لبنان ٢٤:
2024-11-05@05:41:01 GMT

تغييب لبنان عن قمة القاهرة ولا بيان ختامياً

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

تغييب لبنان عن قمة القاهرة ولا بيان ختامياً

بدا لافتاً تغييب لبنان الرسمي عن "قمة القاهرة للسلام" أمس رغم كون مصر إحدى الدول العربية الأساسية المعنية دائماً بأوضاع لبنان والتي تظهر اهتماماً متواصلاً بمعالجة أزماته. ترك هذا الغياب أو التغييب، أصداء وتساؤلات لم تجد أجوبة وإيضاحات نظراً إلى عدم صدور بيانات توضح أسبابه.

  وكتبت" النهار": برز توجيه مجموعة من الشخصيات العربية واللبنانية رسالة الى مؤتمر القاهرة للسلام طالبتهم فيه "اتخاذ موقف موحد رافض للعدوان وداٍعم لاستثمار المكانة المعنوية والمادية والاقتصادية للدول العربية والدول الصديقة في تعزيز الجهود لمواجهة وردع ووقف هذا العدوان الظالم، واتخاذ الترتيبات اللازمة لعقد مؤتمر دولي من اجل تنفيذ المبادرة العربية للسلام واقرار حلّ الدولتين.

كما فرض التزام إسرائيل وتطبيقها للقرارات الدولية ذات الصلة و البدء فوراً بإدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى غزة، وإنهاء حصار إسرائيل اللاإنساني و إنشاء صندوق عربي ودولي لإعادة إعمار غزة والمناطق التي تم تدميرها".

  وقد وَقّع على الرسالة اكثر من 50 شخصية عربية ولبنانية وقد شارك في التوقيع من لبنان الرؤساء : ميشال سليمان امين الجميل فؤاد السنيورة والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اما ابرز من وقع عربيا على الرسالة هم اياد علاوي طاهر المصري علي أبو الراغب الاخضرالابراهيمي عمرو موسى ونبيل فهمي ومحمد الصقر وعلي ناصر محمد.
وأشارت مصادر رفيعة الى ان عدم صدور البيان الختامي للقمة يعود الى خلاف بين المجموعة العربية وممثلي الغرب المشاركين في القمة، الذين عرقلوا صدوره".

وكتبت" الديار":وفقا للمواقف التي سجلت داخل هذه القمة وخارجها وللاتصالات الناشطة على غير محور، فان الاجواء لا تؤشر حتى الان الى احتواء الوضع المتفجر قريبا او الى استبعاد توسع الحرب الى جبهات اخرى، وفي مقدمها جبهة لبنان التي تشهد مواجهات يومية بين حزب الله وجيش العدو الاسرائيلي على محاور القطاعات الثلاثة: الغربي والشرقي والاوسط.
ووفقا للاوساط المراقبة، فان نجاح احتواء الانفجار الكبير وتوسع الحرب مرهون بمصير العملية البرية الاسرائيلية ضد غزة التي يتحدث عنها العدو منذ عملية طوفان الاقصى، وحجم هذه العملية حيث تتعدد السيناريوهات المتداولة عنها.   واذا كانت قمة القاهرة قد ركزت على تأمين المساعدات الانسانية ورفض تهجير الفلسطينيين والعمل على التهدئة تمهيدا لوقف النار، فان الخلافات بين المشاركين فيها، خصوصا بين المجموعة العربية والدول الاوروبية المشاركة، حالت دون صدور بيان ختامي عنها واستبداله ببيان لرئاسة القمة. وذكرت مصادر دبلوماسي ان الخلاف حصل بسبب اصرارالاميركي والاوروبيين على جملة « حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها» وادانة صريحة لحماس.

  وقائع القمة
ففي جلسة افتتاح القمة دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الوقت قد حان لإنهاء هذا الكابوس المروع، فيما أشار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بدوره الى رفض "محاولات إسرائيل لتهجير سكان غزة قسراً". وقال: "الأحداث المأساوية في فلسطين تحتم علينا التحرك العاجل لوضع حد فوري للعمليات العسكرية وتوفير الحماية للمدنيين وإطلاق سراح الرهائن والأسرى".
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي.

ولم يصدر أي بيان ختامي عن قمة القاهرة، في وقت خرجت الرئاسة المصرية ببيان عبّر عن وجهة نظرها من الأزمة، وأشار إلى ما كانت تتطلع إليه مصر عبر دعوتها لهذه القمة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قمة القاهرة

إقرأ أيضاً:

سقوط عدد من الجرحى في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت شقة سكنية في حارة صيدا جنوبي لبنان

أفادت وسائل إعلامية، بسقوط عدد من الجرحى في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت شقة سكنية في حارة صيدا جنوبي لبنان.

وقد أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.

وقالت ‏مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.

وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: نشر قدرات عسكرية أمريكية بالمنطقة العربية لدعم إسرائيل
  • اجتماع عربي لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة
  • مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية
  • شيخ العقل: لبنان لن يموت
  • «القاهرة الإخبارية»: إطلاق 25 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى شمال إسرائيل
  • استمرار زيادة التجارة العربية والإسلامية مع إسرائيل
  • سقوط عدد من الجرحى في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت شقة سكنية في حارة صيدا جنوبي لبنان
  • السوداني يتلقى دعوة رسمية من السعودية للمشاركة في القمة العربية والإسلامية
  • الواقعية السياسية التي قيدت يد إسرائيل
  • ليس من أراضيها.. إيران تعتزم الرد على إسرائيل من هذه الدولة العربية