بايدن يدعو لاستمرار إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، إنه يواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية بالنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين لإبقاء معبر رفح مفتوحا بهدف استمرار حركة المساعدات الضرورية لسكان قطاع غزة، ورحب بدخول أول قافلة مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأضاف بايدن، في بيان صادر عن البيت الأبيض، أنه كان واضحا منذ بداية هذه الأزمة بأن المساعدات الإنسانية ضرورية بشكل حاسم وعاجل ويجب أن يستمر إيصالها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان دخول المزيد من المساعدات عبر معبر رفح الحدودي إلى غزة من دون حصول حماس عليها.
وأكد بايدن العمل على مدار الساعة بالشراكة مع مصر وإسرائيل لتسهيل قدرة الأميركيين وأسرهم على الخروج من غزة بأمان.
وزار الرئيس الأميركي تل أبيب الأربعاء الماضي، في خضم الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي رحلة العودة، تحدث هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأعلن عن اتفاق معهما على بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق السبت، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن العائد من جولة في الشرق الأوسط في بيان "نحض جميع الأطراف على إبقاء معبر رفح مفتوحا بهدف إدخال مساعدة حيوية لسكان غزة بشكل مستمر".
وأضاف بلينكن أن "فتح هذا الطريق الأساسي للإمدادات نتج من مشاركة دبلوماسية كاملة للولايات المتحدة في المنطقة ومن اتفاق توصل إليه الرئيس الأميركي مع مصر وإسرائيل".
ودخلت أول قافلة مساعدات إنسانية السبت إلى قطاع غزة تضم 20 شاحنة آتية من مصر عبر معبر رفح. لكن هذا الرقم محدود جدا بالنسبة إلى الأمم المتحدة التي تريد دخول 100 شاحنة يوميا لإغاثة 2.4 مليون نسمة هم سكان غزة المحرومون من كل شيء. وتعرقل المطالب الإسرائيلية بالتحقق من المساعدات جهود إيصال الإمدادات إلى القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مصر تتصدر تغطية إعلامية دولية واسعة مع بدء دخول مساعدات غزة عبر معبر رفح
شهد معبر رفح الحدودي في محافظة شمال سيناء حدثًا بارزًا في ظل دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، حيث توافد نحو 143 مراسلًا يمثلون 82 وسيلة إعلامية دولية لتغطية اللحظات الأولى لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقد نظمت الهيئة العامة للاستعلامات زيارة للمراسلين الأجانب إلى معبر رفح ومنطقة الحدود المصرية مع غزة في الساعات الأولى للهدنة.
دور مصر المحوري في توفير الدعم الإنسانيوفقًا لتقرير الهيئة العامة للاستعلامات، أبرزت وسائل الإعلام العالمية الدور المحوري لمصر في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
وكانت معظم وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية وآسيا والعالم العربي قد خصصت مساحات واسعة لتغطية هذه الخطوة المهمة، إذ كانت تعتبر مصر نقطة انطلاق أساسية للمساعدات بعد توقف طويل للمعابر.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرًا بتاريخ 19 يناير 2025، تناولت فيه استعدادات الجماعات الإغاثية لاستخدام وقف إطلاق النار لتعزيز عمليات الإغاثة، مشيرة إلى مئات الشاحنات التي اصطفّت على الحدود المصرية لنقل المساعدات إلى غزة.
تحضيرات مصر لإعادة فتح معبر رفحصحيفة "El País" الإسبانية ذكرت أن مصر كثفت استعداداتها لإعادة فتح معبر رفح من جديد لاستقبال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على تسهيل تدفق الإمدادات الأساسية مثل الغذاء، الوقود، والإمدادات الطبية إلى غزة. وكشفت المصادر الأمنية المصرية أنها تعمل على تسريع إجراءات عبور المساعدات، مع إعطاء الأولوية للغذاء والوقود.
الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانيةحسب التقارير، عبرت نحو 160 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح وكرم أبوسالم، بما في ذلك شاحنات محملة بالغذاء والوقود ومواد الإغاثة، في حين أن مئات الشاحنات الأخرى كانت تنتظر في منطقة الحدود للحصول على التصاريح اللازمة للعبور.
كما تم إرسال شاحنات خاصة بنقل الوقود لتلبية احتياجات قطاع غزة بعد أشهر من انقطاع الإمدادات.
التغطية الإعلامية العالميةتواصلت التغطية الإعلامية الواسعة عبر العديد من وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك وكالة "فرانس برس" و"شينخوا" الصينية، التي أشارت إلى أن معبر رفح أصبح نقطة حيوية لاستقبال المساعدات.
كما تم التركيز على الدور الاستراتيجي للمعبر الذي يعد شريان الحياة الأساسي لقطاع غزة.
الإعلام العربي والإيراني والتركيالإعلام العربي كان له دور كبير في تغطية تطورات دخول المساعدات إلى غزة، حيث رصدت قناة "العربية" و"الحدث" صورًا حصرية لدخول الشاحنات عبر معبر رفح.
في حين أورد الإعلام الإيراني والتركي تقارير تفصيلية حول تحركات الشاحنات وفرق الهلال الأحمر المصري التي جهزت نحو 500 شاحنة محملة بالمساعدات.
وأكدت وكالة "الأونروا" أن لديها الآلاف من الشاحنات المحملة بالإغاثة التي ستدخل إلى غزة مع استمرار الهدنة.
الاستعدادات اللوجستية في العريشمدينة العريش ومطارها في شمال سيناء كانت مركزًا لاستقبال المساعدات الدولية، حيث أعلن المطار حالة الطوارئ لاستقبال طائرات الإغاثة، بما في ذلك الطائرات الطبية لنقل المصابين.
كما تم تجهيز ميناء العريش لاستقبال شحنات المساعدات، بما في ذلك "الكرافانات" للمساعدة في تأمين المأوى للمتضررين.