بدأت للتو.. “تيج” عاصفة قوية وخطيرة جدا تضرب اليمن والسلطات الرسمية تطلق تحذيرات عاجلة لجميع السكان.. خذوا حذركم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نشر مركز طقس العرب تفاصيل واسعة حول العاصفة تيج التي تتجه صوب اليمن وعمان.
وأصدر مركز طقس العرب الإقليمي للتنبؤات الجوية مساء السبت الموافق 21-10-2023 آخر التفاصيل فيما يخص الحالة الجوية المدارية و المُتواجدة جنوب غرب بحر العرب.
و توضّح مراصد الاستشعار عن بعد و آخر صور الأقمار الاصطناعية في مركز طقس العرب الإقليمي بأن الحالة المدارية تُصنف كإعصار من الدرجة الأولى بسرعة رياح حول المركز تُقدر بحوالي 64 إلى 82 عقدة (118-151 كم الساعة) و يبعد عن سواحل شبه الجزيرة العربية بحوالي 600 كيلو متراً تقريباً.
و تُشير تحليلات المُختصين في مركز طقس العرب بأن الحالة المدارية ستواصل تحركها للشمال الغربي و الغرب خلال الأيام القليلة القادمة مع احتمالية تعمقها إلى إعصار من الدرجة الثانية، على أن تبدأ تأثيراتها المُباشرة على بعض محافظات سلطنة عُمان و اليمن يومي الإثنين و الثلاثاء 23 و 24 أكتوبر. و تعني بأن الحالة المدارية وصلت إلى درجة الإعصار أي أنها مُترافقة بأمطار غزيرة جداً و رياح عاتية بالإضافة إلى ارتفاع في الأمواج و التي قد تغمر بعض المناطق الساحلية و المنخفضة.
توقعات مسار الحالة المدارية خلال الأيام القادمة:
و بحسب المحاكاة الحاسوبية المُستقبلية لحركة هذه الحالة المدارية و المُشغلة داخل مركز طقس العرب الإقليمي، فإنه يُتوقع أن تتحرك إلى الغرب و الشمال الغربي خلال الأيام القادمة مع تعمقها إلى إعصار من الدرجة الثانية، كما و يُحتمل أن تعبر ما بين الحدود اليمنية و العُمانية يوم الثلاثاء.
الأحد 22 أكتوبر: يستمر تصنيف الحالة المدارية كإعصار من الدرجة الاولى و يُحتمل أن تتطور إلى الدرجة الثانية في وقت لاحق من اليوم، مع بداية تأثيراتها غير المُباشرة على سواحل محافظتي ظفار و المهرة مع ساعات الليل، على شكل تدفق للسُحب على ارتفاعات مُختلفة يُرافقها هطول أمطار مُتفاوتة الغزارة مع احتمالية ارتفاع منسوب المياه و جريان للأودية و الشعاب في بعض المناطق، كما و تنشط سرعة الرياح على فترات مع ارتفاع الأمواج على سواحل بحر العرب و يصل أقصى ارتفاع لها بحوالي 5 أمتار و احتمالية امتداد مياه البحر لبعض المناطق المنخفضة.
الإثنين 23 أكتوبر: تتعمق الحالة المدارية إلى اعصار من الدرجة الثالثة و تبدأ تأثيراتها المُباشرة على محافظتي ظفار و الوسطى بالإضافة إلى المهرة و أجزاء من حضرموت في اليمن و تكون مصحوبة برياح شديدة السرعة و أمطار غزيرة تتراوح كميتها بين 100 إلى 300 ملم تؤدي إلى جريان للأودية و رُبما فيضانات شديدة للأودية، و يكون البحر شديد الهيجان على السواحل المُطلة على بحر العرب و يتراوح أقصى ارتفاع له من 5-8 متراً مع ارتفاع مستوى مياه البحر و توغلها إلى اليابسة في المناطق المنخفضة.
الثلاثاء 23 أكتوبر: يتراجع تصنيف الحالة المدارية إلى اعصار من الدرجة الأولى مع عبوره تدريجياً بين المناطق الحدودية بين اليمن و سلطنة عُمان (و لكن ذلك يحتاج إلى مزيد من المُتابعة نظراً لاحتمالية تغير مركز العبور) و يرافق الحالة المدارية رياح شديدة السرعة و أمطار غزيرة جداً تتراوح كميتها بين 150 إلى 600 ملم تؤدي إلى فيضانات شديدة للأودية على أجزاء من محافظتي ظفار و المهرة بالإضافة إلى أجزاء من الوسطى و حضرموت.
و الله تعالى أعلى و أعلم.
وتواجه عدد من المحافظات اليمنية خطرا كبيرا من الإعصار “تيج” الذي يقترب من سواحلها بسرعة كبيرة.
وقد بدأت العاصفة التي تحمل اسم هندي يعني “السريع” أو “السريعة” في إظهار آثارها على محافظة سقطرى من خلال هطول أمطار غزيرة وتشكل سيول جارفة.
توقعات مركز التنبؤات الجوية والانذار المبكر:
وقال مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر إن الإعصار “تيج” يصنف من الفئة الثانية ويتحرك باتجاه الغرب-الشمال الغربي بسرعة 18 كم/س. وأضاف المركز أن سرعة الرياح حول مركز الإعصار تصل إلى 150 كم/س، وأنه من المتوقع أن يضرب سواحل سقطرى خلال الساعات القادمة.
