مهتمة في الإبل: أحب احط فلوسي في شي يفيدني.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
خاص
روت شابة مهتمة في تربية الإبل أنها تقوم بشراء علف لهم بشكل شهري بقيمة 15 ألف ريال.
وقالت الشابة “احط فلوسي في شي يفيدني، ولا احطها في كافيهات و مطاعم و رقص وقلة حياء”.
وأضافت الشابة أنها تفضل قضاء وقتها مع الإبل، كما تفضل وضع أموالها في الأطعمة الخاصة بهم بدلا من صرفها على أي شئ آخر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/10/فيديو-طولي-171.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإبل تربية الإبل مهتمة
إقرأ أيضاً:
فوائد لا تعرفهاعن لشرب حليب الإبل.. أفضل من الأبقار
توصلت دراسة جديدة أجرتها جامعة إديث كوان الأسترالية إلى أن حليب الإبل يتفوق على حليب الأبقار من حيث الفوائد الغذائية واحتوائه على مكونات طبيعية تعزز الصحة.
وبينت الدراسة أن حليب الإبل يحتوي على مستويات أعلى من المركبات ذات الخصائص المضادة للميكروبات والمساعدة في خفض ضغط الدم، مما يجعله مفيدًا للجهاز الهضمي ويساهم في الوقاية من الأمراض القلبية مستقبلاً.
وقد نشرت هذه النتائج في مجلة «فود كامستري» العلمية، حيث أشار الباحثون إلى أن حليب الإبل يمثل فقط 0.4% من الإنتاج العالمي للحليب، بينما يهيمن حليب الأبقار على السوق بنسبة 81%. رغم ذلك، يشهد حليب الإبل نمواً ملحوظاً في شهرتِه حول العالم، وذلك بفضل قابليته للإنتاج في المناطق الجافة وشبه الجافة، ما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي في تلك المناطق.
حليب الإبلفي أستراليا، ورغم أن هناك مزارع مخصصة لإنتاج حليب الإبل، إلا أن الإنتاج لا يزال محدودًا مقارنة بحليب الأبقار. حيث تنتج الإبل حوالي 5 لترات يوميًا من الحليب، بينما تنتج الأبقار نحو 28 لترًا يوميًا.
وتعتبر الدراسات الحديثة أن حليب الإبل بديلاً غذائيًا صحيًا لحليب الأبقار، خاصة لأولئك الذين يعانون من الحساسية تجاه منتجات الألبان أو عدم تحمل اللاكتوز. وقد أظهرت النتائج أن حليب الإبل يخلو من بروتين "بيتا لاكتوغلوبولين"، وهو المسؤول عن الحساسية لدى بعض الأفراد، كما يحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية تتعلق بالحليب.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي حليب الإبل على ببتيدات نشطة بيولوجياً تفوق كميتها في حليب الأبقار. هذه الجزيئات الصغيرة التي تتكون أثناء عملية هضم البروتينات أو معالجتها، تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا، مما يساعد في الحفاظ على التوازن الميكروبي في الأمعاء ويعزز المناعة. كما أن لها تأثيرًا إيجابيًا في توسيع الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
وفيما يتعلق بالمحتويات، يحتوي حليب الأبقار على نسبة من الماء تتراوح بين 85 و87%، مع نسبة دهون تتراوح بين 3.8 و5.5%، بينما يحتوي حليب الإبل على 87 إلى 90% من الماء، مع نسبة بروتين تتراوح بين 2.15 و4.90% ونسبة دهون بين 1.2 و4.5%.
يشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح المجال لمزيد من الأبحاث حول تأثير الببتيدات النشطة بيولوجيًا في حليب الإبل، مما قد يسهم في تطوير منتجات غذائية وطبية تستفيد من هذه الخصائص. كما أن زيادة الإنتاج والاستهلاك المحلي لحليب الإبل يمكن أن يسهم في تعزيز الاقتصاد في المناطق التي تتمتع بظروف ملائمة لتربية الإبل.