(عدن الغد)متابعات.

كشفت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها، أن هناك عائلات تم إبادتها بالكامل في قطاع غزة بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنها “وثقت أدلة دامغة على جرائم حرب”.

وأكدت المنظمة الدولية، أنها عملت على توثيق “الهجمات الإسرائيلية غير القانونية، ومنها هجمات عشوائية تسببت في خسائر كبيرة بين المدنيين”، مردفة أنه “يجب التحقيق في هجمات إسرائيل على غزة باعتبارها جرائم حرب”.

وتابعت المنظمة خلال تقريرها، أن “نتائج تحقيق منظمة العفو الدولية، من الهجمات الإسرائيلية خلصت إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي، ولم تتخذ الاحتياطات الممكنة لتجنب المدنيين، وكذلك لم تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية”.

وأوضحت المنظمة، أن “القوات الإسرائيلية أظهرت استهتاراً صادماً بكافة أرواح المدنيين في غزة وقامت بتدمير كل البنى التحتية، كما أن نتائج التحقيق في الهجمات الإسرائيلية كشفت أن المنظمة لم تجد أي دليل على وجود مقاتلين أو أهداف عسكرية في موقع الهجمات”.

ووفق المنظمة الدولية، فإن “الحصار الإسرائيلي غير القانوني حوّل غزة إلى أكبر سجن مفتوح في العالم”، وحث تقرير المنظمة “المجتمع الدولي على التحرك فوراً لمنع تحول غزة إلى مقبرة ضخمة.. كما يجب على حلفاء إسرائيل أن يفرضوا فوراً حظراً شاملاً على الأسلحة؛ نظراً إلى ارتكابها انتهاكات خطيرة بموجب القانون الدولي”.

وفي وقت سابق، أكدت منظمة العفو الدولية، في بيان، استخدام الاحتلال الإسرائيلي قنابل الفسفور الأبيض في قصفه قطاع غزة المكتظ بالمدنيين، لافتة إلى أن مختبر أدلة الأزمات لديها “جمع أدلة توثق استخدام الوحدات العسكرية الإسرائيلية قذائف الفوسفور الأبيض في قصفها قطاع غزة”.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: منظمة العفو الدولیة

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%

الثورة نت/..

اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.

وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.

وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الاولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.

وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.

واضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.

في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الاعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.

وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: على المجر اعتقال نتنياهو حال سفره إليها
  • العفو الدولية: نتنياهو متهم بارتكاب جرائم حرب وعلى المجر اعتقاله
  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحركة الفصائل الفلسطينية تدعو للتحرك لوقف العدوان
  • 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحماس تدعو للتحرك لوقف العدوان
  • في الذكرى الـ 49 ليوم الأرض الفلسطيني.. نقطة تحول في العلاقة بين السلطة الإسرائيلية وفلسطيني 48
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
  • ماكرون: الهجمات الإسرائيلية على لبنان غير مقبولة
  • أمريكا تدعو مواطنيها الى مغادرة سوريا فوراً