وفي ظل هذه التطورات، دعت السلطات المحلية في سقطرى جميع المواطنين إلى اتخاذ التدابير الوقائية والابتعاد عن المناطق المنخفضة والمجاري المائية والشواطئ.
كما طلبت منهم اتباع التعليمات والإرشادات التي تصدرها الجهات المختصة للحد من الأضرار التي قد تلحق بالأرواح والممتلكات. وأشارت السلطات إلى أنها تعمل على تجهيز ملاجئ ومستشفيات وفرق إغاثة لمواجهة أي طارئ قد ينجم عن الإعصار “تيج”.
وأكدت أنها تتابع باستمرار حالة الطقس وتحديثات المركز الجوي لاتخاذ الإجراءات المناسبة. وتُعد هذه المرة الثانية التي تتعرض فيها سقطرى لإعصار قوي خلال هذا العام، حيث تضررت المحافظة بشدة من الإعصار “شابالا” في شهر مارس الماضي، والذي أودى بحياة 12 شخصا وألحق أضرارا مادية كبيرة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الارصاد الجوية الاعصار تيج العاصفة تيج اليمن سقطرى طقس العرب طقس اليمن عمان مركز الارصاد الحالة المداریة مرکز طقس العرب أمطار غزیرة من الدرجة
إقرأ أيضاً:
عاصفة في وول ستريت: خسائر ضخمة تضرب أسهم التكنولوجيا الكبرى
شهد مؤشر ناسداك انخفاضًا حادًا الجمعة، متراجعًا بأكثر من 20 بالمئة عن أعلى مستوياته القياسية، مما يشير إلى دخول السوق في مرحلة مضاربة، وسط تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع المخاوف من الركود الاقتصادي، مما أثر سلبًا على توقعات شركات التكنولوجيا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وصل المؤشر إلى ذروته عند 20173.89 نقطة في 16 كانون الأول/ ديسمبر، لكنه بدأ بالتراجع مع بداية العام، حيث دفع القلق بشأن انخفاض الإنفاق على الذكاء الاصطناعي إلى دخوله مرحلة التصحيح الشهر الماضي، وفقًا لتقارير "رويترز".
وانخفض المؤشر بنسبة 3.6 بالمئة بعد أن أعلنت الصين فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية، ردًا على التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب قبل يومين.
وصرّح المحلل دان إيفز من شركة ويدبوش بأن تطبيق هذه الرسوم سيؤدي إلى انخفاض أرباح شركات التكنولوجيا بنسبة 15 بالمئة على الأقل، مما قد يدفع الاقتصاد نحو الركود. ولم يسلم مؤشر داو جونز من التراجع، حيث اقترب من تأكيد دخوله مرحلة التصحيح، فيما تراجع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 15.3 بالمئة عن أعلى مستوياته على الإطلاق. كما خسر صندوق راوند هيل ماجنيفيسنت سيفين، الذي يتابع أداء أكبر شركات التكنولوجيا، 27.6 بالمئة من قيمته منذ ديسمبر.
وتأثرت أسهم أبل بشدة، حيث انخفضت بنسبة 12 بالمئة منذ الإعلان عن الرسوم الجديدة، نظرًا لاعتمادها الكبير على الصين كمركز إنتاج رئيسي، والتي أصبحت خاضعة الآن لتعريفات تبلغ 54 بالمئة. وانخفضت كذلك أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، حيث تراجعت ألفابت (جوجل) 4.5 بالمئة، مايكروسوفت 2.6 بالمئة، ميتا 12.4 بالمئة، أمازون 10.6 بالمئة خلال الفترة نفسها.
وأشار مايكل آشلي شولمان، كبير مسؤولي الاستثمار في رانينج بوينت كابيتال، إلى أن الشركات مثل أبل، مايكروسوفت، ألفابت، أمازون، وإنفيديا تواجه تحديات متزايدة، ليس فقط بسبب التدقيق التنظيمي وإعادة هيكلة سلاسل التوريد، ولكن أيضًا بسبب التعريفات الجديدة التي تفرض ضغوطًا إضافية على التسعير وهوامش الربح، مما يجعل التنويع الجغرافي أمرًا حتميًا.
وتعرضت شركة تسلا أيضًا لضربة قوية، حيث تراجعت أسهمها بنسبة 13.1 بالمئة منذ إغلاق الأربعاء، متأثرة بتباطؤ المبيعات واحتجاجات متزايدة بسبب تورط إيلون ماسك في السياسة اليمينية. كما سجلت إنفيديا، المستفيدة الأكبر من طفرة الذكاء الاصطناعي، خسائر بنسبة 13.6 بالمئة وسط مخاوف من انخفاض الاستثمارات في مراكز البيانات.
وحذّر إيفز من أن محاولات إعادة أمريكا إلى عصر التصنيع في الثمانينات عبر هذه الرسوم الجمركية تمثل "تجربة اقتصادية سيئة" قد تؤدي إلى صراع اقتصادي كبير، مما سيضر بتجارة التكنولوجيا ويعرقل ثورة الذكاء الاصطناعي.
كما تأثرت شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر والخوادم بشدة، حيث تراجعت أسهم ديل تكنولوجيز بنسبة 22.3 بالمئة، وإتش بي بنسبة 19.1 بالمئة، في حين انخفضت هيوليت باكارد إنتربرايز بنسبة 21.8 بالمئة، وخسرت سوبر مايكرو كمبيوتر 14.4 بالمئة هذا الأسبوع.