تجنب الأخطاء المحرجة.. كيف يمكنك تعديل رسائل واتساب بعد إرسالها؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أطلق تطبيق الدردشة واتساب WhatsApp مؤخرا زر التعديل الذي طال انتظاره لمساعدة المستخدمين في إصلاح الأخطاء المحرجة التي يتعرض لها المستخدمون عند الكتابة، والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى الالتباس في الفهم.
وعمل واتساب WhatsApp على توفير الميزة لوقت محدد تم تقديره بـ 15 دقيقة فقط لتعديل رسائل واتساب بعد إرسالها، حيث أنه في السابق، لم يكن بإمكان المستخدمين تصحيح الأخطاء في الرسالة.
وتوفر ميزة تعديل الكتابة في واتساب طريقة للتخلص من الأخطاء المطبعية أو التعليقات غير الحكيمة والتي يمكن حذفها بالكامل بدلا من أن يُترك المستلم يتساءل عن مدى معنى هذه الرسائل، والتي قد تسبب مشكلات خاصة عند العمل.
وبحسب موقع Business Insider فإن هناك عدد من الخطوات لبسيطة للغاية التي يمكن من خلالها تعديل رسائل واتساب WhatsApp حتى بعد إرسالها:
كيفية تعديل رسائل WhatsApp واتساب بعد إرسالها
بمجرد إرسال رسالة WhatsApp، لديك 15 دقيقة فقط لتعديلها.تحتاج إلى الضغط بإصبعك على الرسالة لمدة ثانية أو ثانيتين، مما يؤدي إلى ظهور قائمة تتضمن خيارات النجمة والرد وإعادة التوجيه والنسخ والمعلومات والتحدث والحذف والتعديل.سترى كلمة "تعديل " في أسفل تلك القائمة.بمجرد قيامك بتغيير الرسالة، ستظهر كلمة "تم التعديل" في الأسفل بجوار الطابع الزمني ولن يتمكن المستلم من رؤية ما تم تغييره.وستظل الرسائل المعدلة مشفرة من طرف إلى طرف، مثل جميع رسائل واتساب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب رسائل واتساب رسائل واتساب WhatsApp رسائل واتساب بعد إرسالها
إقرأ أيضاً:
ثورة 21 سبتمبر في رسالة علمية
د. فؤاد عبد الوهَّـاب الشامي
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية الأسبوع الماضي أخبارًا عن حصول الرئيس مهدي محمد المشاط على درجة الماجستير، ولكن ما لفت النظر هو موضوع الرسالة الذي يعتبر في غاية الأهميّة، وحسب علمي أن هذه الرسالة هي أول رسالة علمية عن ثورة 21 سبتمبر، ومما زاد في أهميتها أن مقدم الرسالة هو أحد المشاركين بشكل مباشر في هذه الثورة التي غيرت وجه اليمن بعد أن نقلته من بلد مغمور إلى بلد معلوم ومعروف على مستوى العالم، وأصبحت له كلمة في ما يجري في المنطقة العربية وفي البحار المحيطة.
ونظرًا؛ لأَنَّ المعلومات عن ثورة 21 سبتمبر ما زالت محدودة ولم تتم الإحاطة بجميع جوانبها وظروفها؛ فقد أتت رسالة الرئيس المشاط لتسلط الضوء على الجوانب التي كانت لا تزال غامضة، حَيثُ ناقشت الرسالة الظروف الموضوعية التي كانت تمر بها اليمن قبل الثورة والوضع المزري التي كانت تعيشه من الناحية الأمنية والاقتصادية والسياسية والتدخلات الأجنبية في القرار اليمني، وكانت تلك الأوضاع تعتبر من الدوافع الرئيسية التي ساهمت بشكل مباشر في دفع الشعب اليمني للخروج إلى الشارع للثورة على السلطة الفاسدة بطريقة سلمية لم تتلطخ أياديها بالدماء، وأثبتت الرسالة أن الثورة لم تكن من باب الترف ولكنها كانت ضرورة ملحة لإنقاذ البلاد من الانهيار، كما ركز الباحث على التأثيرات التي نتجت عنها داخليًّا وخارجيًّا، ومواقف الدول الإقليمية والأجنبية من الثورة، وكيف تعاملت معها من خلال الوثائق وشهادات الثوار وأصحاب القرار في تلك الفترة.
وقد وضحت الرسالة عدم رغبة الثوار بالانفراد بالسلطة والتحكم في حياة الناس من خلال الجهود التي تم بذلها لإقناع الآخرين بالمشاركة في إدارة البلاد بعد الثورة، واتّفاق السلم والشراكة كان شاهدًا على ذلك، كما حاول الثوار التعامل مع الرئيس القائم والمشاركة في حكومة شراكة وطنية تضُمُّ كافة الفرقاء السياسيين الذين كان لهم تأثير في تلك المرحلة، ولكن كانت السلطة مصرة على التآمر على الثورة بالتواطؤ مع القوى الخارجية التي انخرطت فيما بعد في تحالف العدوان ضد اليمن.
إن هذه الرسالة تعتبر إضافة نوعية للمكتبة اليمنية بما تحتوي عليه من معلومات موثقة كانت غائبة عن المهتمين بثورة 21 سبتمبر وتعتبر جهدًا محمودًا لمقدمه.