أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، السبت، عن تعزيز موقف وزارة الدفاع في منطقة الشرق الأوسط، بشكل يرفع جهود الردع ويساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

ووفق بيان للبنتاغون، يأتي القرار بعد مناقشات مفصلة مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، حول التصعيد الأخير من قبل إيران وقواتها بالوكالة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

وقال أوستن إنه أعاد توجيه حركة مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية، وهي خطوة يقول المسؤول الأميركي إنها ستزيد "من وضع قوتنا ويعزز قدراتنا وقدرتنا على الاستجابة لمجموعة من الحالات الطارئة". 

وكشف أوستن أنه قام بتفعيل نشر بطارية الدفاع الطرفية للارتفاعات العالية (THAAD) بالإضافة إلى بطارية باتريوت إضافية في مواقع في جميع أنحاء المنطقة لزيادة حماية القوات للقوات الأميركية.

كما وضع البنتاغون "عددا إضافيا من القوات على أهبة الاستعداد لنشر الأوامر كجزء من التخطيط الحكيم للطوارئ، لزيادة استعدادها وقدرتها على الاستجابة السريعة حسب ما تقتضيه الحاجة". 

وأكد وزير الدفاع الأميركي أنه سيواصل "تقييم متطلبات وضع قواتنا في المنطقة والنظر في نشر قدرات إضافية" وفق الأوضاع.

وكان أوستن وجه حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" للعمل في المنطقة التابعة للقيادة المركزية "سنتكوم". وأكد الوزير الأميركي أن الحاملة أيزنهاور مع الحاملة "جيرالد فورد" التي تعمل حاليا في شرق البحر المتوسط تزيد من قدرة القوات الأميركية على الاستجابة السريعة لأي طارئ.  

وأعلن  أوستن أن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط يأتي في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس" على الدولة العبرية. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية للمرة السادسة في شهر

أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن -اليوم الأربعاء- استهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات في سادس هجوم يطالها خلال نحو شهر.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع -في بيان- إنهم نفذوا "عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس هاري ترومان وعددا من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر".

وأضاف سريع أن الهجوم كان "بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة، وذلك خلال محاولتهم تنفيذ عمليات لاستهداف اليمن"، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف لحاملة الطائرات هو السادس منذ قدومها إلى البحر الأحمر منذ نحو شهر.

وردا على سؤال من وكالة الصحافة الفرنسية، أكد مسؤول دفاعي أميركي أن "جميع الأفراد بخير، ولم تتضرر أي من السفن أو المعدات الأميركية"، دون أن يؤكد وقوع الهجوم من عدمه.

وأفاد المتحدث باسم الحوثيين بأن قوات الحوثيين ستبقى جاهزة لأي تصعيد أميركي أو إسرائيلي، وأنها مستمرة في تأدية واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وعملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأول أمس الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت 5 هجمات عسكرية ضد حاملة الطائرات الأميركية ترومان في البحر الأحمر في أقل من شهر، متوعدة بمزيد من المفاجآت.

إعلان

وتضامنا مع غزة بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما يهاجون أهدافا في إسرائيل.

ومنذ مطلع 2024 بدأت واشنطن ولندن شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة
  • تقرير: الإمارات تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية
  • المنطقة تتفتت | برلماني: محتاجين ننشر الوعي بواقع الشرق الأوسط
  • الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية للمرة السادسة في شهر
  • سباركلو تجمع 70 مليون زجاجة وعلبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • نشاطات بارولين في الشرق الأوسط... مكالمة عون ولقاء الممثّلين الحبريّين
  • إبراهيم عيسى: فترة ترامب الجديدة لن تكون عادية على الشرق الأوسط
  • بلينكن: بايدن اتخذ خطوات سريعة لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط
  • كاسبرسكي تحذر من هشاشة دفاعات الشركات أمام الهجمات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة وتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط