وصل أكثر من ألف مهاجر إلى جزر الكناري الإسبانية خلال يوم أمس السبت وحده بعد قطع الرحلة المحفوفة بالمخاطر من أفريقيا، بينهم 320 شخصا على متن قارب قال رجال الإنقاذ إنه أكثر القوارب التي رأوها اكتظاظا على الإطلاق.
وذكر الصليب الأحمر، الذي كان يساعد في علاج المهاجرين، أن الذين وصلوا على متن القارب الخشبي إلى جزيرة إل هييرو يمثلون رقما قياسيا جديدا من الوافدين بواسطة قارب واحد.

وكان الرقم القياسي السابق لقارب يحمل 271 شخصا وصل إلى إل هييرو في الثالث من أكتوبر.
وأضاف الصليب الأحمر أن من بين الوافدين السبت 783 وصلوا إلى إل هييرو و98 إلى تينيريفي و150 إلى كناريا الكبرى. وكان من بين ركاب القوارب نساء وأطفال.
وفي كناريا الكبرى، قطر خفر السواحل قاربا خشبيا يحمل مهاجرين، بينهم طفل، إلى ميناء أرجينيجين. وكانت هناك قوارب خشبية راسية في الميناء من عمليات هجرة سابقة.
وأصبحت الجزر السبع بالأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي الوجهة الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا، وشهد هذا العام زيادة في محاولات العبور من السنغال ودول أفريقية أخرى.
وتفيد البيانات الرسمية بأن الجزر استقبلت 23537 مهاجرا في الفترة من الأول من يناير إلى 15 أكتوبر، بزيادة بلغت 80 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقا لمنظمة «ووكينج بوردرز» الخيرية، لقي ما لا يقل عن ألف شخص حتفهم في أثناء محاولتهم قطع هذه الرحلة منذ بداية العام.
وتعهد القائم بأعمال وزير الهجرة الإسباني يوم الخميس بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 50 مليون يورو (53 مليون دولار) لمساعدة جزر الكناري على التعامل مع «تدفق الهجرة غير العادي».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

ميرنا نور الدين: «كناريا».. دراما رومانسية على «قناة أبوظبي»

علي عبد الرحمن (القاهرة) 

أخبار ذات صلة لوسي: «فهد البطل» نص درامي يدخل القلب كارولين عزمي: شاشة أبوظبي «وش الخير»

