أكد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن البنتاغون ليس على علم بأي هجوم بطائرات مسيرة على قاعدة عسكرية في غرب العراق تضمّ قوات أميركية.

وقال مسؤول طلب عدم كشف هويته، لوكالة فرانس برس إنه "لم ترد أي تقارير عملياتية تؤكد وقوع هجوم السبت".

وكانت الوكالة ذاتها قد نقلت عن مصدر أمني عراقي وآخر عسكري تأكيدهم على تعرض القاعدة لهجوم بطائرة مسيّرة واحدة على الأقلّ، دون تسجيل ضحايا أو أضرار

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس فضّل عدم الكشف عن هويته إن "طائرتين مسيرتين" هاجمتا قاعدة عين الأسد الواقعة في محافظة الأنبار في غرب العراق، السبت، وفي حين "تمّ اعتراض الأولى وإسقاطها"، فإن "الثانية سقطت بسبب خلل فنّي داخل المعسكر دون أن تتسبب بأضرار".

بدوره قال مصدر عسكري لفرانس برس، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن "مسيرة سقطت داخل القاعدة بدون أضرار".

ويأتي الهجوم فيما هدّدت فصائل عراقية موالية لإيران مصالح الولايات المتحدة في العراق على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب ضد حماس.

وقُتل 4385 شخصا في قطاع غزة منهم 1756 طفلا و967 امرأة، إضافة الى 13561 جريحا. ومن بين القتلى 51 كادرا صحيا إضافة إلى إصابة 87 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس صدرت السبت.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون في هجمات حماس، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وتبّنت مجموعة تدعى "المقاومة الاسلامية في العراق" عبر قنوات تلغرام تابعة لفصائل شيعية موالية لإيران، الهجوم على قاعدة عين الأسد.

ومنذ الأربعاء، تعرّضت قواعد تضم قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في العراق، هي عين الأسد وحرير في إقليم كردستان في شمال العراق ومعسكر قرب مطار بغداد، لخمس هجمات.

وحتى العام الماضي، تعرضت القواعد التي تضم قوات أميركية للعديد من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة. ومنذ صيف 2022، توقفت هذه الهجمات فيما شهد العراق استقرارا نسبيا.

ولم تتبنّ أي جهة تلك الهجمات حينها، لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

وأواخر عام 2021، أعلن العراق أن تواجد قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى وأن مهمة التحالف الدولي باتت استشارية وتدريبية فقط. وفي هذا الإطار، لا يزال 2500 جندي أميركي وألف جندي من التحالف، منتشرين في ثلاث قواعد عسكرية عراقية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي: هل تنقل روسيا قاعدتها من طرطوس إلى ليبيا؟

نشر موقع ديفينسا أونلاين الإيطالي تقريرا بقلم فيليبو ديل مونتي حول التساؤلات المتعلقة باتجاه روسيا نحو ميناء ليبي، وذلك على خلفية تطورات الأوضاع في سوريا.

وأشار الموقع إلى أنّه في عام 2015، تدخلت روسيا بشكل مباشر في الحرب السورية، لدعم نظام بشار الأسد، وفي العام التالي، منحت دمشق الروس حق استخدام ميناء طرطوس مجانا لمدة 49 عاما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف مات هتلر؟.. لوفيغارو: تحقيق مضاد مثير من قبل طبيب شرعيlist 2 of 2صنداي تايمز تكشف معلومات مثيرة عن أقارب الأسد وثرواتهمend of list

ووفقا للموقع، يعد ميناء طرطوس ثاني أكبر موانئ سوريا بعد اللاذقية، وبالنسبة لموسكو، كان امتلاك قاعدة بحرية هناك بمثابة حجر الزاوية في "الاندفاع نحو الجنوب"، أي الوصول إلى "المياه الدافئة"، والذي كان دائما هدفا إستراتيجيا عصيا على روسيا.

مغادرة طرطوس

ولفت الموقع إلى أنه في بداية الهجوم الذي شنته المعارضة السورية، والذي أدى مؤخرا إلى سقوط نظام الأسد، كانت روسيا قد أرسلت إلى طرطوس فرقاطتين من طراز غورشكوف، وفرقاطة من طراز غريغوروفيتش، وسفينتي دعم وغواصة.

ونقل الموقع أن تلك السفن غادرت طرطوس، على الأرجح، لتجنب أن تصبح هدفا لقوات المعارضة السورية. وأنه في الوقت الحالي، ترسو السفن الروسية على بعد 13 كيلومترا من الساحل السوري، ومن المستبعد عبورها مضيق الدردنيل، الذي أغلقته تركيا أمام مرور السفن الحربية بموجب اتفاقية مونترو منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وكذلك من المستبعد عبور مضيق جبل طارق للوصول إلى بحر البلطيق، نظرا للصعوبات اللوجستية الهائلة المرتبطة بذلك.

إعلان

ونقل الكاتب عن الجنرال كاروسو قوله إن روسيا "المشلولة بسبب انشغالها في أوكرانيا وغير القادرة على دعم الأسد عسكريا، تسعى الآن إلى حماية مصالحها الإستراتيجية في المنطقة، خاصة القواعد البحرية الحيوية في البحر الأبيض المتوسط"، وذلك بالاعتماد على قدرتها على التكيف مع الأوضاع الجديدة.

ويضيف الموقع أن "مسار أستانا" يبقى هو الطريق المفضل لموسكو لحماية وجودها البحري في طرطوس.

ووفق الموقع، فإن المشهد في سوريا متقلب للغاية، فقد ترغب السلطة الجديدة في قطع العلاقات مع النظام السابق، وإلغاء اتفاقية استخدام قاعدة طرطوس مع روسيا.

وهذا احتمال يدرسه الروس، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الوحدات البحرية الروسية ستغادر البحر الأبيض المتوسط بسبب الصعوبات اللوجستية التي تنطوي عليها الملاحة بعيدًا عن قواعدها.

ونسب الموقع إلى خبراء قولهم إن نقل المنظومة الجوية والبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط من سوريا إلى ليبيا برغم أنه احتمال ضعيف، لكنه يمثل السيناريو الأسوأ بالنسبة لإيطاليا.

فقد تكون مدينة طبرق ذات أهمية بالنسبة للروس، لأنها تتمتع ببعض الخصائص التي تجعلها مناسبة لاستضافة قاعدة بحرية بحجم قاعدة طرطوس، وهو ما تم التلميح إليه بالفعل في حزيران/يونيو الماضي، عندما زار الطراد "فارياغ" والمدمرة "مارشال شابوشنيكوف" المدينة، واستقبلهما ضباط البحرية الليبية بحفاوة بالغة.

وأفاد الموقع أن طبرق ميناء ذو مياه عميقة، محمي بشكل طبيعي بخليج مرسى العجيوس، وعسكريا بقاعدة القرضابية الجوية الروسية الليبية القريبة، على طول ساحل سرت.

مقالات مشابهة

  • فروا بعد سقوط الأسد.. مصدر أمني عراقي يكشف مصير جنود سوريا في العراق
  • هل تنفذ تركيا عملية عسكرية في كوباني والرقة؟
  • مصدر: داعش ينشط على بعد 50 كم عن الشريط الحدودي مع سوريا
  • الإمارات تقترب من استكمال بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع “إسرائيل” في سقطرى 
  • المضادات الأرضية للجيش السوداني تُسقط مُسيرتين في كنانة والطلحة بولاية النيل الأبيض  
  • مصدر لـCNN: أجهزة الأمن الأوكرانية تقف وراء اغتيال قائد قوات الحماية النووية الروسية
  • WSJ: واشنطن تخشى عملية عسكرية تركية وشيكة داخل سوريا
  • موقع إيطالي: هل تنقل روسيا قاعدتها من طرطوس إلى ليبيا؟
  • الاتحاد الأوروبي: لا مكان لإيران وروسيا في سوريا
  • استنفار صباحي في عين الأسد وترجيحات بوصول شخصية مهمة