هل تناول طبق الملوخية يساعد على التخلص من مستويات الكوليسترول المرتفعة؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يعتقد أن تناول الملوخية يمكن أن يساعد في تخفيض مستويات الكوليسترول المرتفعة في بعض الحالات، الملوخية تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والألياف والمركبات النباتية النشطة.
ووفقا لما نشره موقع هيلثي، تحتوي الملوخية على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي يعتقد أنها تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الملوخية على مركبات نباتية تسمى السابونينات، والتي يعتقد أن لها تأثير محتمل في تقليل مستويات الكوليسترول.
ومع ذلك، يجب مراعاة النقاط التالية:
1. تأثير الملوخية على مستويات الكوليسترول قد يكون ملحوظًا فقط عند تناولها كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن بشكل عام، وليس بمفردها.
2. يجب مراعاة العوامل الأخرى المؤثرة في مستويات الكوليسترول، مثل التغذية العامة ونمط الحياة والنشاط البدني.
3. قد يكون هناك أدوية أخرى وتوصيات غذائية أخرى تعتبر أكثر فعالية في خفض مستويات الكوليسترول المرتفع. يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على التوجيه المناسب.
بصفة عامة، تناول نظام غذائي صحي يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني المنتظم، يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخضروات والفواكه الحبوب الكاملة الألياف الغذائية العناصر الغذائية العوام الجهاز الهضمي النشاط البدني الكوليسترول المرتفع الكوليسترول تحسين صحة القلب تناول نظام غذائي صحي خفض مستويات الكوليسترول ملح مستويات الكوليسترول المرتفعة ممارسة النشاط البدني مستویات الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
روبوتات لعلاج السرطان.. ابتكار تقني يساعد في تقليص الأورام
نجح العلماء في تطوير روبوتات دقيقة للغاية، أرق من شعرة الإنسان، تهدف إلى محاربة الأورام السرطانية بفعالية غير مسبوقة.
تستخدم هذه الروبوتات المتطورة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولا يتجاوز قطرها 30 ميكرونًا (جزءًا من الألف من المليمتر)، مما يجعلها قادرة على التحرك بدقة في الأنسجة البشرية.
وتتميز بقدرتها على حمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مع القدرة على التحول بين الحالتين الصلبة والسائلة، ما يتيح لها التكيف مع الظروف البيئية المختلفة داخل الجسم.
وتمنح التقنية الروبوتات القدرة على تجاوز الحواجز البيولوجية مثل الأنسجة الصلبة والأحماض المعدية، مما يسهم في تحسين فعاليتها في العلاج الموجه.
ميزة فريدة في مقاومة الظروف القاسية
ما يميز هذه الروبوتات الدقيقة هو قدرتها على البقاء نشطة في بيئات قاسية مثل الأحماض المعدية، مما يسمح لها بالمرور عبر الجسم والتخلص منها في النهاية عبر البول بعد أداء مهمتها بنجاح.
وقد تم تصميم هذه الروبوتات لتعمل ضمن هذه الظروف القاسية، مما يزيد من أمل العلماء في استخدامها لعلاج الأورام في مواقع متنوعة داخل الجسم.
في التجارب التي أُجريت على الفئران، أظهرت هذه الروبوتات قدرة ملحوظة على تقليص حجم أورام المثانة، مما يبرز إمكانياتها الكبيرة في العلاج الموجه والدقيق.
آمال كبيرة
يتطلع العلماء إلى إجراء تجارب بشرية مستقبلية، حيث أكد الباحث وي جي غاو من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) أن هذه الروبوتات تمثل خطوة رائدة في مجال توصيل الأدوية. وتتيح هذه التكنولوجيا الجديدة توجيه العلاج مباشرة إلى مكان الورم بدقة، مما يقلل من التأثيرات الجانبية للأدوية التقليدية التي تؤثر على الجسم بأسره.
وأضاف غاو: "بدلاً من ترك الأدوية تنتشر في الجسم بشكل غير موجه، يمكننا الآن استخدام الروبوتات الدقيقة لنقل الأدوية مباشرة إلى موقع الورم بطريقة محكمة وفعّالة. نعتقد أن هذه الروبوتات تمثل منصة واعدة لعلاج الأمراض المستقبلية وقد تُستخدم لعلاج أنواع متعددة من الأمراض".
إضافة إلى استخداماتها في علاج السرطان، يعتقد العلماء أن هذه الروبوتات الدقيقة قد تجد تطبيقات في علاج مجموعة واسعة من الأمراض الأخرى. فمن خلال تحسين فعالية توصيل الأدوية وتوجيهها بشكل دقيق، قد تُحدث ثورة في معالجة العديد من الأمراض المزمنة والسرطانية، وتفتح الباب لتطوير علاجات أكثر أمانًا ودقة في المستقبل.