تشهد منطقة بالقاهرة تسمى «شق الثعبان»، مسرح صراع يعيشه «فهد»، الحرفي الذي هرب من ظلم العائلة في الصعيد، ليجد نفسه في معركة لا تقل قسوة، سواء في سوق الرخام، أو في العواطف التي تربطه بـ «كناريا»، المرأة التي تجسد الصلابة والرقة في آنٍ، والتي تلعب شخصيتها ميرنا نور الدين.
 هناك تدور أحداث مسلسل «فهد البطل»، الذي يمثل ملحمة تعكس صلابة الشخصيات وانكساراتها، ويُعرض حصرياً على «قناة أبوظبي» و«تطبيق ADtv»، بنمط تشويقي متشابك مع البعد الاجتماعي.
ثراء فني
عبّرت ميرنا نور الدين عن سعادتها بردود فعل الجمهور العربي والخليجي مع بدء عرض العمل، مؤكدة أن الإمارات منبر ثقافي، وحاضنة للفنون بكافة أشكالها، وتحتفي بالإبداع وتقدّم محتوى يعكس التنوع والثراء الفني، وشبكة أبوظبي للإعلام منبر إعلامي رائد يحرص على تقديم أعمال متميزة، تصل إلى جمهور واسع في الوطن العربي.
وقالت ميرنا، إن شخصية «كناريا» التي تجسدها، هي فتاة شعبية نشأت وسط تحديات وحياة قاسية، لكنها لم تستسلم، بل واجهت الظروف بشجاعة وإصرار، حيث إنها تعمل في مهنة شاقة، وتجوب الشوارع على دراجتها البخارية، تجمع بقايا الرخام من المتاجر، لتأمين قوت يومها، لنفسها ولوالدتها وأشقائها السبعة، الذين تعتمد حياتهم بالكامل عليها.
حب وصراع
وأضافت ميرنا، أن الصدفة تجمعها بفهد، (أحمد العوضي)، وتنشأ بينهما قصة حب محفوفة بالصراعات والتقلبات، علاقة بين الشد والجذب، لكنها تحمل معنى السند الحقيقي، حيث تصبح «كناريا» نقطة ارتكاز في حياة البطل، تمده بالقوة والدعم وسط عواصف الحياة، في رحلة درامية رومانسية مشوقة، مع العديد من المفاجآت والعواصف.
وأوضحت نورالدين، أن اسم «كناريا» كان انعكاساً لرؤية والدتها، التي تعشق العصافير ورأت في ابنتها رمزاً للحرية والانطلاق، وتؤمن أنها خُلقت للتحليق عالياً، كما يعكس اسمها مسيرة حياتها.
وكشفت ميرنا عن أن التحضير للشخصية، تطلب منها مجهوداً كبيراً، نظراً للطبيعة الاستثنائية للدور، حيث درستها بعمق، لتمثل نموذجاً للمرأة القوية، التي تتحدى وتواجه الظروف، ورغم قسوة الحياة، تظل تحمل مشاعر وأحلاماً ورقة، سعت إلى تشكيلها بطريقة تجعلها واقعية.
منصات وسينما
من جانب آخر، تنتظر ميرنا نور الدين عرض مسلسل «في لحظة»، عبر إحدى المنصات الرقمية، حيث تجسد خلاله شخصية سيدة أعمال بارعة في صناعة الحلي والمجوهرات، لتواجه تحديات عالم تتشابك فيه المصالح وتختفي فيه الثقة، ويصبح الانتقام هو الوجه الآخر للنجاح، والأحداث تمزج بين الرومانسية والإثارة، تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد، ويشارك في بطولته أحمد فهمي، نجلاء بدر.
كما تنتظر طرح فيلم «في عز الظهر»، الذي يجمعها بالممثل الأميركي من أصل مصري مينا مسعود، وتقدم خلاله شخصية فتاة حالمة ولاعبة باليه محترفة، تجد نفسها في قلب قصة حب معقدة، من خلال زعيم عصابة دولية، يقوم بعمليات احتيال عابرة للحدود، تأليف كريم سرور، وإخراج مرقس عادل، بطولة محمد علي رزق، وهنا الزاهد.
طقوس رمضانية
عن طقوسها الرمضانية، قالت ميرنا نور الدين، أعشق الأكلات المصرية، وفي رمضان لا يمر يوم دون وجود طبق من شوربة لسان العصفور على المائدة، كما أحب المحاشي بجميع أنواعها، والدجاج المحمر الذي يضيف لمسة مميزة لمائدة الإفطار، أما المشروب المفضل لدي، فهو الخشاف، ولا أشعر بأجواء رمضان من دونه، وفي السحور، أفضل الطعام التقليدي، من الفول، الجبن، والزبادي، فهو يمنحني طاقة كافية للصيام دون الشعور بالإرهاق.

مقالات مشابهة

  • من جلحة بقى نجم الميديا وكان برهب الناس بالقرعة للمدينة القادمة
  • وصول طاقم جديد إلى محطة الفضاء الدولية لإعادة رائدي فضاء عالقين
  • ميرنا نور الدين: «كناريا».. دراما رومانسية على «قناة أبوظبي»
  • طبيب مصري مهاجر يعيد إحياء تراث الشيفتشي في قلب القاهرة
  • مسلسل فهد البطل الحلقة 14.. نجاح فهد في مهمة التمساح والزواج من كناريا
  • تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
  • دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
  • صحة مطروح : لجان مفاجئة على المستشفيات لضمان وصول خدمة مميزة للمواطنين
  • التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر