تختلف مواعيد الدورة الشهرية الطبيعية من سيدة لأخرى، وعادةً تستمر من 21 إلى 35 يومًا، حيث تحدث الدورة الشهرية المنتظمة كل 28 يوم، وتستمر مدة الدورة الشهرية 4 أيام إلى 7 أيام، وإذا كنت تلاحظين تغيرات غير عادية في مواعيد دورتك، قد يكون من الجيد استشارة طبيبك للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية، ويمكن أن تتأثر هذه مواعيد الدورة الشهرية بعدة عوامل وهي:
اقرأ ايضاًالتغيرات الكبيرة في الوزن، سواء زيادة أو نقص، قد تؤثر على هرمونات الجسم وتؤدي إلى تغيير مواعيد الدورة.التوتر النفسي والجسدي الشديد يمكن أن يؤثر على نشاط هرمونات الجسم وبالتالي يمكن أن يؤثر على مواعيد الدورة.الحمل والرضاعة الطبيعية.بعض الأمراض والحالات الصحية مثل متلازمة تكيس المبايض ومشاكل في الغدد الصماء يمكن أن تؤثر على الدورة.تغيرات في مستويات الهرمونات في الجسم قد تؤثر على مواعيد الدورة.استخدام وسائل منع الحمل مثل حبوب منع الحمل، قد تؤثر على نمط الدورة الشهرية.كيفية حساب الدورة الشهريةتُحتسب مدة الدورة الشهرية من أول يوم في الدورة إلى أول يوم في الدورة التاليةن وقد تختلف مدتها من امرأة لأخرى، ومن الممكن أن يحدث نزيف دم الحيض كل فترة تتراوح بين 21 و35 يومًا وتستمر من يومين إلى 7 أيام، وفيما يلي خطوات في كيفية حساب الدورة الشهرية:قم بتحديد يوم بداية الدورة الشهرية الحالية.تحديد عدد الأيام بين بداية دورة وأخرى لمدة عدة أشهر "عادةً 6 شهور إلى سنة" للحصول على نطاق لطول الدورة.جمع مجموع أيام جميع الدورات ثم قسمها على عدد الشهور التي قمت بالحساب للحصول على متوسط طول الدورة الشهرية.حساب فترة التبويض المحتملة حيث تعتبر فترة التبويض عادة في منتصف الدورة الشهرية لحسابها، قم بتقسيم متوسط طول الدورة على 2، ومثلاً إذا كان متوسط طول دورتك 28 يومًا، فإن فترة التبويض المحتملة تكون حوالي يوم 14.بعد حساب متوسط طول الدورة وفترة التبويض المحتملة، يمكنك توقع تاريخ بداية الدورة التالية، لذلك احتسب عدد الأيام من يوم التبويض المحتمل والذي حسبته في الخطوة السابقة، وأضفه إلى تاريخ بداية الدورة الحالية.إذا كنت ترغب في تتبع دورتك الشهرية بدقة أكبر لأغراض مثل تحديد فترة التبويض أو تخطيط الحمل، قد تكون مناسبة استخدام أدوات على الإنترنت المخصصة لذلك او تطبيقات هاتف ذكي يمكنها تحليل وتسجيل البيانات بشكل أكثر دقة.أسباب تغير موعد الدورة الشهريةالتغيرات في مستويات الهرمونات الأنثوية مثل الاستروجين والبروجستيرون وهذه التغيرات يمكن أن تكون ناتجة عن تقدم في العمر، أو تغيرات في الحياة مثل الحمل أو الإجهاض.بعض الأمراض مثل متلازمة تكيس المبايض واضطرابات الغدة الدرقية.التوتر النفسي والضغوط النفسية يمكن أن تؤثر على نظام الهرمونات وبالتالي تؤدي إلى تغير في موعد وشدة الدورة الشهرية.تغيرات في الوزن سواء زيادة أو نقص.تغيرات في نمط الحياة، مثل التغذية غير المتوازنة أو ممارسة الرياضة بشكل مكثف، يمكن أن تؤثر على الهرمونات وتؤدي إلى تغير في موعد الدورة.استخدام وسائل منع الحمل قد تؤثر على نمط الدورة الشهرية.تغيرات في البيئة المحيطة والظروف المناخية قد تؤثر على نظام الهرمونات وبالتالي تغيير موعد الدورة الشهرية.الحمل والرضاعة الطبيعية يمكن أن توقفان الدورة الشهرية لبعض الوقت أو تغيير مواعيدها بالكامل.العوامل الوراثية.أعراض الدورة الشهريةآلام البطن ومغص.تقلبات في المزاج قبل وأثناء الدورة الشهرية مثل الاكتئاب، والغضب، والتوتر.انتفاخ في منطقة البطن أو في مناطق أخرى من الجسم نتيجة لاحتباس السوائل.صداع خفيف إلى معتدل قبل أو أثناء الدورة الشهرية.الإمساك أو الإسهالارتفاع في مستوى التعب والإرهاق أثناء الدورة الشهرية.تورم في منطقة الثدييك.تغيرات في البشر مثل ظهور حب الشباب أو جفاف البشرة.اضطرابات في النوم أو الاستيقاظ في أوقات متأخرة من الليل.اضطرابات في التجلط ومكونات الدم قد تسبب نزيف مستمر لفترة أطول.استخدام وسائل منع الحمل قد تتسبب في تغيير نمط الدورة الشهرية.التوتر النفسي والضغوط النفسية المستمرة.أمراض مزمنة مثل مرض السكري وأمراض الغدد الصماء قد تتسبب في اضطرابات هرمونية تؤثر على الدورة الشهرية.زيادة في الشهية ورغبة في تناول الطعام بكميات أكبر.أسباب استمرار الدورة الشهرية أكثر من 7 أيامتكيس في المبايض مما تؤدي إلى تعطيل التوازن الهرموني والتسبب في فترات طويلة وغير منتظمة.انقطاع أو توازن غير منتظم في الهرمونات المسؤولة.التهابات أو مشاكل صحية في الرحم.زيادة أو نقص في الوزن بشكل كبير.كم مدة الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة؟
مدة الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة قد تختلف من امرأة لآخر، وعادةً ما تستمر الدورة الشهرية لمدة حوالي 3 إلى 7 أيام، وتأتي مرة واحدة في الشهر، ويمكن أن تكون هناك تباينات في هذه المدة بسبب عوامل وراثية وصحية والتوتر والتغيرات الهرمونية والظروف الصحية الأخرى.
تقل مدة الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة عن 24 يومًا ومن الممكن أن تزداد عن 38 يومًا، وفي حال عدم انتظامها يجب استشارة الطبيب المختص من أجل معرفة السبب.
كيف أقصر مدة الدورة الشهرية؟شرب كميات كبيرة من الماء.تناول الخضار والفاكهة.شرب محلول الخل والماء.شرب الليمون.استخدام قربة الماء الساخنة على البطن.تدليك في منطقة الرحم.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قد تؤثر على تغیرات فی منع الحمل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بيع الشهادات: أزمة تعليمية تؤثر على مصداقية النظام الأكاديمي
6 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في السنوات الأخيرة، باتت الشهادات العليا الصادرة عن الجامعات الأجنبية مثارًا للجدل، بعد أن أُثيرت العديد من الأسئلة حول طبيعة من يحصل عليها، خاصة عندما يتبين أن بعض هؤلاء حصلوا على ألقابهم العلمية بالمال، وليس بالاستحقاق، فقد أصبحت هذه الشهادات مدخلًا للوجاهة الاجتماعية والسياسية، أو حتى وسيلة لزيادة الرواتب والتعيينات في المناصب الحكومية.
