تضامنًا مع أحداث غزة.. سامي مغاوري يتحدث عن ذكرياته في حرب 37
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
افتتح مساء أمس ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي لدورته الخامسة والتي تحمل إسم الفنانة القديرة فريدة فهمي بالجامعة البريطانية بمدينة الشروق.
تكريم سامي مغاوري
وخلال الافتتاح كُرم الفنان سامي مغاوري عن مشواره الفني وتحدث عن بدايته الفنية وعن الصعوبات التي واجهته قائلًا: "في أول مشواري الفني والمسرحي كنا في مسرح الجامعة أنا والفنان طارق دسوقي وشاركنا بعدة مسرحيات وكنا نتنقل من محافظة إلي محافظة حتي قبل حرب ٦ أكتوبر ١٩٧٣ وقدمت العرض المسرحي تحت الأرض".
تكريم سامي مغاوري
وتابع “وبعد حرب ٧٣ عُدنا إلي المسرح وكانت على خط بارليف، والجامعة كانت لتكافئنا كانت تسافرنا إلي محافظة الإسكندرية وأول مرتب كان ٣٢ قرش، وكنا نجلس في بيت شباب، وكنت أذهب دائمًا إلي مسرح وأشاهد المسرحيات من الشباك، حتي في يوم شاركت في مسرحية من اخراج سمير عصفور، وبعد التحية وأنجبت رفعت رأسي إلي الشباك الذي كنت أقف انظر عليه من بعيد وجدت نفسي في هذه اللحظة وواثقت أنى السعي آخرته تحقيق الحلم”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سامي مغاوري احداث غزة سامی مغاوری
إقرأ أيضاً:
رحيل أنطوان كرباج.. أيقونة المسرح اللبناني بعد صراع مع الزهايمر
توفي الفنان اللبناني الكبير أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر، الذي حال دون تفاعله مع محيطه في السنوات الأخيرة، تاركًا خلفه إرثاً فنياً غنياً في المسرح والتلفزيون والسينما.
البدايات.. موهبة مبكرة ومسيرة أكاديميةوُلد أنطوان كرباج في بلدة زبوغة، عند سفح جبل صنين في لبنان، وسط عائلة لبنانية. تلقى تعليمه في المدرسة الرسمية ودرس التاريخ والجغرافيا في دار المعلمين، قبل أن يتخرج من الجامعة اليسوعية.
منذ طفولته، بدأ شغفه بالفن، فكان يؤلف ويؤدي الإسكتشات المسرحية في منزله مع جيرانه وأقاربه.
محطات فنية لامعة
انطلقت مسيرته الاحترافية في المسرح خلال أواخر الخمسينيات، حيث تألق في مسرح جامعة القديس يوسف، قبل أن يشارك في أول عمل مسرحي احترافي في المغرب من خلال مسرحية "أطلال وليل".
ثم واصل مسيرته مع المخرج منير أبو دبس حتى عام 1968، قبل أن ينضم إلى مسرح الرحابنة، حيث لمع نجمه كممثل بارع في المسرحيات الاستعراضية.
على صعيد السينما، شارك كرباج في أفلام بارزة مثل "غارو" (1965) و"سفر برلك" (1967)، بينما تأخر ظهوره التلفزيوني حتى عام 1974 من خلال مسلسل "البؤساء"، ليواصل بعدها مسيرة درامية حافلة.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، انضم إلى مسرح "الرحابنة"، ولعب أدواراً رئيسية في العديد من المسرحيات الشهيرة تحت إدارة "الأخوين رحباني"، منها: "يعيش يعيش"، و"صح النوم"، و"جبال الصوان"، و"ناطورة المفاتيح"، و"المحطة"، و"بترا".
كما لعب أدوارًا رئيسية في العديد من المسلسلات اللبنانية والسورية، كـ"البؤساء"، و"البحث عن صلاح الدين"، و"عشتار"، و"الشحرورة".
حياة شخصية مستقرة
تزوج الراحل من الشاعرة والصحافية والرسامة لور غريب عام 1966، ورُزق بثلاثة أبناء: وليد، رولا، ومازن.
وداع مؤثر من نجوم الفن اللبنانينعى العديد من الفنانين والإعلاميين اللبنانيين أنطوان كرباج بكلمات مؤثرة، مُشيدين بمسيرته الفنية العظيمة، معتبرين أن غياب الجسد لا يمحي الأعمال الجميلة التي طبعت في ذاكرة جمهوره ومحبيه، ومن أبرزهم نانسي عجرم، وباسم مغنية، ونزار فرنسيس، ونيشان، وغيرهم.