نجوم الغناء يدعمون زينة عماد بعد أزمتها المرضية ويتمنون لها الشفاء
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شارك عدد كبير من نجوم الفن والغناء في الدعاء للفنانة السعودية زينة عماد، إثر إصابتها بالتهاب حاد في الكبد، بعد مشاركتها في افتتاح دورة الألعاب العالمية القتالية التي تقام حاليا في الرياض.
زينة عماد تعلن إصابتها بالتهاب حاد في الكبدكان أبرز الداعين لها الفنانة نوال الكويتية التي كتبت لها: «زينة الحبيبة كثر ما ضايقني الخبر كثر ما إيماني بالله كبير إنه بيقومك بالسلامة وترجعين بصحة وعافية وتبشرينا بسلامتك بإذن لله».
كما أرسل عايض يوسف تمنّياته لزينة بالسلامة عبر حسابه على منصة إكس X ليقول: «ألف لا بأس لأختنا الغالية ما تشوفين شر وتقومين بالسلامة يارب وترجعين توقفين على المسرح وتغنين لنا من ابداعاتك».
أحلام تتمنى الشفاء للفنانة زينة عمادوكتبت لها الفنانة الإماراتية أحلام: «ألف سلامة عليك حبيبتي وبنتي الغالية، سلامتك قدامك تقومين وتسلطنين وتسلطنينا معك استودعتك الله».
أمّا أصالة فوجهت لها رسالة عبر إكس قالت فيها: «صديقتي الصغيرة الموهوبة المهذًبة زينة، سلامة قلبك، الله يعافيكي وترجعي تكملي رسالتك المشرّفة وأنتي بكامل الصحّة والعافية».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.