شهيدان وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مسجدا بمخيم جنين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد شخصين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على مسجد في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وقال مراسل الجزيرة إنّ قوات الاحتلال أرسلت تعزيزات عسكرية إلى أطراف ومداخل جنين بعد استهداف مسجد الأنصار في حي الدمج بمخيم جنين، مشيرا إلى أن الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) حذّر سكان مخيم جنين وطالبهم بالابتعاد عن مواقع القوات الإسرائيلية.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنّ مقاتلة حربية استهدفت مسجدا في المخيم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف في عملية مشتركة مع الشاباك نفقا أسفل مسجد الأنصار في مدينة جنين.
وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه كانت توجد بالنفق خلية تابعة لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس ) والجهاد الإسلامي نفذت هجمات خلال الأشهر الماضية وتخطط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وقال إنه وفقا لمعطيات ومعلومات استخباراتية فإن المجموعة المستهدفة خططت لشن هجوم وشيك ضد إسرائيل.
واستشهد عشرات الأشخاص في الضفة الغربية على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وسقط 4385 شهيدا بينهم أكثر من 1756 طفلا و976 امرأة جراء هذا العدوان، بالإضافة إلى أكثر من 13 ألف جريح، مقابل أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغلق مسجداً أثرياً في إب وتصادر محتوياته وسط مخاوف من تحويله سكناً وثكنة عسكرية
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الساعات الماضية، على إغلاق مسجد الصبّان الأثري، المعروف باسم مسجد الفاروق عمر بن الخطاب، في مدينة إب القديمة، وسط اليمن، وصادرت محتوياته، دون تقديم أي مبررات واضحة.
وأكدت مصادر محلية وناشطون، أن المليشيا المدعومة إيرانياً منعت أهالي المنطقة من أداء الصلاة في المسجد، بعد اقتحامه ومصادرة محتوياته، ما أثار استياء المواطنين، لا سيما مع حلول شهر رمضان المبارك، الذي يشهد خلاله المسجد إقبالاً واسعاً لإقامة الصلوات والتراويح.
وأعرب الأهالي عن مخاوفهم من استغلال العصابات الحوثية التي تعمل في بيع المخطوطات للعبث بمحتويات المسجد، مثلما حدث مع العديد من المعالم التاريخية والدينية الموجودة في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، حيث تم نهب محتوياتها وتدمير معالمها.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإعادة فتح المسجد أمام المصلين، أو تخصيصه مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، بدلًا من أن يتحول إلى مقر عسكري أو سكن لعناصر المليشيا.
وأشاروا إلى أن المليشيا تشن حملة ممنهجة ضد المساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، حيث سبق لها إغلاق العديد منها وتحويلها إلى مراكز لنشر أفكارها الطائفية أو مقرات سكنية لعناصرها، ضمن سياسة التضييق على النشاط الديني التقليدي واستبداله بأجندتها الخاصة.