أمين الاتصال السياسي بـ«حماة الوطن»: قمة السلام رسالة إلى العالم لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكدت آية بعيلة أمين الاتصال السياسي والعلاقات الحكومية بحزب حماة الوطن في بورسعيد، أنّ نجاح قمة القاهرة للسلام، أثبت أنّ مصر دائمًا الأم المحتضنة والراعية والداعمة للقضية الفلسطينية علي المستويين الإقليمي والدولي.
وتري أمين الاتصال السياسي والعلاقات الحكومية بحزب حماة الوطن، أنّ استضافة مصر لقمة السلام التي ضمت 31 دولة و3 منظمات دولية وبوجود سكرتير عام الأمم المتحدة، كان لإرسال رسالة واضحة وصريحة، لا مجال فيها للتلاعب أو تغيير صياغتها، بأنها ترفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين قسريا من أرضهم وسلبهم حقوقهم، وهو ما أكده الرئيس الفلسطيني، في كلمته بالقمة التي انعقدت في العاصمة الإدارية أمس، بناء على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية: «لن نرحل وسنبقى في أرضنا»، فيما أشار الرئيس السيسي، إلى أنه لابد من حل الدولتين والدفع نحو تفعيل عملية السلام.
وأوضحت أمين الاتصال السياسي بحزب حماة الوطن، أنّ قمة القاهرة للسلام، أنعشت القضية الفلسطينية بعد تهميشها لعدة عقود، فضلًا عن استمرار استفزاز الإسرائيليين، للجانب الفلسطيني باقتحام المسجد الأقصى وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية والضفة الغربية وعلى أهالي القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن الرئيس السيسي القضية الفلسطينية قمة القاهرة حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل اجماع عربي كامل لا يرقي اليه التشكيك
تُشدد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتؤكد الأمانة العامة على أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو إفتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وإذ تعرب الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي، مؤكدة أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.