تتواصل الجهود الديبلوماسية اللبنانية بالتزامن مع ازدياد حركة الوزراء والموفدين الغربيين من أجل تجنب تداعيات حرب غزة والتطورات الميدانية في جنوب لبنان على الواقع اللبناني برمته. وبرز في هذا السياق الاتصال اللافت الذي تلقاه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس الأول من وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، والذي أعقبه بيان لوزارة الخارجية الأميركية صدر ليل أمس.

وقال المتحدث الرسمي في الخارجية الأميركية ماثيو ميللر: "تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أمس (الجمعة) لتأكيد دعم الولايات المتحدة للشعب اللبناني وأشار إلى القلق المتزايد بشأن التوترات المتزايدة على طول الحدود الجنوبية للبنان". وأكد الوزير مجدّداً على أهمية احترام مصالح الشعب اللبناني، الذي سيتأثّر بانجرار لبنان إلى الصراع الذي أثاره هجوم "حماس" على إسرائيل، مُعرباً عن تعازيه لعائلات المدنيين اللبنانيين الذين فقدوا أرواحهم بشكل مأسوي نتيجة للنزاع.   وشدد بلينكن على استمرار دعم الولايات المتحدة للقوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي، الضامنين الشرعيين الوحيدين لاستقرار لبنان وسلامة أراضيه". وفي آخر الزيارات الديبلوماسية، كان اجتماع رئيس الحكومة مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك الجمعة في السرايا. وخلال الاجتماع، أكد رئيس الحكومة "أننا نبذل كل جهدنا لعودة الهدوء الى الجنوب"، داعياً إلى "ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على لبنان ووقف اطلاق النار في غرة". بدورها، نبهت الوزيرة الالمانية الى "ضرورة تلافي الحسابات الخاطئة وابقاء لبنان في منأى عن الصراع قدر المستطاع".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي

في عالم الموسيقى العربية، حيث المنافسة شرسة والمسارح تمتلئ بالأصوات الموهوبة، استطاع الفنان أحمد زعيم أن يثبت نفسه كواحد من أبرز النجوم الذين يقدمون إبداعات فنية فريدة، تجمع بين الأصالة والحداثة. نجاحاته الأخيرة وحصوله على جائزة "أفضل أغنية عربية" عن أغنيته "يا عراف" في حفل توزيع جوائز الموريكس دور، جاءت لتؤكد مكانته في قلوب الجمهور وعشاق الفن الراقي.

 

 

 

موهبة تتحدث عن نفسها

 

 

ما يميز أحمد زعيم عن غيره من الفنانين هو صوته الدافئ وأسلوبه المميز في اختيار الكلمات والألحان التي تلامس الروح منذ بداية مسيرته الفنية، عُرف زعيم بقدرته على تقديم أعمال تتجاوز الترفيه لتكون رسائل عاطفية وفكرية تحمل بصمة شخصية واضحة أغنيته "يا عراف" ليست إلا دليلًا آخر على هذه الموهبة الفريدة، حيث جمعت بين كلمات معبرة ولحن عميق يتناسب مع عمق الأداء.

يا عراف.. جائزة تكرّم العمل الجماعي

"يا عراف" لم تكن مجرد أغنية، بل مشروعًا فنيًا متكاملًا اجتمع فيه الإبداع من جميع الأطراف، بدءًا من الكلمات وصولًا إلى التوزيع وقد أعرب أحمد زعيم عن شكره وامتنانه لفريق العمل الذي ساهم في إنجاح هذه الأغنية، معتبرًا الجائزة تكريمًا لكل من شارك في هذا الإنجاز الفني.

 

 

 

وفي كلمته بعد فوزه بالجائزة، قال زعيم:
"التكريم ليس مجرد لحظة فرح عابرة، بل محطة أستمد منها الطاقة لمواصلة تقديم الأفضل لجمهوري العزيز وجودي هنا اليوم بين هذه النخبة من الفنانين والمبدعين هو حافز كبير لي."

 

 

حضور مبهر وأناقة لافتة

 

 

 

إلى جانب صوته وأعماله المميزة، كان لأحمد زعيم حضور لافت على السجادة الحمراء خلال حفل الموريكس دور. إطلالته الأنيقة بتوقيع المصمم "Elie Adla" بالتعاون مع علامة "Concrete" كانت حديث وسائل الإعلام والجمهور، حيث أظهر زعيم مزيجًا من الرقي والبساطة التي تعكس شخصيته الفنية والإنسانية.

 

 

لبنان.. محطة خاصة في قلبه

 

 

و لم يكن تكريم أحمد زعيم في لبنان مجرد جائزة تُضاف إلى مسيرته، بل كانت لحظة ذات طابع خاص بالنسبة له. فهو يعتبر لبنان بلدًا غاليًا على قلبه، لما يحمله من رمزية ثقافية وفنية عريقةوقد عبّر عن ذلك في منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا:
"أن يتم تكريمي في بلد مثل لبنان، الذي يحتضن الفن والثقافة، هو شرف كبير لي. لبنان دائمًا رمز للجمال والإبداع."

 

 

نظرة إلى المستقبل

 

 

هذا النجاح الكبير في مسيرة أحمد زعيم لم يكن سوى خطوة جديدة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات فهو يضع دائمًا الجمهور في صدارة أولوياته، ويعمل بجد لتقديم أعمال موسيقية تضيف قيمة للمشهد الفني العربي.

 

 

 

ومن خلال تفاعله الإيجابي مع جمهوره عبر منصات التواصل الاجتماعي، يثبت زعيم أنه ليس مجرد نجم موسيقي، بل إنسان قريب من محبيه، يستمع إليهم ويشاركهم نجاحاته وأحلامه.

ختامًا. 

 

 

أحمد زعيم ليس فقط صوتًا مميزًا على الساحة الفنية، بل هو رمز للإبداع والتفاني في العمل مسيرته مليئة بالنجاحات التي تتحدث عن نفسها، وآخرها التكريم الكبير في الموريكس دور ومع كل خطوة يخطوها، يثبت زعيم أن الفن الحقيقي هو الذي ينبع من القلب ويصل إلى القلوب.

 

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة لبنانية: عناصر في حزب الله استخدموا جوازات مزورة لتهريب رموز الأسد
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد تمسك بلاده بوحدة سوريا واستقلالها
  • وزير الخارجية اللبناني: نتمسك بوحدة سوريا واستقلالها
  • مبادرة لبنانية مرتقبة تجاه سوريا
  • غروندبرغ: التصعيد الأخير في اليمن يعيق جهود إحلال السلام
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
  • غزة بين التصعيد والهدنة| جهود دولية ومساعٍ فلسطينية لإنهاء العدوان
  • أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني