أصدر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أوامر لقوات إضافية بالاستعداد للانتشار دون ذكر أرقام محددة.

كما أعلن "البنتاجون" نشر بطارية صواريخ ثاد وصواريخ باتريوت إضافية في الشرق الأوسط تحسبًا لأي تصعيد في المنطقة.

أخبار متعلقة الصحة العالمية تدعو إلى حماية قوافل المساعدات والفرق الإنسانية في غزةلندن.. 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة لدعم الفلسطينييننشر حاملة الطائرات الأمريكية إيزنهاور

وخلال الأسبوع الماضي أمر "أوستن" بنشر مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية إيزنهاور القتالية في شرق البحر المتوسط.

وفي بيان على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية قال أوستن "وجهت المجموعة القتالية لحاملة الطائرات "يو إس إس دوايت إيزنهاور" بالبدء في التحرك نحو شرق البحر المتوسط.

تداعيات التصعيد الإسرائيلي على غزة

ويأتي التحرك الأمريكي في إطار جهودهم لردع أي تحرك عدائي ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أو أي مجهودات لتوسيع هذه الحرب.

وانضمت المجموعة القتالية لحاملة الطائرات إيزنهاور إلى المجموعة القتالية لحاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" والتي وصلت إلى شرق المتوسط.

وقبل أيام وصلت إلى فلسطين المحتلة أول طائرة تحمل ذخيرة أمريكية متطورة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز واشنطن وزير الدفاع الأمريكي القوات الأمريكية حاملة الطائرات الأمريكية إيزنهاور

إقرأ أيضاً:

اشتباك الأحد.. توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية

تقرير |  علي الدرواني

على مدى عام وأكثر، لم تخل الصحافة الأمريكية ومراكز الدراسات من طرح الأسئلة حول مستقبل حاملات الطائرات الأمريكية، تنوعت تلك الأسئلة على نحو: هل انتهى عصر حاملات الطائرات، هل يمكن إصابة حاملات الطائرات، هل يمكن أن تغرق حاملات الطائرات، ما هو البديل لحاملات الطائرات؟ ورغم تنوع الأسئلة إلا أنها تشترك في خلفية واحدة: الفشل الأمريكي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية في معارك البحار.
الفشل الأمريكي لا يزال متواصلا، حيث استبدلت واشنطن خلال عام أربع حاملات طائرات، بدءاً بأيزنهاور مرورا بروزفيلت، ولنكولن، وانتهاء اليوم بالحاملة ترومان، وكلها لم تتمكن من فرض الهدف الأمريكي المتمثل بتأمين الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر، أو وقف الإسناد اليمني لغزة، ولا حماية الكيان من الضربات الصاروخية والمسيرة اليمنية.
بدأ العصر اليمني البحري باستهداف أيزنهاور أكثر من أربع مرات، فجاءت خليفتها روزفيلت لكنها لم تجرؤ حتى على الاقتراب من شعاع النار اليمني، واحتفظت لنفسها في موقع بعيد أعالي البحر الاحمر، ولم تكن لنكولن بأحسن حالا منها، حيث واصلت نهج روزفيلت، وعندما فكرت بالاقتراب من المياه اليمنية في خليج عدن، باشرتها القوات المسلحة بضربة استباقية بالصواريخ والطائرات المسيرة، فقررت مباشرة الانسحاب بسلام إلى مينائها في السواحل الأمريكية، لتترك المنطقة المركزية الأمريكية بدون أي حاملة طائرات للمرة الثانية خلال عام.

الأمريكي عاجز عن المناورة 

يقول الخبراء العسكريون إن خلو الأسطول الأمريكي الخامس من حاملات الطائرات هو متغير كبير في تاريخ الحروب، لأن ذلك يفقد الأسطول الخامس القدرة على المناورة والحركة وبالتالي التأثير، ويجعل من التأثير اليمني على حاملات الطائرات تحولا كبيرا في المعركة البحرية.
مع وصول الحاملة هاري ترومان إلى البحر الأحمر، قادمة من شرق المتوسط عبر قناة السويس، وضعت تحت عين القوات المسلحة اليمنية، وفي الليلة التي فكرت فيها بالمشاركة في العدوان على اليمن، كانت القوات الصاروخية وسلاح الجو المسير على أتم الجهوزية للقيام باللازم للترحيب بترومان كما يجب، فأرسلت عددا من الصواريخ والطائرات المسيرة، التي أصابت الحاملة بالذعر، لترسل أوامر بإعادة الطائرات الحربية وإلغاء المخطط العدواني لتلك الليلة، وما إن تعود الطائرات للاشتباك مع القوات اليمنية، حتى تسقط واحدة منها -على الأقل- في مياه البحر الأحمر، نتيجة ما قالوا إنها نيران صديقة حسب مزاعم بيانات عسكرية أمريكية.
إن اشباك ليلة الأحد توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية، وانشكاف واحدة من أهم الثغرات في تلك السفينة العملاقة، إنها ببساطة لحظة إقلاع الطائرات أو هبوطها، وهي لحظة قاتلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لأنها تعيق عمل الدفاعات الجوية، وتفرض الكثير من الحذر في التعامل مع الأهداف، وخصوصا مع خطة الإغراق بالنيران، وتجعل القرار خطيرا في تفعيل الدفاعات وإطلاق الصواريخ الاعتراضية، مهما مثلت من مخاطر على حركة الطيران الحربي، أو المحافظة على سلامة الطيران والتضحية بسلامة حاملة الطائرات نفسها، وهو قرار لا يمكن لأحد أن يتخذه دون الوقوع في المحذور.
هذا بخصوص السفينة نفسها، لكن ماذا عن الطيارين؟ كيف سيكون حالهم وهم يرون نسبة إصابة طائراتهم تبدو مرتفعة، والنهاية غير السعيدة أمام أعينهم، بالتأكيد سيعيدون السؤال أكثر من مرة لقادتهم وضباطهم عن ضمان العودة بسلام. “لا يوجد جندي أمريكي في أي معركة دون ضمانات السلامة”، هكذا يتم تدريب الجنود وتربيتهم، لكن بعد الآن فإن ملاحي الطيران الحربي الأمريكي في حاملات الطائرات سيصابون بالذعر ودرجات عالية من التوتر، وسطالبون بالإجابة عن سؤال مهم: هل ستشتبك حاملة الطائرات أثناء الإقلاع والهبوط؟ لكنهم لن يحصلوا على أية إجابة، لأن الضربات ستأتيهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان يتفقد منظومة الكفاءة القتالية لقوات الصاعقة
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد الكفاءة القتالية لقوات الصاعقة
  • الفريق أحمد خليفة يتفقد منظومة الكفاءة القتالية لقوات الصاعقة
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد منظومة الكفاءة القتالية لقوات الصاعقة
  • شاهد | ليلة النيران الصديقة: سقوط العمود الفقري لجناح حاملات الطائرات الأمريكية
  • البنتاجون: لا خطط لمحادثات جديدة بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الروسي
  • واشنطن وأنقرة تبحثان تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا
  • البنتاجون: وزير الدفاع الأمريكي لا يعتزم إجراء مباحثات مع نظيره الروسي
  • اشتباك الأحد.. توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية
  • دورية "جينز": الصين أدخلت تعديلات جديدة على أول حاملة طائرات قيد الإنشاء