وتشير تقارير إلى أن الحصول على شهادة الماجستير أو الدكتوراه من بعض البلدان بات أسهل من أي وقت مضى، بل وأصبح متاحًا لمن يملك المال، مما أدى إلى ظهور قضايا تسلط الضوء على تجار الشهادات، الذين يبيعون هذه الألقاب مقابل مبالغ مالية قليلة نسبيًا.
وتشير المعلومات إلى أن البلدان التي تشتهر بذلك هي لبنان وتركيا وإيران، فضلاً عن أوكرانيا وروسيا والهند، حيث يستطيع الطالب دفع مبالغ لا تتجاوز بضعة آلاف من الدولارات للحصول على شهادة دون عناء أو دراسة حقيقية.
ونقل عن المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، حيدر العبودي، قوله إن الوزارة تضع ضوابط صارمة بخصوص الاعتراف بالشهادات الأجنبية.
وأوضح العبودي أن الشهادات التي تصدر عن جامعات غير معترف بها من قبل الوزارة لا يمكن معادلتها، ما يضع آلاف العراقيين الذين حصلوا على شهادات من جامعات غير معترف بها في مأزق، لا سيما أولئك الذين قدموا إلى الخارج بنية العودة للحصول على وظائف مرموقة.
“الطالب الذي يدرس في جامعة غير مدرجة في دليل وزارة التعليم العالي لن يتم الاعتراف بشهادته”، أضاف العبودي.
ولكن في الواقع، تشير شهادات العديد من الخريجين إلى أن هذه القواعد لم تُطبق بصرامة دائمًا. فالكثير من الطلاب العراقيين، بحسب بعض التقارير، يحصلون على شهاداتهم بعد دراسة قصيرة أو بمساعدة من مكاتب خاصة تقوم بالنيابة عنهم بإعداد الأبحاث والرسائل الدراسية مقابل رسوم مالية، مما يجعل العملية أسهل وأكثر ربحية.
وتعتبر هذه الظاهرة عبئًا حقيقيًا على النظام التعليمي، حيث تُمثل تهديدًا لجودة التعليم وتضر بمصداقية الشهادات الأكاديمية.
وأفادت مصادر تعليمية عراقية أن الشهادات الصادرة عن جامعات أهلية غير معترف بها قد تسببت في أزمة ثقة في سوق العمل، إذ يتعرض الكثير من حملة الشهادات العليا الحقيقية إلى تساؤلات تشكك في مؤهلاتهم الأكاديمية.
وقال أحد الباحثين الاجتماعيين: “الطلاب الذين درسوا بجد وقدموا سنوات من العمل الشاق يجدون أنفسهم في نفس الفئة مع أولئك الذين اشتروا شهاداتهم، وهذا يخلق فجوة كبيرة في سوق العمل”.
وتتفاقم هذه المشكلة بسبب ما وصفه البعض بـ “الفساد المؤسسي” الذي يسمح للبعض بالتحايل على الأنظمة والقوانين. وكتب ناشط على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “من يملك المال يستطيع أن يصبح دكتورًا، بينما نحن الذين تعبنا لسنوات نجد أنفسنا في نفس المرتبة مع من اشتروا الشهادات”.
في حين تحدثت مواطنة عراقية عن تجربتها: “كان من المفترض أن تكون الشهادات العليا مؤشرًا على الجدارة والتفوق، لكن الواقع أظهر لنا أن المال هو العامل الحاسم اليوم”.
وفقاً للإحصاءات الحكومية، فإن هناك ازديادًا ملحوظًا في عدد الطلاب العراقيين الذين يحصلون على شهادات من الخارج. وذكرت التقارير أن 18% من الطلاب العراقيين الذين يدرسون في الخارج يختارون جامعات غير مدرجة ضمن الدليل الرسمي للوزارة، ما يجعلهم عرضة لرفض معادلة شهاداتهم عند العودة.
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts