RT Arabic:
2024-10-05@02:40:27 GMT

قطر تحاول احتلال مكان روسيا في سوق الغاز الأوروبية

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

قطر تحاول احتلال مكان روسيا في سوق الغاز الأوروبية

تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول العقود المديدة التي أبرمتها قطر لمساعدة أوروبا في الاستغناء عن الغاز الروسي.

 

وجاء في المقال: وقّعت شركة قطر للطاقة عقدا كبيرا لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع شركة شل البريطانية. ينص العقد على توفير كمية 3.5 مليون طن سنويًا، اعتبارًا من العام 2026، طوال 27 عامًا، لخزانات روتردام.

وسبق أن أُبرمت عقود مماثلة مع ألمانيا وفرنسا.

وبالتالي، فإن الدوحة لن تخسر السوق الآسيوية، بل تعمل في الوقت نفسه على تعزيز حضورها في أوروبا. ففي نوفمبر الماضي، وقّعت قطر عقدا، مدته 27 عامًا، لتوريد 4 ملايين طن سنويًا مع شركة سينوبك الصينية. الآن، يفكرون جدياً في شراء حصة في مشروعين قطريين كبيرين من شركة ميتسوي اليابانية.

وبحسب ما قال الأستاذ المساعد في قسم عمليات التكامل بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ألكسندر تيفدوي بورمولي، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا"، "بعد بدء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، زاد معدل الإمدادات، وليس فقط من قطر، إنما ومن النرويج والولايات المتحدة، التي بدأت في الاستحواذ على حصة السوق الأوروبية التي كانت لروسيا. ومع ذلك، لا تزال روسيا مستمرة في توريد الغاز عبر أوكرانيا حتى بعد تفجير خطوط السيل الشمالي".

وفي الوقت نفسه، في بداية الصراع، لم تتحقق آمال أوروبا في أن تتمكن قطر من الحلول محل روسيا في سوق الغاز. والآن تعمل قطر تدريجيا على شغل هذا المكان، وتوافق الدول الأوروبية على شراء الغاز حتى بعد العام 2050، وهو التاريخ الذي كانت العديد من دول الاتحاد الأوروبي تأمل التخلي بحلوله عن الكربون.

ولكن، وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها الدوحة، فإنها غير كافية لتحقيق جميع إمكاناتها الإنتاجية، بما في ذلك لأن العقود لا تضمن سوى توريد ثلث الهيدروكربونات المقرر إنتاجها، بالإضافة إلى الكميات الحالية. تعد الولايات المتحدة، الآن، المصدر الرئيس للغاز الطبيعي المسال، كما أنها تقدم عقودَ توريدٍ طويلة الأجل للمستهلكين الأوروبيين.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز موسكو ناقلات النفط

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ150 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ150 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • ليبيا الأولى في توريد الخام إلى إيطاليا
  • هل يشهد العالم أزمة غاز هذا الشتاء؟
  • موسيالا يغيب عن ألمانيا أمام البوسنة والهرسك وهولندا بدوري الأمم الأوروبية
  • وكالة الطاقة تحذر من تعقيد إمدادات الغاز عالميا مع اقتراب الشتاء
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ151 على التوالي
  • مشروعات الغاز المسال في آسيا تجذب شركة مدعومة من أدنوك
  • بعد ارتفاع سعر أردب القمح.. زيادة مرتقبة في معدلات توريد القمح المحلي
  • زراعة النواب: تحديد سعر توريد القمح يشجع المزارعين على التوسع في زراعته
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ150 على التوالي
  • أبطال أوروبا.. ليفربول يبحث عن استعادة الأمجاد الأوروبية أمام بولونيا