تسلم المدير الجديد للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة المهندس عثمان سليمان، مهامه رسمياً خلفاً للمدير العام السابق، مبارك عبد الرحمن أردول.

الخرطوم _ التغيير

و كان قد أصدر وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني المُكلف بتسيير مهام رئيس الوزراء عثمان حسين عثمان قرارا بإعفاء مبارك عبد الرحمن أحمد ” أردول” من منصبه  مدير عام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة.

وفور إقالته كتب مبارك اردول :  “شكراّ جزيلاً انتهى تكليفي اليوم مديراً عاماً للشركة السودانية للموارد المعدنية ، بعد ثلاث سنوات ونصف من العمل المتواصل”.

شاكر لكل الزملاء الذين عملت معهم خلال هذه الفترة ، حققت ثلاث أهداف رئيسية كبيرة ومهمة بالنسبة لي واخرى صغيرة اعتبرها تاج في مسيرتي المهنية وحياتي، سافصلها لاحقاً.

زخم وشائعات

 

ووضع قرار مجلس الوزراء الذي صدر بإقالة مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول حدا للشائعات التي ظلت تلاحق الرجل الذي يعتبر أكثر مسؤول حكومي طاردته الشائعات بالإقالة خلال مسيرتة التي أمتدت لثلاثة سنوات منذ أبريل 2020.

وشكلت تحركات أردول مادة دسمة للرأي العام ووسائل التواصل الإجتماعي وغيرها الكثير من الإتهامات.

تسجيلات صوتية

 

وجاءت الإقالة عقب تسجيلات صوتية منسوبة لأردول اساء في احداها لرئيس مجلس السيادة الإنقلابي الفريق البرهان ووصفه بألفاظ نابيه وتحدث أردول بفخر عن نفسة وعلاقاته النسائية وعن استعدادة للعمل مع الدعم السريع وفق بعض الاشتراطات .

 

تفجر الخلافات

 

وفجر هذا التسجيل الخلافات بينه وبين البرهان حيث سعي أردول لإعادة علاقتة مع رئيس مجلس السيادة الإنقلابي عبر وساطة نائبة مالك عقار، ووافق الأخير  على لقاء مسؤول الشركة السودانية للموارد المعدنية وفق شروط وصفها الموقع الإلكتروني الذي نقل الخبر (بالمذلة).

اتهامات

وانتشر الخبر بصورة كبيرة في الوسائط واتهم الصحفي احمد قسم السيد صاحب الموقع الذي نشر الخبر مبارك أردول بمحاولة شرائه واسكات قلمه حيث كتب قسم السيد بأنه غير قابل للشراء.

وتداول رواد مواقع التوصل تسجيلات صوتية بهذا الخصوص ومالبث أن صدر القرار بعدها بإقالته.

أردول وقوى الثورة

وطوال مدة تعينية كمدير لأكبر شركة حكومية إيرادية ناصب أردول العداء لقوى الثورة وساهم في إنقلاب البرهان في (25) أكتوبر 2021 وأسس أردول مع رفقيه صلاح عسكوري حزب سياسي موالي للشق العسكري.

ويعتبر أيضا من المؤسسين لقوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية ) الداعمة لإنقلاب البرهان.

شبهات فساد

و أرتبط اسم أردول بالعديد من قضايا الفساد ولكن دون أن توجه إليه تهمة رسمية .

ومن أبرز تلك الاتهامات ماورد على لسان القيادي بلجنة التمكين المحلولة صلاح مناع عبر تسجيل صوتي متداول ، اتهم فيه أردول وعسكوري بشبهات فساد في عدد من الملفات.

كما تطرق التسجيل لقضية تهريب الذهب من قبل زعيم احدى الحركات المسلحة، واكد على تعاون المكون العسكري مع شركة “مروي قولد” الروسية التابعة لطباخ بوتين، أيضاً تحدث عن عدم تعاون جهاز المخابرات وفساد وتزوير في الشرطة.

الوسومأردول الذهب الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول مدير جديد

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أردول الذهب الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول مدير جديد

إقرأ أيضاً:

“الجنائية الدولية” تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير وتقول “نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون”

في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان السلطات السودانية بالكشف عن أماكن تواجد الرئيس المخلوع عمر البشير، ومساعديْه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.

وأكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن "الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان".

وقال ممثلو الولايات المتحدة والدنمارك والمملكة المتحدة في المجلس، إن "على السلطات السودانية الاستجابة للنداءات الدولية والكشف عن مكان المطلوبين"، محملين طرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، مسؤولية استمرار الانتهاكات.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن "الطرفين ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مروعة امتدادا للجرائم التي ارتكبت في حرب دارفور"، التي اندلعت عام 2003 وكانت سببا في صدور مذكرة توقيف للبشير ومساعديْه هارون وحسين، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ومنذ عام 2009، تطالب المحكمة الجنائية بتسليم البشير، الذي أطاحت احتجاجات عارمة في أبريل 2019 نظام حكمه.

وكان البشير ومساعديْه قيد الاحتجاز عندما اندلعت الحرب الحالية في منتصف أبريل 2023، ولم تكشف السلطات السودانية حتى الآن عن مكانهم بعد اندلاع الحرب، لكن خان قال في إحاطته أمام مجلس الأمن: "نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون".

وفي تصريحات سابقة، أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن البشير "في مكان آمن".

وتتهم المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوقية السلطات السودانية، بـ"التستر على المطلوبين الثلاثة".

وفي المقابل، بررت السلطات السودانية في مارس الماضي عدم تسليم البشير للمحكمة الجنائية، بـ"صعوبات ناجمة عن الحرب الدائرة في البلاد".

وفي ديسمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إنه "لا مجال لإجراء محاكمات خارجية".

وتقول مصادر سودانية إن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد تحرك البشير وهارون وعدد من المطلوبين الآخرين، بحرية في مناطق سيطرة الجيش.

الخرطوم - سكاي نيوز عربية  

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يؤكد متانة العلاقات السودانية التركية
  • نهيان بن مبارك يكرم خريجي برنامج “مستقبلي” الذي نظمه صندوق الوطن
  • مستشار ترامب: يجب على مصر والأردن أن تقترحا حلا بديلا لنقل سكان غزة
  • نهيان بن مبارك يقدم العزاء في وفاة محمد عيسى العلي الشامسي
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • الطور: انخفاض أسعار النفط قد يعرض الدولة لأزمة مالية خانقة
  • سلطات الأمر الواقع البائس
  • البرهان يصل شندي ويتفقد الفرقة الثالثة مشاة
  • “الجنائية الدولية” تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير وتقول “نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون”
  • "الجنائية الدولية" تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير