معجزة “ربانية”.. طعام بسيط ومتوفر يقوي الذاكرة ويغذي المخ ويحسن بنية الدماغ خلال وقت قصير”احرص عليه”!
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عدد من العادات الغذائية يمكنها تقوية المخ بشكل يكاد لا يصدق، وتصبح تلك في غاية الأهمية حينما ندرك أنه عندما يبدأ أداء المخ في التراجع.. فإنه ليس هناك أي منتج دوائي يمكنه أن يعيد هذا العضو الحيوي لحالته السابقة! فليس هناك الكثير الذي يمكن فعله لمنع تدهور حالة المخ، إلا أنه بالتركيز على العادات الغذائية، فقد يمكننا تفادي تدهور المخ، بل من الممكن تقويته وتعزيز الذاكرة أيضاً.
فعندما نتعرض للتوتر، أو لضغوط عضوية أو معنوية، فإن أجسامنا تطلق السيتوكينات المسببة للالتهابات، مما يدفع الجهاز المناعي بالجسم للتحضر لمحاربة تلك الالتهابات، وفي هذه الحالة يأتي دور العناصر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة والدهون المفيدة والفيتامينات والمعادن التي تدفع جهاز المناعة لتأدية دوره بشكل جيد وبالتالي تحمي المخ من الآثار المدمرة للتوتروفي القائمة التالية.
ونتعرف على 15 نوعاً من الأطعمة المفيدة التي تعتبر بمثابة “الشاحن” والمقوي للمخ والتي تحميه من التلف وتعزز من الذاكرة، بحسب ماذكره موقع “بولد سكاي” المعني بالشؤون الصحية.
1- زيت الزيتون هو من العناصر الغذائية المفيدة والغنية بالبوليفينولات، وهي مضادات للأكسدة تحمي المخ من الأمراض.
2- زيت جوز الهند هو من الزيوت التي تعزز من قدرة المخ على استهلاك الطاقة بداخله وتقلل من أضرار الجذور الحرة، كما أنه يمد الجسم بالدهون المشبعة التي تساعد خلايا غشاء المخ على القيام بمهامها.
3- الأفوكادو تحتوي الأفوكادو على فيتامين “K” والفولات التي تمنع تجلط الدم في المخ وتحمي من السكتة الدماغية، كما أنها تحسن من الوظائف الإدراكية للمخ.
4- سمك السالمون هو مصدر طبيعي للأوميغا-3 التي تلعب دوراً هاماً وحيوياً في الحفاظ على صحة خلايا المخ. فهو من أفضل الأطعمة التي تقوي و”تشحن” المخ.
5- التوت البري
هذه الفاكهة غنية بمضادات الأكسدة المفيدة للمخ، كما أنها تساعد في تقليل الالتهابات وتحمي المخ من التلف الذي يصاحب التقدم في العمر.
6- الكركم الكركم يقوم بدور “المفعّل” للجزء الخاص من حمضنا النووي المسؤول عن مقاومة الالتهابات. فهو من التوابل المفيدة جدا لصحة المخ والذاكرة.
7- البيض البيض من العناصر الغذائية الأساسية لدعم الدور الذي تقوم به الناقلات العصبية بالمخ. كما أنه يحتوي على الكوليستيرول المفيد لخلايا غشاء المخ، ويوفر مضادات الأكسدة التي تحمي المخ.
8- الهندباء هي من النباتات الغنية بالألياف والتي تساعد في نمو البكتيريا المفيدة الداعمة للمخ، كما أنه من الأطعمة التي تعزز من قوة المخ بشكل عام.
9- الجوز (عين الجمل) الجوز غني بالعناصر الغذائية التي تدعم صحة المخ بشكل كبير وفعال، فهو غني بفيتامين “E” والأوميغا-3 والنحاس والمنغنيز والألياف المفيدة لصحة المخ.
10- الهليون (أسباراغوس) الهليون غني بالألياف المفيدة لصحة المخ، كما أنه غني بمضادات الالتهابات والفولات.
11- البروكلي
هو من النباتات الغنية بالعناصر المفيدة التي تساعد في تنقية الجسم من السموم وتقلل من الالتهابات وكذلك تسيطر على التلف الذي تحدثه الجذور الحرة. فالبروكلي من أفضل الأطعمة التي “تشحن” المخ وتقيه من التلف.
12- السبانخ
السبانخ غنية بمضادات الأكسدة وبفيتامين “K” والفولات واللوتين التي تقوي المخ وتحميه من ضرر الجذور الحرة.
.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الدماغ العقل تقوية الذاكرة کما أنه
إقرأ أيضاً:
الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي” الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.
وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.