السياسية معروفة، فهي أقرب إلى إسرائيل بطبيعة الحال، والسفير دينس روس وهو مستشار وزميل “وليام ديفيدسون” في معهد واشنطن والمساعد الخاص السابق للرئيس باراك أوباما، ديفيد ماكوفسكي وهو زميل “زيغلر” ومدير مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط في معهد واشنطن للسياسات.

خطورة المقالة والذين شاركوا في كتابتها، تكمن في تأثير المعهد على القرار في الولايات الأميركية المتحدة، ونفوذ هذه الأسماء لدى بعض اللوبيات التي تستمع إلى توصياته.
تتحدث المقالة عن مرحلة ما بعد الحرب في غزة ، وتشير إلى انه ..” من منظور الولايات المتحدة، يجب على إسرائيل مغادرة غزة فور انتهاء المهمة العسكرية وفي الوقت نفسه، سيكون من الخطأ أن تعمل إسرائيل على تدمير حماس ثم تترك غزة كمنطقة غير خاضعة للحكم دون وضع خطة واضحة للمرحلة التالية. وبمساعدة الجهات الفاعلة الأخرى، تضطلع واشنطن بدور فريد في ضمان أن تكون الخطة جاهزة للتنفيذ عند انسحاب الجيش الإسرائيلي، لتكون إسرائيل واثقة بشأن الجهة التي ستملأ الفراغ الناجم عن رحيلها، ويجب أن يكون الهدف النهائي هو عودة السلطة الفلسطينية كحكومة شرعية في غزة، لكن السلطة الفلسطينية تفتقر إلى الإرادة والقدرة على إنجاز هذه المهمة في المستقبل المنظور وهي لا تريد أن يُنظر إليها بأنها تعود إلى قطاع غزة على ظهور الدبابات الإسرائيلية، كما أنها ليست في أي حالة تمكنها من تحمل مسؤوليات حكومية إضافية في غزة نظرا لفشلها في الضفة الغربية”.
تقترح المقالة الحل ما بعد حماس في غزة ويقول كاتبوها ان.. ” الوضع يتطلب إنشاء إدارة مؤقتة لإدارة غزة إلى أن تتمكن السلطة الفلسطينية من الاضطلاع بهذا الدور، وتقوم الإدارة المؤقتة المقترحة في غزة على ثلاث ركائز أساسية الأولى إدارة مدنية، والثانية جهاز للسلامة العامة لانفاذ القانون تلعب فيه الوحدات العسكرية التابعة للدول العربية دورا مركزياً، والثالثة تحالف دولي لإعادة الإعمار والتنمية، ويجب أن يتولى الفلسطينيون زمام الإدارة المدنية في غزة في مرحلة ما بعد حماس، وستتولى مجموعة من التكنوقراط من غزة والضفة الغربية والشتات الفلسطيني، بالإضافة إلى شخصيات محلية مهمة من بلدات قطاع غزة الإشراف على إدارات الحكومة المحلية العاملة بكامل طاقتها، وأن يتولى توجيه السلامة العامة وإنفاذ القانون عدد من الدول العربية من بينها الأردن ومصر، ولهذه الغاية، ينبغي على الدول المساهمة إرسال مفارز من الشرطة، وليس وحدات عسكرية نظامية، وفيما يتعلق بالشرعية، يتمثل الخيار الأفضل بالحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي لتنفيذ هذه الخطة، على الرغم من أن روسيا والصين ستسعيان على الأرجح إلى تعقيد هذه الجهود، ويمكن لمجلس الأمن أيضا أن يمنح جامعة الدول العربية الصلاحية للسماح بتنفيذ هذه الخطة كجهة فاعلة وسيطة، وأن يكون للإدارة المؤقتة في غزة أيضاً ارتباط طبيعي بالسلطة الفلسطينية، على الرغم من أنها ستعمل بشكل مستقل ضمن الإطار الموصوف هنا، ويمكن أن يكون للولاية الأولية للإدارة المؤقتة في غزة فترة زمنية محدودة”.
نص المقالة طويل، وهو يناقش مرحلة ما بعد حماس ونقاط القوة والضعف في هذا السيناريو، من خلال تشكيل تحالف فلسطيني عربي دولي، لادارة القطاع، ضمن ترتيبات معينة، تشارك بها مؤسسات الاغاثة الدولية، وهذا يعني ان مراكز التخطيط في الولايات المتحدة واسرائيل تناقش منذ اليوم سيناريوهات ما بعد الحرب، على افتراض ان الحرب سوف تحقق كل اهدافها، بما يعني ان المرحلة الاخطر من الحرب الجارية حاليا، ترتبط بما يعدها وهي عملية تقترب من تدويل مؤقت للقطاع.
المرحلة المقبلة، حساسة وخطيرة بكل ما تعنيه الكلمة.

مقالات ذات صلة عندما يحاضر بوتين بالشرف! 2023/10/20

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: غزة الحرب مرحلة ما بعد ما بعد حماس بعد الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

لا اتفاق دون وقف الحرب

لا اتفاق دون #وقف_الحرب

#ليندا_حمدود
إتفاق جديد سيقدمه الوسطاء للتوصل لصفقة مع الحركة الإسلامية حماس لإطلاق صفقة تبادل مع الأسرى.
إتفاق جديد يتفاوض عليه مشني الحرب الجنونية من الكيان الصهيوني و أمريكا!!!.
إتفاق بين طرف ملزم بأن يقبل بشروط حماس ويخضع لأوامرها من أجل إنهاء حرب أحرقت الأخضر واليابس وتجردت من كل القيم الإنسانية.
إتفاق يجبر فيه الكيان الصهيوني وحلفائه بأن يسقط مزيد من الشهداء و الجرحى والدمار لكي لا يخضعوا له فيعلنون هزيمتهم بعدما فضحت إنسانيتهم المزورة والكاشفة لأجرم كيان عرفه العالم المعاصر والقديم.
طاولة مفاوضات يتحكم فيها اللوبي الصهيوني والماسوني الذي فقد كل مصداقية الحرية للشعوب و الحق في تقرير المصير والعيش في أرضه.
سياسة قذرة تتحكم فيها أنظمة كانت قد أمضت على إتفاقيات الحماية الأمريكية والصهيونية لكي يستمر حكمها الدكتاتوري وتبقى متطورة بعد أن باعت شرفها ودينها والتزمت بمحاربة ومعادات كل فئة تنصر الدين.
(فلا إتفاق ستذهب إليه حماس إن لم تتوقف الحرب).
هذا هو القرار الجديد لرئيس المكتب السياسي المنتخب يحيي السنوار.
عام كان كافيا من الكذب و الإفتراء والبهتان والممطالة واللعب على أرواح شعب غزّة في أن يصل هذا الكيان الصهيوني لإتفاق يمضي بإنهاء الحرب حقا نهائيا وإعادة إعمار غزّة وإدخال كل المساعدات الإنسانية لها.
جوعوا الشعب وأفقروه وشتتوه وشردوه وجعلوا شهداء غزّة مجرد أرقام في أخبارهم العاجلة على وسائلهم الإعلامية وشاركوا في كل الحصار للقضاء على عزيمته وإرادته وكسر كفاحه وصموده ولكنهم خسؤوا جميعا وفشلوا.

مقالات مشابهة

  • لا اتفاق دون وقف الحرب
  • عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم
  • واشنطن: مقترح جديد لصفقة تبادل المحتجزين والأسرى قريبًا
  • هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء لوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن: نواصل العمل مع مصر وقطر لتقديم مقترح جديد بشأن غزة
  • دبلوماسي أجنبي: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا سبب إفشال الصفقة
  • لابيد يزور واشنطن هذا الأسبوع لبحث هذه الملفات
  • البنتاغون يدرس تأثير القنابل النووية على الزراعة.. هل اقترب سيناريو الحرب المدمرة؟
  • واشنطن: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة