اليوم.. بدء التسجيل في كأس اللجنة الأولمبية العربية السعودية للهجن
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن الاتحاد السعودي للهجن عن بدء التسجيل في كأس اللجنة الأولمبية العربية السعودية للهجن ابتداءً من اليوم الأحد وحتى يوم السبت المقبل عبر موقعه الإلكتروني على الإنترنت.
وأشار الاتحاد إلى أن منافسات كأس اللجنة الأولمبية العربية السعودية ستنطلق الأربعاء 1 نوفمبر المقبل على ميدان تبوك للهجن، وستستمر 5 أيام بعدد 118 شوطاً، وتتضمن 36 شوطاً للحقايق و30 شوطاً لفئة اللقايا، و24 شوطاً لفئة الجذاع، و14 شوطاً للثنايا، فيما خُصِّصَ 12 شوطاً لفئة الحيل والزمول، وشوطان لسباقات الماراثون.
وأعلن الاتحاد عن البرنامج التفصيلي لأشواط كأس اللجنة الأولمبية العربية السعودية من خلال الرابط التالي: https://t.co/1ERt9YbRFG، فيما ستحضر لجنة تركيب الشرائح في ميدان تبوك للهجن ابتداءً من يوم الأربعاء المقبل الموافق 25/10/2023م.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت لجنة المكتبات بنقابة المهندسين، برئاسة المهندس أحمد فؤاد، احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بحضور المهندس محمود عرفات- أمين عام نقابة المهندسين.
استضافت اللجنة خلال الاحتفال الدكتور نسيم عبد العظيم- أستاذ اللغة والنقد بكلية الآداب جامعة المنوفية، والمهندس أشرف كحلة- أستاذ تكنولوجيا الغزل والنسيج والخطوط العربية بالجامعة الأمريكية سابقًا، والدكتور المهندس عبد العاطي موسى، ولفيف من الأدباء والشعراء المهندسين.
كما حضر الاحتفالية وأدارها الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله- مقرر لجنة المكتبات، والمهندس ناصر الجزار- عضو اللجنة ومنسق الاحتفالية، وأعضاء اللجنة، وأعضاء اللجنة الثقافية والفنية بالنقابة، خلال كلمته أعرب المهندس محمود عرفات، عن سعادته لوجود زخم في الحضور المتنوع بين الشباب وكبار السن من المهندسين، مما يعكس مدى اهتمامهم باللغة العربية، مؤكدًا أن المهندسين متفوقون في كافة العلوم، وقال: "لا شك أن اللغة العربية أثَّرت فينا جميعًا".
كما أشار "عرفات" إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب تزايد اعتماد الأجيال الجديدة على اللغات الأجنبية في أحاديثهم اليومية، ما قد يلقي بأثر سلبي ويؤدي إلى طمس الهوية الثقافية، لا سيما أن اللغة العربية حملت بين طياتها إرثًا ثقافيًا ودينيًا وحضاريًا يُثري الإنسانية عبر العصور، داعياً لاستغلال التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لتطويرها وتعزيز سبل تعلمها عبر تحديث المناهج وتطوير أساليب التدريس الذي يمكن أن يجعل تعلم اللغة أكثر جذبًا خصوصا أن "العربية" تعرف بجمالها البلاغي وتنوع أساليبها الأدبية.
من جانبه أشار الدكتور المهندس أحمد فؤاد، إلى أن اللغة العربية حفظها القرآن كتراث، معبرًا عن سعادته بحضور الاحتفالية كوكبة من الشعراء والأدباء والفنانين من المهندسين، موضحًا أن اختيار يوم الثامن عشر من ديسمبر بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية، يأتي كونه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973، قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
فيما وجَّه الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله، الشكر للمهندس محمود عرفات، لدعمه المستمر للجنة المكتبات، والذي كان له الدور الأعظم في تنظيم العديد من فعاليات وأنشطة اللجنة، خاصة في جولاتها الخارجية.
واستعرض "عبد الله" خلال محاضرته التي حملت عنوان "آفاق اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، الفرص والتحديات التي تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، مطالبًا بضرورة إطلاق مبادرات وطنية لدعم اللغة العربية رقميًّا، وإدخال مناهج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
بدوره أكد الدكتور المهندس أشرف كحلة، أن اللغة العربية اللغة الشاملة والجامعة، وكانت صعبة، إلا أن نزول القرآن جعلها سهلة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية ليست 28 حرفًا فقط، بل 364، لأن القرآن جعل لكل حرف 13 حركة من فتح وضم وكسر وشد وسكون... إلخ، فكل حركة تعطي معنى مختلفًا، موضحًا أن ما ساهم في سهولة اللغة العربية بشكل أكبر التشابه في الشكل بين الحروف، مثل (ب – ت – ث) و ( ج – ح – خ).
ولفت "كحلة" الى أن هناك بعض القضايا التي أضرت باللغة العربية، منها الاستعمار الأجنبي للدول العربية، وما خلفه من التعليم الخاطئ لنطق بعض الحروف، مثل تبديل نطق حرف (ق) إلى (ج) وحرف (ض) إلى (ظ)، مختتمًا كلمته بالتأكيد على سهولة اللغة العربية، رغم تراثها وعظمتها.
فيما أوضح الأستاذ الدكتور نسيم عبد العظيم، أن اللغة العربية لغة دينية لحوالي 2 مليار نسمة، ولا يليق بنا أن نحتفل باللغة العربية يومًا واحدًا في العام، ثم نهملها باقي العام، قائلًا: "كل أمة تعتز بلغتها وتكتب بها العلوم من هندسة وطب وفلك وغيرها إلا نحن، على الرغم من أن لغتنا كانت لغة العلم لفترة من الفترات عندما استوعبت العلوم المختلفة في عصر الترجمة في العصر العباسي، واستوعبت جميع العلوم الموجودة في الحضارات المختلفة وترجمتها ونقلتها".
وأكد "عبد العظيم" أننا لا ينقصنا معاجم، لكن ينقصنا ممارسة اللغة العربية، ويتأتى ذلك من خلال حفظ القرآن الكريم، مستنكرًا الحديث باللهجة العامية في كافة أنشطتنا، وهو ما لا يليق، فلن نبدع إلا إذا كانت لغتنا هي اللغة العربية الفصحى.
وتضمنت فعاليات الاحتفالية إقامة معرض الخط العربي لفناني النقابة تحت إشراف المهندس عبد الرحمن لاشين.
وجرى خلال الاحتفالية حوار ونقاش فكري حول سبل تعزيز المحافظة على اللغة العربية، وتبارى الحضور في إلقاء القصائد الشعرية، كانت البداية مع الدكتور المهندس عبد العاطي موسى، والذي ألقى قصيدة شعرية في حب اللغة العربية.
على هامش الاحتفال، افتتح أمين عام النقابة، معرض اللوحات الفنية والمخطوطات العربية التي تناولت عددًا من ألوان فنون الخط المختلفة.