محمود وادي: أشكر الرئيس السيسي بعد صموده في وجه المحتل ومنعه التهجير
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وجه الفلسطيني محمود وادي لاعب نادي المقاولون العرب الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد وقوفه في وجه المحتل الإسرائيلي ومنعه من أفكاره الشيطانية وتهجير الفلسطينيين عن بلادهم.
وأضاف محمود وادي : الوضع صعب حاليا في بلدي فلسطين وهذه هي حياتنا منذ بداية الاحتلال والوضع كارثي على الجميع ومنهم أهلي وأخوتي وأصدقائي ما يحدث هي إبادة تامة.
وأكمل : في فلسطين نعيش الطفولة منتظرين الموت مثل اهل غزة الآن والله مولانا ولا مولي لهم نحن نؤمن بالله لأننا أصحاب الأرض والحق ونعلم اننا سننتصر في النهاية
وأوضح : الشعب الفلسطيني أهم ما يميزه الصمود مهما تعرضنا للظلم سننتصر في النهاية نحن نؤمن بذلك ، المظاهر الحالية صعبة للغاية وتدمي القلوب هناك عائلات تم مسحها بالكامل من سجلات السجل المدني
وأردف : كل فلسطيني ينتظر الموت ولا احد ينام إلا وهو ناظر للسقف منتظر سقوطه عليه فكرة الموت مخيفه لكن لامفر منه ، الواقع صعب للغاية ونتعامل أن صاحب الحق عينه قوي
وأختتم محمود وادي الشعب الفلسطيني متعلق بمصر جدا ونحن شعب واحد ، غزة تحت قصف شديد وحرب دامية والمحتل يستهدف المساجد والكنائس والمستشفيات وكل شئ يتعرض للقصف من المحتل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي المحتل الإسرائيلي فلسطين الشعب الفلسطيني محمود وادی
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: شعبنا متمسك بحقوقه ولن يخرج من أرضه أبدا
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الموقف الفلسطيني قيادةً وشعباً ثابت وراسخ في رفض أي مقترحات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية.
الهباش: الفلسيطينيون لن يخرجوا من أرضهموأوضح الهباش، خلال مداخلة هاتفية في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الموقف الرافض ليس فلسطينياً فقط، بل يشمل كافة الدول العربية والإسلامية ولن نسمح بتكرار النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني عامي 1948 و1967، والدول العربية الشقيقة المجاورة لفلسطين، خاصة مصر والمملكة الأردنية، عبّرت منذ اللحظة الأولى عن رفضها التعامل مع أي أفكار من هذا النوع، مثمنًا المواقف المصرية والأردنية المتسقة مع ثوابت القضية الفلسطينية، مشدداً على أن «هذه أرضنا وبلادنا، ولن نقبل الخروج منها تحت أي ضغط أو بأي ثمن».
صمود القضية الفلسطينيةوعن رؤيته لمستقبل القضية الفلسطينية في ضوء الإدارة الأمريكية الجديدة، قال الهباش: «القضية الفلسطينية لم تمر بفترات سهلة منذ بدء المشروع الصهيوني، بداية من وعد بلفور عام 1917 مروراً بنكبة 1948 لقد واجهنا نكبات ومؤامرات متتالية، لكن الشعب الفلسطيني كان دائماً صخرة تتحطم عليها تلك المخططات والطموحات».
وأضاف: «لو تعرضت أي منطقة أخرى في العالم لما تعرض له الشعب الفلسطيني لاندثرت واختفت منذ زمن بعيد، لكن الشعب الفلسطيني متشبث بأرضه ويعرف كيف يواجه العقبات ويفشل المخططات، وأن الفلسطينيين مروا بمنعطفات خطيرة مع إدارات أمريكية وحكومات إسرائيلية متعاقبة، الرهان دائماً كان على صمود وثبات الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الدعم العربي والإسلامي، سواء ميدانياً أو سياسياً وقانونياً على مستوى العالم».
وفيما يتعلق بخطط الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للتحرك في مواجهة هذه التهديدات، قال الهباش: «الرئيس بدأ بإجراء اتصالات مع الدول العربية، خاصة مصر والأردن، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية والدول الأوروبية، وحتى مع الإدارة الأمريكية، نظراً لخطورة هذا الأمر الذي لا يهدد فلسطين وحدها، بل المنطقة بأكملها».