يحدث في كندا.. مظاهرة ضخمة لتأييد فلسطين.. والشرطة مهمتها التأمين..  تلك أصداء القضية التي تبلغ القلوب والعقول والضمائر، تبلغ ما لا تقوى عليه مقاتلات السماء ولا صواريخ تعبر حدود القاارات، في أدنى الارض وأعلاها، في مشارقها ومغاربها، يقف من يدنون بالإنسانية، ويوعون جيدًا للحدث، ويعلمون أنَّ ما تعجزُ عنه الدبلوماسية، تساند به الأصوات المنددة والرافضة للعدوان الىثم، والبطش الظالم، الذي تتعرض له عزَّة ويعانيه الشعب الفلسطيني، تصل إلى كندا يقف آلاف المتظاهرين يقولون كلمة حق في وجه ظُلم فادح، تتجمع فيه قلوب الناس.

الناس الذين يطمحون بعالم آمن.

ماذا يحدث في كندا؟

يحدث في كندا.. مظاهرة ضخمة لتأييد فلسطين.. والشرطة مهمتها التأمين.. في كنا احتشد الآلاف من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والرافضين للجرائم الآثمة الصهيونية التي تتكرر يوميًا على المدنيين في قطاع غزة، وذلك دخل عدة ساحات بالعاصمة تورونتو.

بدأ المتظاهرون بمطالبة إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة أمام القنصلية الأمريكية؛ ليضم الحشد تنوعًا كبيرًا من الحضور، الذين أتوا إلى عدة ساحات في تورونتو من داخل العاصمة وخارجها،تضم العائلات، والآباء، والشباب والأطفال، ملوِّحين بالأعلام الفلسطينية، التي تظهر من بين تلك الحشود.

كيف تسير التظاهرة؟

سارت التظاهرة بشكل سلمي، وكانت النداءات والهتافات، تنصب حول المطالبة السريعة والفورية، لوفقف إطلاق النار في غزَّة؛ من أجل إنقاذ الموقف وعدم حدوث أو وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية، التي لا يرتضيها السلم الدولي.

وبغض النظر عن بعض المناوشات، إلَّا أنَّ أغلب الحضور، لم يزلوا يحتفظون بالهدوء، ملتزمين بفكرة إيصال أصواتهم، من أجل إيقاف المهزلة التي يعاني منها قطاع غزة.

ماذا فعلت الشرطة؟

تواجدت قوات الشرطة وقوات أخرى لـ مكافحة الشغب بكثافة؛ من أجل  تأمين المناطق التي يتواجد فيها المتظاهرون المتواجدون بكثافة.

جدير بالذكر أنه تم تنظيم احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في دول أخرى السبت، مثل: "فرنسا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وكوسوفو، وأستراليا".

الكارثة الإنسانية في غزة

كانت آخرما أكدته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهاد 29 فلسطينيا وإصابة العشرات، مساء السبت الموافق 21 أكتوبر 2023، جرّاء غارات نفذها طيران الاحتلال الصهيوني، على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

ووفق الوكالة فقد استشهد 5 مواطنين في قصف لجيش الاحتلال الصهيوني على منزل في حي الزيتون شرق غزة، وانتشلت 5 جثامين لشهداء من تحت أنقاض منزل آخر في الحي ذاته يعود لعائلة ياسين.

كذلك قتل 8 فلسطينيين في قصف استهدف مطعما في سوق مخيم النصيرات وسط غزة.

وفي غرب رفح، قتل 11 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة أبو شمالة بحي تل السلطان.

وحذرت 5 وكالات تابعة للأمم المتحدة، السبت، من أن الوضع الإنساني في غزة بات "كارثيا"، مؤكدة أن المستشفيات "تضيق" بالجرحى وأن الأطفال "يموتون بوتيرة مقلقة".

انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة

 

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ، اليوم الجمعة 14 مارس 2025 ، إن لجنة التكنوقراط المقترحة لإدارة قطاع غزة محل توافق ، مبينا أن الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية.

وكشف وزير خارجية مصر خلال مقابلة مع ( الشرق للأخبار) تدريب مجندين جدد لنشرهم وملء الفراغ الأمني في قطاع غزة.

ورأى عبد العاطي أن الموقف الأميركي من غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.

وقال إن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم «البنَّاء والمهم» مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية «هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية».

من يدير غزة؟

وشدد الوزير المصري على أن الخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار «متكاملة في الجانب الفني منها، تجيب على الأسئلة المطروحة في ما يتعلق بعملية إعادة الإعمار، وتتضمن أطراً زمنية ومراحل محددة».

ورداً على سؤال عن مستقبل حركة « حماس » وسلاحها، قال: «غير صحيح أن الخطة التي اعتمدت عربياً وإسلامياً لم تتطرق إلى قضايا الحوكمة وقضايا الأمن. كان مطلوباً أن نعالج هذه المسألة، وبالتأكيد لا يمكن تنفيذ الخطة على أرض الواقع من دون توافر ظروف محددة أهمها استدامة وقف إطلاق النار، وهذه مسألة شديدة الأهمية».

وأضاف أن «المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة، نحن نتحدث عن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة».

ورفض الدخول في تفاصيل الأسماء المرشحة لتكون ضمن هذه الشخصيات. لكنه أكد أن هذه اللجنة «ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية» رغم أنها «غير فصائلية».

وأوضح أن «ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم».

وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: «تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون. وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني».

ولفت إلى أن «الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها».

وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح «التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية».

مؤتمر دولي لغزة في أبريل

وكشف تفاصيل اعتزام القاهرة تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي، في نهاية أبريل (نيسان) المقبل.

وقال: «نتشاور مع الأطراف التي ستكون مستضيفة للمؤتمر، إضافة إلى الجانب المصري، لأنه لن يكون مؤتمراً مصرياً، بل سيكون مؤتمراً دولياً... لدينا أطراف دولية في مقدمتها الأمم المتحدة، وننسق بشكل مباشر مع مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، ولدينا البنك الدولي، وأطراف إقليمية وأخرى أوروبية مثل الاتحاد الأوروبي والنرويج، وهناك اتصالات مع أطراف مانحة أخرى كاليابان ودول أوروبية ودول غربية ودول عربية، ونتحدث مع الجميع، والآن التركيز منصب على الجوانب الموضوعية والجوانب الإجرائية».

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأغذية العالمي : لم نتمكن من نقل أي إمدادات غذائية لغزة منذ 2 مارس نابلس - استشهاد عمر اشتية في بلدة سالم حماس تُعلن توجه وفدها المفاوض إلى القاهرة الأكثر قراءة شاهد: جماعة الحوثي تمهل إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة رابط تسجيل أضرار النقل والمواصلات في غزة بالصور: داخلية غزة تعلن توقيف 23 تاجرا وبائعا تلاعبوا بالأسعار القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجابر: مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يحدث باستبعاد قطاع الطاقة من الحل
  • أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد
  • الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
  • فلسطين: تحذير من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ضد قطاع غزة
  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
  • مظاهرة حاشدة في لندن تؤيد فلسطين وتطالب برفع حصار غزة.. تواجد أمني مكثف
  • التعليم والتعاون تبحثان سبل دعم التعليم في فلسطين وجهود إنقاذه في غزة
  • فلسطين.. إطلاق نار من آليات الاحتلال شرقي بلدة عبسان الكبيرة جنوبي قطاع غزة
  • الجوف .. وقفات في عدد من المديريات مباركة لقرارات السيد القائد لنصرة فلسطين
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة