وزارة الصحة الفلسطينية: 4473 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط 4473 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في بيت لاهيا، ما أدى لسقوط شهداء بينهم نساء وأطفال.
وسقط أكثر من 10 شهداء جراء قصف للاحتلال على مقهى بخان يونس في قطاع غزة.
وسفي وقت سابق، أكّدت منظمة العفو الدولية أنَّ هناك عائلات بأكملها استُشهدت فى غزة، نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلى، وهى أدلة دامغة على جرائم حرب، موضحة: «وثّقنا الهجمات الإسرائيلية غير القانونية والعشوائية التى تسبّبت فى خسائر كبيرة بين المدنيين، ويجب التحقيق فى هجمات الاحتلال على غزة، باعتبارها جرائم حرب».
وأوضحت المنظمة، فى بيان لها، أنَّ نتائج تحقيق المنظمة فى هجمات الاحتلال الإسرائيلى خلصت إلى أن الاحتلال انتهك القانون الإنسانى الدولى، مبينة أن إسرائيل لم تتّخذ الاحتياطات الممكنة لتجنّب إصابة المدنيين، ولم تُميز أحياناً بين الأهداف العسكرية والمدنية.
ووثّقت المنظمة هجمات الاحتلال غير القانونية، لا سيما العشوائية منها، التى تسبّبت فى خسائر كبيرة فى صفوف المدنيين الفلسطينيين، داعية إلى فتح تحقيق فيها، باعتبارها جرائم حرب، مشيرة إلى أنها التقت ناجين وشهود عيان، وحلّلت صور أقمار صناعية وتحقّقت من صور ومقاطع فيديو؛ للتحقيق فى عمليات قصف جوى شنّتها طائرات الاحتلال الحربية فى الفترة بين 7 و12 أكتوبر الحالى، والتى تسبّبت فى دمار مروع، وفى بعض الحالات قضت على عائلات بأكملها.
ونوهت المنظمة بأنها حقّقت فى 5 هجمات طالت مبانى سكنية ومخيماً للاجئين ومنزلاً عائلياً وسوقاً عامة، وأكدت النتائج أنها انطوت على انتهاكات للقانون الإنسانى الدولى، بما فيها عدم اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتجنّب إصابة المدنيين، أو من خلال شنّ هجمات عشوائية فشلت فى التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، أو من خلال تنفيذ هجمات ربما كانت موجّهة ضد أهداف مدنية.
وبيّنت النتائج أنَّ قوات الاحتلال أظهرت استهتاراً صادماً فى أرواح المدنيين، وقصفت مبانى سكنية على نطاق واسع وتدمير البنية التحتية الأساسية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولى إلى التحرّك الفورى، لمنع تحول غزة إلى مقبرة عملاقة، وطالبت حلفاء إسرائيل بفرض حظر أسلحة شامل عليها، نظراً لارتكابها انتهاكات خطيرة بموجب القانون الدولى، مؤكدة ضرورة أن يقوم مكتب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية، بتسريع تحقيقاته الجارية فى أدلة جرائم الحرب وغيرها من الجرائم بموجب القانون الدولى، من قِبل جميع الأطراف، مشدّدة على أنه دون تحقيق العدالة وتفكيك نظام الفصل العنصرى الإسرائيلى ضد الفلسطينيين، لن تكون هناك نهاية لمعاناة المدنيين المروعة التى يشهدها العالم.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أنّ 5 مدارس تُشرف عليها لجأ إليها الفلسطينيون فى مدينة غزة، «لم تعد آمنة»، بعد تلقيها تحذيراً إسرائيلياً لإخلائها، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية». وأعربت «أونروا» عن أسفها، قائلة: «لقد فعلنا ما فى وسعنا للاحتجاج ورفض هذا القرار، لكن الخلاصة أنه من الآن فصاعداً لم تعد بنانا التحتية آمنة»، داعية إلى إخلاء فورى.
وأكدت عبر موقعها، فى وقت سابق، استشهاد اثنين آخرين من موظفيها فى قطاع غزة، ليصل العدد الإجمالى إلى 16 منذ بدء الحرب، مؤكدة أنها ستستمر فى جهود المناصرة على أعلى المستويات من أجل الوصول الإنسانى المستدام ودون عوائق للإمدادات، التى تشتد الحاجة إليها، بما فى ذلك الوقود والغذاء والمياه والأدوية، إلى غزة.
ودعت «أونروا» إلى الالتزام بالقانون الإنسانى الدولى وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، ومرافق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن ملاجئها التى تأوى أكثر من نصف مليون شخص مكتظة، خاصة فى جنوب غزة، مشيرة إلى أن بعض النازحين بدأوا فى العودة إلى مناطق أخرى.
وأكدت أنه منذ بداية الحرب، أصيب ما يقرب من 100 نازح كانوا يحتمون فى مرافق «أونروا» وقتل ثمانية، وتضرّرت 33 منشأة تابعة لـ«أونروا» فى مختلف أنحاء قطاع غزة بغارات سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية إلى أن
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع على التوالي، حيث نفذ عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل والمباني السكنية والتجارية، إلى جانب تجريف الممتلكات والبنية التحتية.
وأدى الهجوم إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في مدينة جنين، وذلك بعد ساعات من مقتل 10 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في شوارع المدينة، خصوصًا في الأحياء الغربية والشرقية وسوق الخضار.
وشنوا حملات تفتيش واسعة في أزقة المدينة، وقاموا بمداهمة العشرات من المنازل والمباني السكنية والتجارية.
كما استخدمت جرافات الاحتلال لتجريف وتدمير العديد من الشوارع، خاصة في مفارق الحي الشرقي من المدينة، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية.
أما في مخيم طولكرم، فقد استولت قوات الاحتلال على عدد كبير من المنازل بعد إجبار سكانها على النزوح باتجاه المدينة.
كما فجر الاحتلال عددًا من المنازل، بينها مخزن في مبنى سكني في حارة الوكالة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وامتدادها إلى محل لبيع اسطوانات غاز الطهي، مما عرّض حياة المواطنين القاطنين في المنطقة للخطر.
في تطور آخر، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 10 أشخاص نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة طمون في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بمقتل 10 فلسطينيين جراء القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية.
وأوضح شهود عيان أن الطائرات قصفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا متواجدين في ساحة منزل وسط البلدة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل الهجوم المستمر الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين منذ تسعة أيام، ما أسفر عن مقتل 17 فلسطينيًا وجرح العشرات، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي يبرر عدوانه على جنين وطولكرم بأنه يستهدف إحباط ما يصفه بأنشطة إرهابية، إلا أن وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن هذه العمليات قد تكون محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أبدى استياءه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.