نصائح لرعاية كبار السن والحفاظ على صحتهم.. يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تواصل محافظة القاهرة، تقديم إرشادات صحية للمواطنين بالتعاون مع الجهات المختصة، ونشرت المحافظة، تقريرًا بشأن كيفية رعاية المسنين والحرص على إبقائهم فى حالة من النشاط، ومساعدتهم على عيش حياة سعيدة وجيدة.
وذكر التقرير، أن التخطيط للمستقبل يمكن أن يساعد في حل المشكلات قبل أن يصبح الوضع طارئا بسبب مرض أو إصابة مفاجئة، ولابد من جعل المنزل آمنًا لكبار السن، عن طريق تركيب أجهزة متطورة لضبط درجة حرارة مياه الدش، لحماية بشرتهم الحساسة، وتركيب كاشفات أول أكسيد الكربون والدخان التي تصدر أضواءً قوية أو اهتزازات لإيقاظ كبار السن عند الخطر، وتركيب المقابض المعدنية بجانب حوض الاستحمام أو المرحاض للإمساك بها عند الحركة.
ممارسة الرياضة تساهم في وقاية كبار السن من المرض وإطالة العمر الوظيفي للجسم، إذ يمكن أنّ تؤخر ممارسة الرياضة الحاجة إلى الرعاية وتقي من المرض لفترة أطول، ويُنصح بممارسة أحد الأنشطة مثل الجري أو السباحة أو المشي أو ركوب الدراجات 5 مرات أسبوعيًا.
استشارة الطبيب عند الشعور بالألمفي حالة وجود آلام أو مشكلات طبية يجب الذهاب إلى الطبيب فورًا.
دور الطبيب الصيدليالطبيب الصيدلي على دراية بجميع الأدوية التي يتناولها الشخص المسن، ويمكنه توضيح الآثار الجانبية والتفاعلات المحتملة للأدوية.
مشاركة وجبات الطعام مع الآخرينفي بعض الأحيان، تنظم دور رعاية المسنين، حفلات العشاء، وتعد طريقة رائعة كي يقابلوا أحباءهم ويشاركونهم وجبات الطعام، لإدخال البهجة عليهم وعدم إحساسهم بالوحدة أو الاكتئاب.
ممرّض منزلي لمساعدة المسنيمكن للممرض المنزلي أنّ يساعد المسن على إنجاز كل ما يحتاج إليه، ويزيح الكثير من الأعباء عن بقية أفراد العائلة.
في بعض الأحيان لا يمكن توفير الرعاية المنزلية لكبار المسنين، لذا فإن دار الرعاية تعد الخيار الأنسب لهم، حيث توفر عدة أنشطة لهم ولديهم أطباء مخصصين للتعامل معهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة متطورة أكسيد الكربون الآثار الجانبية البشرة الحساسة الصحة الجسدية تناول الطعام حل المشاكل حماية البشرة
إقرأ أيضاً:
سر سباحة المسنين في مياه الصين المجمدة.. سبب غريب
لم يمنعهم تقدمهم في العمر من ممارسة طقوس الغوص في المياه الباردة بمدينة هاربين، الواقعة في شمال شرق الصين والمعروفة باسم «مدينة الجليد»، إذ دفعت المغامرة والشغف نحو 12 سباحًا بتدريبات شاقة يومية على مدار العام للتحضير لهذا الحدث، المقرر أن يستمر من 7 يناير حتى نهاية الشهر، فما الذي يحفزهم على خوض هذه المغامرة؟
سر سباحة المسنين في بحار الصين المجمدةفي البداية، حفر السباحين بركة في نهر سونغهوا في الصين، وكسروا طبقة الجليد التي يبلغ سمكها 10 سنتيمترات، التي تشكلت مرة أخرى بين عشية وضحاها، ثم أخرجوا القطع، ثم نزعوا ملابسهم، وغاصوا واحدا تلو الآخر في المياه شديدة البرودة في بركة يبلغ طولها حوالي 10 أمتار، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وقال البعض إن أطرافهم أصبحت مُخدرة بعدما سجلت درجة الحرارة -13، وكان بينهم كبار في السن تخطوا الستين عامًا والخمسين عامًا.
تشين شيا واحدة من السباحين في نهر الصين المتجمد، التي تبلغ من العمر 56 عامًا، قالت إنها أتت من مقاطعة تشجيانغ على بعد نحو 1700 كيلومتر إلى الجنوب، رغم إصابتها بنزلة برد، مؤكدة إن مياه الشتاء في مدينتها أكثر دفئا من تلك الموجودة في هاربين، حيث كانت درجة حرارة المياه تدور حول علامة التجمد.
سر سباحتهم في المياه المتجدمةتقول «شيا» إن التجربة عززت ثقتها في السباحة الشتوية، وهي الرياضة التي كرست نفسها لممارستها منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، موضحة:«شعرت بوخز في جميع أنحاء جسدي، لكنه مع ذلك جعلني أشعر بالسعادة»
قالت يو شياوفينج، إحدى سكان هاربين، إن السباحة الشتوية في مدينتها تعود إلى سبعينيات القرن العشرين، بعد أن رأى السكان المحليون مؤمنين أرثوذكس روس يتم تعميدهم في النهر، تقع المدينة بالقرب من الحدود مع روسيا. في عام 1983، تم تأسيس جمعية السباحة الشتوية في هاربين.
وأضافت أن المدينة تعتبر «أرضًا مقدسة» للسباحة الشتوية، حيث اكتسبت هذه الرياضة شعبية قبل أجزاء أخرى من الصين، كما تشتهر هاربين بمهرجانها الشتوي المستمر، الذي يضم منحوتات جليدية وثلجية عملاقة، ومنحوتات أصغر حجمًا وأكثر دقة.
وقالت يو، البالغة من العمر 61 عاماً، إنها وجدت إحساساً بالعائلة الكبيرة والفرح خلال ثلاثة عقود من السباحة، موضحة:«منذ بدء الوباء، توصلنا إلى شعار المعاناة أثناء السباحة الشتوية أفضل من الوقوف في طابور في المستشفى»، مضيفة أن السباحين في الشتاء يبدو أنهم يتمتعون بصحة أفضل من غيرهم.